الاخبارتوعية وإرشادطبي

ما هي قواعد التعامل داخل عيادات الأطباء لمواجهة «كورونا» ؟ (نصائح مهمة للمرضى)

تتزايد الإجراءات التي تتخذها الحكومات في دول العالم ومنها المصرية في ظل الوقاية من فيروس «كورونا»، ومنها التوجيه بضرورة البقاء في المنازل لحصر انتشار الفيروس.

وهنا يتساءل الكثير ماذا نفعل في المتابعات الدورية للأطباء وماهي الحالات التي يجب الذهاب فيها للطبيب لتشخيص الأمراض بعيداً عن كورونا ؟

يقول موقع «WebMD» المتخصص في الاستشارات الطبية إن «أهم شيء يجب تذكره الأوضاع خلال الوضع العالمي لانتشار كورونا لا يكون الجلوس في غرفة الانتظار بعيادة الطبيب أو المركز الطبي مع أكثر من 10 أشخاص، فقد يكون هناك شخص حاملا للفيروس، ولا يشعر بأي أعراض فإنه لا يمكن معرفة أين توجد الحالات المعدية، لذا يحب على الجميع التصرف كما لو أن هناك خطرًا موجودًا في أي مكان».

وينصح الموقع بـ«إلغاء أو تأجيل مواعيد الزيارات الروتينية غير العاجلة للطبيب، بما يشمل الفحوص البدنية أو الدورية، أمر جيد وضروري»، كما نصح «المرتبطون بمواعيد منتظمة لعلاجات السرطان، أو متابعة ورعاية الحمل، على سبيل المثال، يمكن التواصل من خلال اتصال عبر الهاتف بالطبيب شخصيًا، للحصول على نصائح بما يجب القيام به دون الحاجة للقيام بلقائه شخصيًا وجهًا لوجه».

كما يوصي العديد من أطباء الأسنان في التقرير، الذي نشره الموقع المتخصص في الاستشارات الطبية بـ«تأجيل الزيارات من أجل العناية الروتينية، مثل الفحوصات والتنظيف والحشو خوفاً من انتقال الفيروس عبارة عن عدوى تنفسية»، وينصحون بـ«قصر الكشوفات على الحالات الطارئة فقط مثل ألم شديد لا يحتمل في الأسنان أو كسر الأسنان نتيجة للسقوط أو حادث، أو الالتهابات الشديدة وتورم اللثة، حفاظا على سلامة كل من المريض والطبيب في نفس الوقت».

وينطبق الأمر أيضًا على «مرضى القلب والجهاز التنفسي وكل من يعانون من ظروف صحية خطيرة طويلة المدى أيضًا، حيث لا يجب التواجد في أماكن يحتمل فيها الإصابة، وإذا كان الشخص مصابًا بأمراض القلب، أو مريض عمليات زرع أعضاء أو حالات أخرى طويلة المدى، فيجب عليه الاتصال بعيادة طبيبه المعالج للحصول على توصياته ولاطلاعه على نتائج أي تحاليل أو أشعة، واستشرته بشأن أي مضاعفات، وإذا كان الأمر يستلزم توقيع الكشف الطبي على المريض، فيكون في ظل ظروف مواتية مثل تجنب أي ازدحام في غرفة الانتظار والتزام فريق العمل في العيادة بكافة سبل الوقاية من نقل العدوى»، بحسب الموقع.

ووفقاً لتقرير «العربية» فإنه «من المهم جدًا ألا يلجأ أي مريض إلى الافتراضات أو اتخاذ قرار بدون استشارة طبيب، ويجب المتابعة أولًا بأول مع الطبيب المختص ليحدد كل الإجراءات، التي تحافظ على سلامة المريض، سواء بوصف العلاج عبر وسيلة الاتصال أو بالكشف وجها لوجه مع الالتزام بقواعد الحماية أو النصيحة بالتوجه لأقرب مستشفى أو غرفة طوارئ في الحالات المفاجئة».

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى