الاخبار

جلسة حوارية لتمكين الطفل العربى

خلال احتفالية تسليم جوائز الدورة الثانية جائزة الملك عبد العزيز للبحوث العلمية في قضايا الطفولة والتنمية

 

جلسة حوارية خلال احتفالية تسليم جوائز الدورة الثانية جائزة الملك عبد العزيز للبحوث العلمية في قضايا الطفولة والتنمية “تمكين الطفل العربي في عصر الثورة الصناعية الرابعة”

ندى عبده الحسينى

تضمنت احتفالية تسليم جوائز الدورة الثانية جائزة الملك عبد العزيز للبحوث العلمية في قضايا الطفولة والتنمية “تمكين الطفل العربي في عصر الثورة الصناعية الرابعة”جلسة حوارية بمشاركة د. مفيد شهاب أستاذ القانون الدولي ووزير التعليم الأسبق ود. مصطفى الفقي مدير مكتبة الإسكندرية والفكر السياسي، ود. هيفاء أبو غزالة رئيس قطاع الشؤون الاجتماعية بجامعة الدول العربية، ود. مايا مرسي رئيسة المجلس القومي للمرأة ،ود. يسرى الجمل وزير التعليم الأسبق ورئيس اللجنة العلمية.

و ناقش خلالها د. مفيد شهاب أستاذ القانون الدولي ووزير التعليم الأسبق ثلاث محاور : 

المحور الأول: ما هي حقوق الانسان.

المحور الثاني: الحق في التعليم كما نصت عليه المواثيق الدولية.

المحور الثالث: التحديات التي واجهة التعليم بعد جائحة كورونا.

وناقش في المحور الأول أن حقوق الإنسان مجموعة من المبادئ توصلت إليها الحضارات الإنسانيّة ولكل إنسان له حقوق اساسية دونما تمييز من أيِّ نوع، ولا سيما التمييز بسبب العنصر، أو اللون، أو الجنس، أو اللغة، أو الدِّين، وحدثت مجموعة من الصراعات عبر الزمان لتأكيد حقوق الإنسان السياسية والاجتماعية والثقافية مثل الثورة الفرنسية والامريكية، ولم تظهر حقوق الإنسان بصورة ملزمة إلا بعد الحرب العالمية الثانية، ومنصة حقوق الانسان لم تتمكن من إعلان مبادئ حقوق الإنسان إلا بعدما نجح المجتمع الدولي إلى الوصول لوثيقتين عام 1966 لحقوق الانسان.

وتحدث في المحور الثاني مشيراً ان حق التعليم ليس فضل ولكنه واجب على الدولة توفيره لأهميته في الحاضر والمستقبل لتطوير المجتمعات والقضاء على البطالة وانتشار السلام والتسامح بين أبناء البشرية، وأشار إلى ان العهد الدولي يؤكد ان الدول ملزمة بتوفير التعليم، كما أشار الى دور الأباء والأوصياء في اختيار المدارس لأبنائهم وتربيتهم تربية دينية واخلاقية، وتحدث عن كيفية الحفاظ على هذا الحق من خلال : 

مراقبة أعمال هذا الحق من خلال تكثيف النشاطات  

وتطبيق مبادئ المساواة في التعليم

إطلاق حملات التوعية داخل الدول

ودور الإعلام في توعية الشعوب بأهمية التعليم

وتناول في المحور الثالث التحديات التي واجهت التعليم بعد جائحة كورونا ومنها إغلاق المدارس منذ مارس 2020 واغلقت 56 دولة المدارس وامتناع 290 مليون طالب عن الدراسة وخاصة الأسر منخفضة  الدخل بسبب عدم توفير الإنترنت 

ويوجد خلاف حول فائدة التعليم عن بعد منهم من يرى انه عالج كثافة الفصول وانتقال العدوى، وتوفير المادة العلمية والسماح بالتواصل طوال الوقت مع المدرس، ومنهم من يرى ان التعليم عن بعد قلل من التفاعل وفعالية التعلم فأدى إلى حدوث فجوة في التعليم.

وأكد د. مصطفى الفقي مدير مكتبة الإسكندرية والفكر السياسي إيمانه ان التنمية البشرية لا تتجزأ وان الطفل هو الركيزة الاساسية ويجب الارتقاء بأطفالنا لأنهم البداية الحقيقية لبناء المجتمعات، وأشار انه لا يمكن الفصل بين الطفل والأمومة لأهمية دور المرأة في رعاية الأبناء وتربيتهم، فالمرأة والطفل جناحان الارتقاء بالأمم.

وتحدثت د. هيفاء أبو غزالة رئيس قطاع الشؤون الاجتماعية بجامعة الدول العربية على أهمية وسائل التواصل الاجتماعي والانترنت في تعليم أطفالنا، وتناولت وسائل حماية أبناءنا عند استخدامهم وسائل التواصل الاجتماعي من خلال تقديم سلسلة من الافلام الكرتونية مشيرة لتعاون المجلس العربى للطفولة والتنمية فى إطلاق حملة جامعة الدول العربية لحماية أطفالنا أثناء إستخدامهم للإنترنت تحت شعار “إنترنت آمن لأطفالنا” 

 وتحدثت د. مايا مرسي رئيسة المجلس القومي للمرأة عن الأعباء الملقاه على الأم في مواجهة جائحة كورونا وتعرضها للضغط العصبي بسبب تحملها مشاعر الخوف على ابنائها ومسؤولية تعليمهم مع القيام بالأعباء المنزلية، مشيرة إلى اضرار استخدام اطفالنا الإنترنت فأصبح الإنترنت صاحب الدور في رسم سلوك الطفل وتفكيره واصبح تركيز الطفل قليل جدا.

وقام سمو الأمير عبد العزيز بن طلال رئيس المجلس العربي للطفولة والتنمية بتسليم الجائزة التشجيعية في الدورة الثانية من جائزة الملك عبد العزيز للبحوث العلمية في قضايا الطفولة والتنمية لكل من م. منة الله ماجد مصطفى وم. محمد عصام عبد السلام ،وجائزة المركز الأول في الدورة الثانية لجائزة الملك عبد العزيز للبحوث العلمية في قضايا الطفولة والتنمية للأستاذة الدكتورة نوف بنت ناصر بن سعود التميمي ،وجائزة المركز الثاني في الدورة الثانية  من جائزة الملك عبد العزيز للبحوث العلمية في قضايا الطفولة والتنمية لكل من د. أحمد طارق دحروج، وم. محمد عادل عبده عبد العظيم.

#مجلة_نهر_الأمل

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى