الاخبارتعليم

انطلاق المؤتمرَ الدولي السادس لضمان جودة التعليم

كتبت : وفاء ألاجة

عقدت الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد المؤتمر الدولى السادس الذى تقيمه الهيئة هذا العام تحت عنوان (بين التخطيط الدولى والتنفيذ الإقليمى) بحضور الدكتور مختار جمعة وزير الاوقاف والدكتور عمرو عدلى نائبا عن وزير التعليم العالى والدكتور رضا حجازى نائبا عن وزير التربية والتعليم ,والدكتورعمروعزت سلامة وزير البحث الغلمى الاسبق والدكتور عادل عدوى وزير الصحة الاسبق,وأعضاء لجنة التعليم بمجلس النواب و الدكتور علي خليل رئيس قطاع المعاهد الازهرية وعمداء الكليات من جامعات مصر المختلفة والمهتمين بقضايا التعليم الجامعى وقبل الجامعى.
وأكدت الدكتورة يوهانسن عيد رئيس الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد، إن الرئيس عبد الفتاح السيسي، أصدر منذ أيام، قرارا جمهوريا بإصدار القانون رقم ٧٢ لسنة ٢٠١٩ بإنشاء الجامعات التكنولوجية، وهي خطوة في غاية الأهمية؛ لاستحداث مسار جديد للتعليم الفني في مصر وفتح مسارات وفرص لطلاب التعليم الفني للالتحاق بالتعليم العالي.كما أكدت أن ضمان جودة التعلم أصبحت لغة عالمية مشتركة للتعاون بين المؤسسة والمجتمع والمسؤولين، وآلية لتطوير وتجديد وتحسين مخرجات العملية التعليمية، وأحد أهم المداخل التي تحمل العقول على التفكير الناقد والإبداع والابتكار وإنتاج جيل مؤهل تنافسيًّا وقادرٍ على البناء والعطاء.
وأوضحت أن الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد، انطلاقا من المسئوليات والمهام المنوطة بها -محليًّا وإقليميًّا وقاريًّا ودوليًّا-، واتساقا مع توجهات القيادة السياسية، وانطلاقا من رؤية مصر 2030، وتعاطيا مع المستجدات المتسارعة، فقد تحركت الهيئة في الفترة الماضية في عدة مسارات تكاملية لتطوير التعليم، ومن ثم إنتاج مخرجات قادرة على المنافسة في سوق العمل، من خلال امتلاكها لمجموعة من المهارات والكفايات والجدارات.
واعلنت عن كشف حساب الهيئة خلال الفترة الماضي كالآتي: علي الصعيد المحلي قامت الهيئة بتحديث وتطوير وثائق المعايير التي أصدرتها الهيئة؛ لمواكبة التطورات، والإسهام في تحقيق التطوير المستمر في المنظومة التعليمية في ظل تطبيق النظام التعليمي الجديد والعمل علي نشر ثقافة الجودة في المجتمع، وتكوين وتدريب الكوادر القادرة على القيام بمهام تطبيق نظم ضمان الجودة وتأهيل المؤسسات للاعتماد، وتقديم التغذية الراجعة للمؤسسات التعليمية، وإجراء التحليلات العلمية لواقع المؤسسات التعليمية ورفعها دوريا لرئيس مجلس الوزراء والسادة وزراء التربية والتعليم والتعليم الفني والتعليم العالي والازهر والتنسيق المستمر معهم، والتوسع في إنشاء الفروع الإقليمية للهيئة؛ تيسيرا على المؤسسات، وتوسيعا لأطر التعاون، وتحقيقا للعدالة بين المؤسسات الموجودة في القرى والمدن على الصعيد الإقليمي والقاري.
كما حرصت الهيئة توسيع أطر التعاون، ونقل الخبرة المصرية في مجال جودة التعليم لعدد من الدول الإفريقية، خصوصا تلك الدول التي لا توجد فيها هيئات للجودة، كما أن الهيئة تعد الشريك الرئيس والمؤسس لمبادرة الاتحاد الأوربي والاتحاد الإفريقي لوضع نموذج موحد لمعايير ضمان جودة التعليم والاعتماد على مستوى إفريقيا.
كما حرصت الهيئة على المشاركة العربية والإفريقية المكثفة في هذا المؤتمر وكانت الهيئة أيضا أحد مؤسسي رابطة هيئات جودة التعليم والاعتماد بالدول الإسلامية ومقرها ماليزيا، وكذلك الشبكة العربية لاعتماد التعليم العالي.
وعلى الصعيد الدولي حرصت الهيئة على مدار الأعوام القليلة الماضية على التعاون مع هيئات ومنظمات الجودة العالمية؛ ضمانا لمواكبة معاييرها ووثائقها وإجراءاتها لأحدث النظم المعمول بها عالميا، بما ينعكس على مخرجات التعليم المصرية؛ وبما يعزز فرص التحاق الخريجين بالمؤسسات التعليمية في الدول المتقدمة، وأيضا خلق فرص عمل جديدة لهم في كثير من دول العالم..
وقد شهد عام 2018 أحداثا مهمة للهيئة على الصعيد الدولي، فقد خضعت لزيارتين دوليتين للمراجعة الخارجية الأولى كانت على المستوى الدولي وكانت من قِبل الاتحاد العالمي للتعليم الطبي. (WFME) الثانية كانت على مستوى القارة السوداء من خلال مبادرة تنسيق التعليم العالي وضمان الجودة والاعتماد بإفريقيا. Initiative (HAQAA)
جاء ذلك خلال افتتاح المؤتمرَ الدولي السادس لضمان جودة التعليم والذي تعقده الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد تحت رعاية معالي أ.د/ مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، تحت عنوان: (ضمان جودة التعليم: بين التخطيط الدولي والتنفيذ الإقليمي).
ويستهدف المؤتمر، تبادل الخبرات بين كوكبة من كبار الخبراء في العالم، من أجل نشر الممارسات والتجارب المتميزة، ومن ثم استشراف آليات وطرق تحسين استجابة التعليم لاحتياجات سوق العمل الحالية والمستقبلية، وتفعيل الشراكات المحلية والإقليمية والدولية؛ لتعزيز دور الهيئة الريادي على شتى المستويات.
ويناقش المؤتمر عددًا من المحاور والموضوعات المهمة، ومنها التدويل وضمان جودة التعليم، والإطار الأفريقي لضمان جودة التعليم، ودور ضمان جودة التعليم في عام التعليم2019، والتعليم القائم على الجدارات والنقلة النوعية: تعليم المهن الصحية أنموذجا، ودور ضمان جودة التعليم الفني في تحسين الاستجابة لاحتياجات سوق العمل، إضافة إلى أطر المؤهلات، كما يناقش مستقبل التعليم وضمان جودته في العصر الرقمي
وقال الدكتور علي خليل رئيس قطاع المعاهد الازهرية بان خطة التنمية المستدامة التي اقرتها الأمم المتحدة كانت مصر من اولي الدول التي شاركت في هذه الخطة والتي عملت علي ثلاثة ابعاد رئيسية هي البعد الاقتصادي والبعد الاجتماعي و بعد حماية البيئة وكل هذا الابعاد تصب في حقوق المواطن
فان تلقي العلم الجيد وفتح افاق الاكتشاف جزء لا يتجزأ من حقوق المواطن والتي تتوافق مع خطة الازهر و خطة اصلاح التعليم التي وضعها الازهر ووضع رؤية التحسين والتطوير وباعتبار الازهر اقدم المؤسسات التعليمية علي مستوي العالم والازهر له منهج وله عمر 10 قرون من العلم وهو مسار اختياري لمن يريد لالتحاق بيه ليدرس الدراسة العلمية و الدراسة الإسلامية وان التعليم في مصر بشكل عام يحتاج الي جهود كبيرة خاصة وان الدولة تؤمن بان التعليم هو طوق النجاة والامر لم يكن الازهر بعيد عن ذلك بل وضع خطة الإصلاح الشامل للمعاهد الازهرية وانشاء مركز لضمان جودة التعليم وضم المجلس خبراء متخصصين في جودة التعليم الامر الذي استدعي قطاع معاهد الزهرية بإجراءات تصحيحه لضمان جودة التعليم و الاعتماد فقد تم تطوير مناهج الازهر الشريف في المراحل الإعدادية و الثانوية وما يتناسب مع الواقع الملموس والتطورات كما قام الازهر بتطوير ملف تطوير نظم الامتحانات والتقييم والاعتماد علي نمط النمو الفكري للطالب وفي ملف جودة التعليم فقد تم رفع كفاءة المعاهد الازهرية بتباع والاعتماد علي معايير الهيئة القومية لضمان جودة التعليم ووضع منهج وخطة واضحة ومن خلال تطوير البيئة التعليمية وتطوير قدرات أعضاء الهيئة التدريسية وتقديم الدعم الفني للمؤسسات من خلال مركز الجودة والدعم الفني بالازهر

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى