الاخباررياضة

الفيفا يحيى ذكرى محمد لطيف

ثلاثون عاماً على رحيل شيخ المعلقين

كتب – محمود علي

في ذكرى رحيل الكابتن محمد لطيف رائد التعليق المصري, الذي تميز بصوته الشهير وتعليقاته التي مازالت عالقة في أذهان مشجعي كرة القدم حتى الآن، ومن بين الكلمات والتعليقات التي اشتهر بها محمد لطيف (الكورة اجوان، الجور النهاردة جو كورة، الله عليك يا خطيب، الجون بييجي في ثانية).
بدأ محمد لطيف رحلته مع التعليق عام 1948 وظل يمتع جماهير كرة القدم إلى أن لقي ربه يوم 17 مارس 1990.
ومع إحياء الذكرى الثلاثون نسرد في السطور التالية تاريخ شيخ المعلقين الكابتن محمد لطيف منذ نشأته حتى وفاته. حيث كان يتلك تاريخاً كبيراً كلاعب عندما بدأ ممارسة كرة القدم وهو في الحادية عشر من عمره، كان قائداً وجناح أيمن لفريق مدرسة الخديوية.
فاز مع المدرسة بكأس دورة المدارس عام 1920 وهو في عمر 11 عاماً، وقد قرر آنذاك حسين حجازي ضمه إلى فريق نادي الزمالك.
مثل محمد لطيف منتخب مصر عام 1932، وشارك في بطولة كأس العالم التي أقيمت بإيطاليا عام 1934.
ويعتبر محمد لطيف أول اللاعبين المصريين الذي خاضوا تجربة الاحتراف حيث احترف في فريق نادي رينجرز الأسكتلندي أحد أقوى الأندية الأسكتلندية فترة دراسته التربية الرياضية في منتصف الثلاثينيات.
وقد اعتزل لعب كرة القدم عام 1945 وكانت آخر مباراة لعبها كانت مع منتخب الجيش المصري أمام فريق ألوندرز، ثم قام بالعمل في مجال التحكيم وعمل كحكماً حتى حصل على الشارة الدولية، حيث أدار العديد من المبارايات الدولية، ثم عمل مدرباً مساعداً لمستر كين المدير الفني لمنتخب مصر عام 1948، ثم عمل في مجال التعليق الرياضي حتى وافته المنية عام 1990.

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى