الاخبار

فرع منظمة خريجي الأزهر بمطروح تعقد ندوات حول “تعزيز ثقافة التسامح”

بعدد من المدارس بالمحافظة

فرع منظمة خريجي الأزهر بمطروح يعقد سلسلة ندوات حول “تعزيز ثقافة التسامح” بعدد من المدارس بالمحافظة

بواسطة /عبير سلامة

أقام فرع المنظمة العالمية لخريجي الأزهر بمطروح، عددا من الندوات واللقاءات بعدد من المدارس والمعاهد بالمحافظة تحت عنوان “تعزيز ثقافة التسامح من أجل السلام”.

قال عبد العظيم سالم – رئيس فرع المنظمة بمطروح: إن الهدف من تلك اللقاءات هو التأكيد على أهمية دور الشباب والوعي الثقافي والتربوي في تعزيز قيمة التسامح والانفتاح على الآخر، وتكريس مبادئ التعايش السلمي المشتركة بين أبناء الوطن الواحد وتحقيق مزيد من التقارب بين أبناء الوطن وتجاوز الحواجز الدينية التي تفصلهم.

وأكد “سالم” أن فرع المنظمة بمطروح، يعمل على نشر ثقافة السلام، عبر نشر خطاب ديني منفتح، إضافة إلى ما يقدمه أعضاء المنظمة للنشء خلال اللقاءات التوعوية بهدف بناء مجتمع متسامح ومتضامن.

وأشار فضيلة الشيخ كارم أنور عفيفي – أمين عام فرع المنظمة، خلال لقائه بطالبات مدرسة السيدة عائشة الإعدادية للبنات، إلى أن التسامح هو القيمة التي يحتاجها العالم؛ درءا لكافة أشكال التعصّب وما ينتجه من كراهية ولكلّ ما من شأنه تهديد السلم الاجتماعي ويدفع إلى العنف.

موضحا خلال اللقاء، أنّ التحولات القيمية التي يشهدها العصر الراهن، أدت إلى اهتزاز الثقة بين الافراد والجماعات وتراجع فرص السلام مثلما تعبر عن ذلك مظاهر العنف ونبذ الآخر والكراهية، بما يحتم على الجميع تكاتف الجهود لمكافحة الفكر المتعصّب الذي يمزّق المجتمعات، والعمل على تعزيز ثقافة التعايش.

وأشار فضيلة الشيخ يحي محمود عبد النبي – واعظ عام وعضو المنظمة، خلال لقائه بطالبات الثانوية الصناعية إلى أنّ التسامح كقيمة يعني التساهل في التعامل مع الغير عبر تجاوز الأحقاد والظلم والكراهية، مؤكدا أن الدولة المصرية عرفت بتسامحها حتى قبل الإسلام أي مع سكّانها الأصليين؛ ليؤكّد أنّ المصريين متشبّعون بفكرة التسامح التي ترتكز عليها أيضا القوانين والمبادئ الدولية.

من جانبه أكد الشيخ مختار عبد الموجود عبد العال، واعظ عام وعضو المنظمة، خلال لقائه بطلاب ومعلمي إحدى المدارس الإعدادية، ضرورة زرع التسامح في الاطفال من المدرسة والبيت وعن طريق وسائل التواصل الاجتماعي مشددا علي دور المدرسة في تنمية قيم المواطنة لدى الطلاب، بما يمكن من إعداده للحياة الاجتماعية، وأنّ دورها لا يقل عن دورها التعلمي بدعمها لتلك القيم الأخلاقية.

كما تطرق فضيلة الشيخ السيد عبد السلام المعراج – واعظ عام وعضو المنظمة، خلال لقائه بطلاب مدرسة العلمين المشتركة الثانوية، إلى مفهوم التعايش مع الآخر وكيفية التعايش مع المخالفين لنا في العقيدة، حيث يعتبر ذلك من مبادئ ديننا الحنيف.

موضحا أن العلاقة بين المسلم وغيره، تقوم على السلم والتسامح والعدالة، مستوضحا بنماذج من حياة الصحابة والتابعين في التعايش مع الآخر، مشيرا إلى أن التاريخ يعلمنا التسامح، وطبق هذا المعنى رسول الله عليه الصلاة والسلام، عندما فتح مكة برغم الأذى الذي تعرض له من كفار قريش قال لهم: “اذهبوا فأنتم الطلقاء”.

#مجلة_نهر_الأمل

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى