الاخبار

إنطلاق مؤتمر الخدمات اللوجستية لذوى الاعاقة

برعاية أكاديمية من جامعة فلسطين وشراكة علمية من الجامعة الأمريكية بأنديانا وشراكة تنظيمية من مجموعة قادرون للتدريب والتربية الخاصة

المؤتمر الدولى الرابع للمؤسسة العربية للتربية والعلوم والأداب

“الخدمات اللوجستية لذوى الاعاقة-رؤية تطبيقية بمشاركة مجتمعية”

 

تغطية إخبارية: وفاء ألاجة

شهدت مجلة “نهر الأمل” فعاليات المؤتمر الدولى الرابع للمؤسسة العربية للتربية والعلوم والأداب “الخدمات اللوجستية لذوى الاعاقة-رؤية تطبيقية بمشاركة مجتمعية”برعاية أكاديمية من جامعة فلسطين وشراكة علمية من الجامعة الأمريكية بأنديانا وشراكة تنظيمية من مجموعة قادرون للتدريب والتربية الخاصة ،وبحضور الدكتور جبر إبراهيم الداعور رئيس جامعة  فلسطين ورئيس المؤتمر ، والدكتور حمدى أبو سنة ممثل الجامعة الأمريكية بإنديانا بمصر والدكتورأحمد فاروق ، والدكتور فكرى متولى رئيس المؤسسة العربية للتربية والعلوم والأداب ومقررالمؤتمر، والدكتورة زينب شقير رئيس اللجنة العلمية للمؤتمر،أ.نهى عبد الحميد أمين المؤتمر ، والدكتور سيد النحراوى ،والدكتور محمد صبري وهبة ، والعديد من المتخصصين والمهتمين بقضايا الأشخاص ذوى الاعاقة.

وأشار الدكتور إبراهيم الداعور لاعتزازه بمصر قيادة وشعبا فهى البوابة الجنوبية لفلسطين وتمثل العمق الاستراتيجى لفلسطين ودور مصر راسخا فى نصرة القضية الفلسطينية ، كما وجه الشكر للمؤسسة العربية للتربية والعلوم والأداب لإعدادها للمؤتمر ذو البعد الانسانى فالديانات السماوية تهتم بذوى الاعاقة وتحث على الاهتمام بأصحاب الارادة ة والتحدى وتحفزنا لتكريمهم وقد نزل النص القرأنى ” عبس وتولى إذ جاءه الأعمى”عندما لم يوجه الرسول إهتمامه للصحابى عبد الله بن مكتوم وكان الرسول يرحب به قائلا “أهلا بمن عاتبنى فيه ربى” ،ولقد كرم الله الانسان وذكر ذلك فى قوله” لقد كرمنا بنى أدم” وعلينا الاهتمام بذوى الارادة والتحدى والعمل على رفع المشقة عنهم وتقديم كافة الإمكانيات التى تساعدهم وتدعم قدراتهم لتحقيق العدالة الاجتماعية بين كافة أعضاء المجتمع ، .

وتهتم جامعة فلسطين بتوفير كافة الامكانات المادية والتقنية لمساعدتهم لتخطى كافة العقبات التى تواجههم وقد كرمنا إثنين من ذوى الاعاقة المتفوقين والحاصلين على المراكز الأولى بكليتى إدارة المال والأعمال ،الاعلام وتكنولوجيا المعلومات بجامعة فلسطين فتلك الفئة قادرة على التحدى وصنع النجاحات وعلينا أن نفتح لها أبواب الأمل ، ولدينا فئة كبيرة من ذوى الاعاقات بسبب الحروب التى خضناها ونعمل على تأهيلهم وتقديم الرعاية ونقدم لهم نظم المعلومات الجغرافية ونقدم لهم الفتاوى القانونية ليصلوا للمعلومات بأقل جهد وأسرع وقت وتوفير أماكن مخصصة لهم للتسوق ليتمكنوا من العيش حياه كريمة ونتمنى الخروج من هذا المؤتمر بتوصيات ونتائج تفيد الأشخاص ذوى الاعاقة.

وأوضح الدكتور حمدى أبو سنة أن شعار الجامعة الأمريكية بإنديانا” تعلم بلا حدود” فأعظم النظريات أقيمت لكى تهدم نظريات وتخرج نظريات جديدة فالباحث عليه أن يقرأ كل النظريات المتخصصة ثم يكتب خلاصة بحثه وعلينا تطبيقها وتحويلها لمهارات على أسس علمية لنستفيد منها جميعاً فالتواصل بين الاطار النظرى والعملى هو الذى يفيد المجتمع ويخرج قوى عاملة تتوافق مع سوق العمل ، وتمنح الجامعة دبلومات مهنية متخصصة فى الصحة النفسية والتربية الخاصة من خلال تقديم منح دراسية لذوى الاعاقة وتمكينهم لاستخدام التكنولوجيا المساعدة فكا ل إنسان لديه موهبة وعلينا تنميتها ورعايتها ليستطيع كل فرد أن يحصل على حقوقه وفق نهج حقوقى متكامل .

وإستعرض الدكتور أحمد فاروق طرق الاهتمام بذوى الاعاقة حتى لاتتحول للتنمر أو العطف والشفقة فكلاهما مرفوض فالأشخاص ذوى الاعاقة يحتاجوا للرعاية والتأهيل والتمكين ولاتحتاج كل الاعاقات نفس الاهتمام ولكن الإعاقات الذهنية الشديدة تحتاج لأكثر من ذلك وكذلك طيف التوحد تحتاج أسرهم للتمكين لكى يستطيعوا التواصل مع أولادهم ، ولا نستطيع التعامل فى الجهات القانونية والدولية الابمصطلح “الأشخاص ذوى الاعاقة” لأن المعاهدت الدولية أقرته وقانون 10 للاشخاص ذوى الاعاقة أقر ذلك التعريف ولاأستطيع رفع قضية بإستخدام مصطلح أصحاب الهمم فالقانون لايعترف به.

وينبغى تقليل الفجوة بين التدخل المهنى والنظرى والاستعانة بالكفاءات لتضييق تلك الفجوة وإستخدام التكنولوجيا المساعدة لدمج ومساندة وتمكين الأشخاص ذوى الاعاقة، لتدريب وأخصائى التأهيل عندما يتعامل مع ذوى الاعاقة البصرية يدربه على التعامل مع البرامج والتطبيقات التى تضعها مايكروسوفت لمساعدة الكفيف على تحويل الصورة الى نص مسموع فهى تشرح له أبعاد الحجرة التى يجلس فيها وتساعده على التحرك والخروج منها ، كما تساعده على عد النقود وتظهر له الألوان وتشرح له التفاصيل .

وعند التقييم البصرى للشخص نراعى هل لديه ضعف بصر سيثبت على ذلك أم لديه أمراض تساعد هعلى تدهور حالته وعند التعامل مع الشخص الذى فقد بصره بعد فترة من ولادته يكون تدريبه أسهل لأن لديه ذاكرة محسوسة يستطيع الاستفادة منها ويتعامل مع الأبعاد المكانية ، ويجب تنمية مهارات الكفيف وفقا لعلم التوجه والحركة وأدربه على إستخدام الحواس الأخرى ، وتحديد الاتجاه للشرق والغرب والانتباه للأصوات وحرارة الشمس والتواصل مع الأسرة لتعليم الشخص وتعويده على التحرك ليستطيع الخروج للمجتمع مرة أخرى والعمل على رعايته وتأهيله وتمكينه.

#مجلة_نهر_الأمل

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى