الاخبارتوعية وإرشادذوي إعاقةطبي

“الصحة” تعلن الانطلاق الفعلى لمبادرة الكشف المبكر عن ضعف السمع بين المواليد أول أكتوبر

“الصحة” تعلن الانطلاق الفعلى لمبادرة الكشف المبكر عن ضعف السمع بين المواليد أول أكتوبر.. مدير المبادرة: توفير خدمات الكشف لـ2.6 مليون طفل.. ويؤكد: 130 ألف جنيه تكلفة تركيب القوقعة وتوفير السماعات بالمجان

كشف الدكتور أحمد مصطفى مدير المبادرة الرئاسية للكشف المبكر عن الأطفال ضعاف السمع، أن التشغيل التجريبى للمبادرة أنطلق أول سبتمبر الجارى، وتابع: الانطلاق الفعلى للمبادرة فى 27 محافظة سيجرى أول أكتوبر المقبل لتشمل 2,6 مليون طفل، على أن يجرى الفحص الشامل للطفل والكشف والتحويل للمستشفيات للتدخل العلاجى أو الجراحى أو التداخل بالأجهزة كتركيب السماعات والقواقع.

وأكد الدكتور أحمد مصطفى، فى تصريحات خاصة لـ”اليوم السابع”، أنه منذ بداية أكتوبر سيكون التسجيل للأطفال الخاضعين للكشف إلكترونى على أن تستخرج شهادات الميلاد الجديدة بالرقم القومى مضافًا إليها خانة فحص السمع فى الوحدات الصحية، لافتاً إلى أنه جرت التوصية بطبع شهادات ميلاد جديدة بها خانة فحص السمع، مشيرًا إلى الدولة تتحمل تكاليف فحص السمع كاملة، على أن يتم إعادته خلال أسبوع ويحال للمستشفيات للعلاج حال التأكد من إصابته بمشكلة فى السمع.

وقال مدير المبادرة الرئاسية للكشف المبكر عن الأطفال ضعاف السمع، إن شهادات الميلاد الجديدة ستصدر ببداية شهر أكتوبر المقبل، وتابع: أن التحويل إلى المستشفيات للعلاج سيتم من خلال نظام إلكترونى سريع للحصول على الخدمة، واستكمل: يمكن لأولياء الأمور فحص أطفالهم حتى 28 يوماً، مضيفًا أنه سيتم توفير مستشفتين فى كل محافظة لتلقى الحالات المحولة التعامل معها.

وأوضح الدكتور أحمد مصطفى، أن تكاليف تركيب القوقعة وفقًا لما هو مكود بالمبادرة يصل إلى 130 ألف جنيه، وتتحمل الدولة كامل التكاليف وكذلك التدريب عليها لمدة عامين وصيانتها ومتابعتها، مضيفًا أنه تم توفير كميات كبيرة من السماعات وأكثر من 2000 قوقعة، وتابع: العام الماضى جرى تركيب 45 ألف سماعة للأطفال لتمكينه من السمع والتواصل مع ذويهم.

وأضاف الدكتور أحمد مصطفى رئيس لجنة المبادرة الرئاسية للكشف عن ضعف السمع بين المواليد، أن المبادرة فى 1300 موقع بالجمهورية للكشف عن ضعف السمع تستقبل الأطفال، مضيفًا: فحص الطفل لا يستغرق أكثر من 3 إلى 5 دقائق منذ دخوله إلى المستشفى وحتى خروجه، ويتم الكشف على الطفل بأحدث الإمكانات.

يشار إلى أنه فى حالة الاشتباه بالإصابة يعاد فحص الطفل بعد أسبوعين من تاريخ الزيارة الأولى بذات الوحدة الصحية، ونتيجة الاختبار الثانى قد تثبت أن الطفل طبيعيًا أم ما زال هناك احتياج لفحوصات أخرى، وفى هذه الحالة يتم تحويله إلى مستشفى الإحالة للتشخيص (كما يظهر على النظام المميكن بالوحدة الصحية)، وذلك لإجراء فحوصات متقدمة (فحص السمع للأذن الوسطى وعمل قياس سمع بالكمبيوتر)، ومن بعدها يتم التعامل مع الطفل حسب حالته الصحية سواء بتوفير علاج أو تركيب سماعة أو زراعة قوقعة.

جدير بالذكر أن الحالات الأكثر عرضة للإصابة بضعف السمع هى المواليد فى حالات زواج الأقارب أو وجود تاريخ أسرى للإصابة بضعف السمع عند الأطفال، أو إصابة الأم بعدوى فيروسية أو بكتيرية خطيرة أثناء الحمل مثل الحصبة الألمانية، إضافةً إلى تشوهات الجمجمة لدى الطفل، وارتفاع نسبة الصفراء فى الدم على مستوى يحتاج إلى تغيير دم الطفل، وتأثر العلامات الحيوية عند الطفل بعد الولادة مباشرةً مثل تأخر التنفس الطبيعى لمدة 10 دقائق، ووضع الطفل على جهاز التنفس الصناعى، والولادة المبكرة قبل اكتمال نمو الطفل أو أن يكون وزن الطفل أقل من 1500 جرام، وتناول بعض الأدوية المعروفة بتأثيرها السلبى على حاسة السمع، وبعض الأمراض الخلقية المعروفة بارتباطها بضعف السمع.

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏شخص واحد‏، و‏‏لقطة قريبة‏‏‏
اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى