الاخبار

التكنولوجيا الرقمية وتعزيز نظم الجودة فى التعليم 

المؤتمرالدولى الثانى للمونتيسورى يناقش

تغطية مجلة “نهر الأمل “لفاعليات الجلسة الثانية للمؤتمرالدولى الثانى للمونتيسورى

الإستثمار فى التعليم الرقمى فى مرحلة الطفولة المبكرة

تغطية إخبارية :وفاء ألاجة

ناقشت الجلسة الثانية للمؤتمرالدولى الثانى للمونتيسورى التكنولوجيا الرقمية وتعزيز نظم الجودة فى التعليم  وإستعرض الدكتور هانى توفيق- إستشارى كبير نظم إدارة المؤسسات التعليمية- أطرتعزيز نظم الجودة فى المؤسسات التعليمية مشيرا لقول المفكر “ستيفى كوفى” أن الكل يعملون ولكن القليل منهم من يتميزمشيرا لأثار كوفيد19 على العديد من المؤسسات التعليمية وكانت المدارس التجريبية بدأت فى إعتماد الجودة ولكن هناك من توقف بسبب الجائحة ونريد رفع مستوى جودة الخدمات وفقا لمعايير 21001 لمعالجة تفاوت مستوى الجودة بين بين المؤسسات التربوية والانتباه لخطورة إرتفاع المصروفات الدراسية بشكل مبالغ فيه ويتنافى مع معايير الجودة وفقا لرؤية مصر 2030 التى تهدف للتوسع فى التدريب والتعليم الفنى والتمسك بتطبيق معاييرالجودة الدولية وتحقيق التميزوالانجاز والكفاءة بأقل وقت ومجهود وتكلفة للوصول لتحسين الرؤية والأهداف التربوية لتحقيق التعليم الجيد الشامل للجميع وتعزيز فرص التعلم مدى الحياه وتوفير نظام تعليم فى الجامعات على أساس التعلم الذاتى وإتاحة الفرص والبحث عن المعلومات وتنمية التفكير.

وينبغى مراعاة تحسين كفاءة العملية التعليمية وتقييمم نموذج للتحسين المستمر والعمل على زيادة المصداقية ومواءمة المعايير الدولية فى إطار دولى وتوسيع مشاركة كافة الأطراف المعنية وتحفيز التميز والابتكار ووضع خطة للأعمال والتوجه الاستراتيجى والمسؤلية المجتمعية  ومناقشة القضايا الخارجية والداخلية التى تؤثر على العمل والتزام القيادة بسياسة الجودة وتوقع المخاطر والفرص والاهتمام بالتطور الفكرى للأمهات ورصد تطور الأساليب التربوية على مواقع التواصل الاجتماعى ، ودعم بيئة التعليم وتوفير الموارد والتدريب وتوفير تسهيلات مناسبة للمعلمين من ذوى الاحتياجات الخاصة ، وتحديد المتطلبات اللازمة للأنواع المتخصصة من المنتجات والخدمات.

ومن المهم تحليل إحتياجات ذوى الاحتياجات الخاصة وضعاف السمع ومن لديهم ضعف القدرة على القراءة والكتابة وتحسين منظومة الجودة والاستدامة مع مراعاة التطورات العقلية والعلمية والتقنية ذات الصلة والالتزام بالمسؤلية المجتمعية وإشراك المجتمع وحماية المستهلك وإحترام الحقوق وتوفير ممارسات التشغيل العادلة والمنافسة الشريفة ومكافحة الفساد والحفاظ على البيئة والطاقة والمياه وتقييم الأداء وفقا لمعايير ومؤشرات قياس الأداء وإعتماد جودة المناهج وكفاءة الأطر التربوية والادارية والاستغلال الأمثل للموارد البشرية والمادية وصولا لرضا العملاء وفق مقياس جودة الخدمات والتعامل مع الشكاوى.

 وقدم المهندس أنطونيوس ميخائيل رئيس لجنة التكنولوجيا بالمجلس الوطني للتدريب مؤسس ومدير شركة كومبيوتوني ورقة عمل بعنوان “الإستثمار في التعليم الرقمي في  مرحلة الطفولة المبكرة” مشيرا لما تمر به مصر من مرحلة التحول الرقمى وتفعيل منصة مصر الرقمية لجميع الخدمات الرقمية وملاحقة التطور التكنولوجىوالجيل القادم سوف يرى خدمات لم تكن موجودة وتصدير الانترنت للدول وسوف نشهد إستثمارات خلال السنوات القادمة فى واحة التكنولوجيا بتجميع مراكز معلومات الشركات الكبيرة والدخول فى إستثمارات تحتاج ل4 مليون موظف نظم معلومات خلال السنوات الخمس القادمة  .

ولكن لايعنى ذلك أن نترك أطفالنا للإنترنت فترات طويلة خاصة قبل سن الثالثة من عمرهم لأن ذلك يؤذى الطفل ويجعله عرضة للإصابة بالتوحد  وينبغى ترشيد إستخدام الأطفال للتكنولوجيا فى مرحلة الطفولة المبكرة وفى مرحلة خمس سنوات لانترك الطفل يبحث على الانترنت بمفرده دون تنمية الابتكار والأرقام والأشكال لديه لتنميةالتفكير والتخيل وينبغى إدارة إستخدام التكنولوجيا للطفل ويتعامل معها خطوة بخطوة ونراعى الاعلانات التى تصاحب الألعاب المخصصة للأطفال لانها يمكن أن تولد لديه العنف ونستطيع وقف تلك الاعلانات ومنعها من الظهور . وعلينا الاستثمار فى فى سن ماقبل 4سنوات بعيداً عن التكنولوجيا وندرج له الوقت المسموح لإستخدام التكنولوجيا ونبدء بتعليم الطفل البرمجة حتى لانأخر إستيعابه للتكنولوجيا الحديثة ونعطيه مجموعة جمل يخرج منها بمجموعة نتائج وتأهيل أطفالنا لاستيعاب التحول الرقمى الذى تنادى به القيادة السياسية.

وإستعرض الدكتور صلاح عليان خبير التحول الرقمى ووكيل كلية الهندسة – الجامعة الحديثة ورقة عمل تحت عنوان “التنمية المستدامة الذكية في مرحلة الطفولة المبكرة” مشيراً لأهمية إعداد طفل اليوم للمعرفة الرقمية التى يتطلبها سوق العمل فى المستقبل والنظر برؤية ثاقبة لتسارع التحول الرقمى وإحتياجات سوق العمل و÷عتماد رؤية مصر 2030 على التعلم الرقمى والتنمية المستدامة الذكية وتحقيق التنمية المستدامة على مستوى القطاع الحكومى والقطاع الخاص  وصولا للتقدم فى البعد الاجتماعى والاقتصادى والبيئى والتخطيط العمرانى .

ولدينا نسبة1% فقط متميزين فى 10 مجالاته مم الاقتصاد والبيئة والمناخ والطاقة الجديدة والمتجددة والابتكار والتخطيط العمرانى والصحة والتعليم والبيئة الخضراء ،وفى مرحلة الطفولة المبكرة من لايتميز فى مجال لديه مجال أخر ويجب على المدرس أن يكتشف المجال الذى يتميز فيه الطفل وينميه ليبتكر وينجز ويدعمه بمهارات التفكير المتكامل فى برامج مونتيسورى فاذا أعددنا مليون مبتكر سيكون لدينا قاطرة لمائة مليون  .

#مجلة_نهر_الأمل

 

 

 

 

 

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى