الاخبار

رئيس جمهورية سيشل يشير لأهمية الدمج الاقتصادى

والاقليمى لتحقيق المشاركة في الأسواق بفاعلية

 

خلال كلمته اليوم بقمة الكوميسا ال21

رئيس جمهورية سيشل: الدمج الإقليمي والاقتصادي يحقق المشاركة في الأسواق بفاعلية

أكد رئيس جمهورية سيشل “وافيل رامكالاوان”، اليوم /الثلاثاء/ أن الدمج الإقليمي والاقتصادي سيعطي القدرة للمشاركة بفاعلية فى الأسواق الاقتصادية للتنافس، حيث نحاول عقد الشراكات لتحقيق التكامل الاقتصادي في الأسواق وتوسيع ومد الأسواق خارج منطقة دول شرق وجنوب القارة الإفريقية (كوميسا) حتى نتعاون معا داخلها وخارجها.

وقال رئيس سيشل ـ في كلمة خلال القمة الـ 21 لتجمع (الكوميسا) يلقيها عبر الفيديو كونفرانس،” يشرفني ويسعدني أن أتحدث إليكم لأول مرة منذ أن تم انتخابى من قبل الشعب فى سيشل كرئيس فى أكتوبر عام 2020 ، وكنت أتابع عن كثب الأنشطة والمداولات الخاصة بالكوميسا، وطالما كنت أؤمن بمبادئ الكوميسا وقيمها التى نتبعها فى الإجراءات التى نتخذها بصفة خاصة بسبب الأوقات الصعبة”.

وأضاف :”أود أن أرحب بفخامة الرئيس السابق ل”كوميسا” أندريه راجولينا على قيادته لهذه المنظمة على مر هذه الأعوام، وأود أن أرحب أيضا بالرئيس الجديد فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي، وأؤكد أننا سنقدم لكم الدعم الكامل فى كل الأنشطة المقبلة”.

وأشار إلى أن الكوميسا تعطينا هذه الفرص كى نعزز هذه الشراكات الاقتصادية، وهذا يأتى من خلال التعاون وزيادة الفرص، لافتا إلى أن الشراكات مهمة للغاية للبلدان والجزرالصغيرة مثل سيشل لأنها تعزز أيضا الاقتصاد لهذا الحجم الصغير من البلدان.

وتابع” سيشل قامت بالتصديق على الاتفاق الخاص بالتجارة الحرة فى يونيو لهذا العام، حيث سيساعدنا هذا الاتفاق على فتح آفاق جديدة لتعزيز منتجاتنا وتقديمها بأسعار تنافسية”.

وقال” إن المبدأ الخاص لإطلاق منطقة التجارة الحرة فى القارة الإفريقية يعد خطوة كبيرة نتخذها فى تحقيق الرؤية الخاصة بتعزيز القطاع الاقتصادي وأيضا تعزيز هذه الرؤية سيساعدنا على تخطى التحديات التي نواجهها فى القارة والتى طالما كنا نواجهها على مر الأعوام، ولايزال أمامنا العديد من المجهودات التى يتعين علينا القيام بها، وتركز الكوميسا على الدمج الاقتصادى، وبالنظر إلى تحقيق التقدم من خلال الدمج والسلام والحوكمة وتحقيق المساواة بين الجنسين، نولى أهمية لترسيخ العلاقات فيما بين الكوميسا ومنطقة التجارة الحرة”.
وأشار رئيس جمهورية سيشل إلى أن الكوميسا بدأت فى إدراج فكرة أن التجارة ستنجح عندما نقوم بتحقيق بيئة مواتية من خلال الحوكمة والاستقرار السياسى والسلم والأمن فى المنطقة.

وأضاف أن سيشل ستقوم بتطوير التجارة والربط البحرى فيما بين بلدان المنطقة وتأمين هذه الممرات، حيث إن التجارة الإقليمية والتجارة الدولية بلا شك هما الدافع للتطوير التجارى لأكثر من 80% من التجارة البحرية وبالتالي تأمين التجارة البحرية ذو أهمية كبيرة.

وتابع” تلعب الشركات الصغيرة والمتوسطة دورا مهما فى كل الاقتصادات الإفريقية، وتتولى أعمالا كثيرة وتسهم في خلق فرص للعمل والتطوير الاقتصادى، وفقا للبنك الدولى فهى تمثل 90% من الأعمال وأكثر من 50% من فرص العمل فى جميع أنحاء العالم، مؤكدا أن التحدى الأكبر للشركات الصغيرة والمتوسطة هو إمكانية الحصول على التمويل”.

وأشار إلى أن تأسيس الاقتصاد على أساس الرقمنة أمر مهم ويعد أحد الدروس المستفادة من جائحة كورونا، فحتى نتمكن من الحفاظ على البعد الاجتماعى بدأنا فى التعامل من خلال الاونلاين والتعاملات البنكية عبر الانترنت، ولدينا الحافظات الإلكترونية التى ساعدتنا على إسراع عملية التحويلات المالية.

وقال”لا يزال أمامنا العديد من الجهود التي يتعين علينا بذلها لدعم المرأة، حيث يعود التمكين الاقتصادى والاجتماعى للمرأة بالفائدة للمجتمع بأكمله”.

/أ ش أ/

#مجلة_نهر_الأمل

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى