الاخبار

مجلس الوزراء ينفى تراجع المساحات المنزرعة قمح

شائعة:تراجع المساحة المنزرعة من القمح خلال العام الحالي

انتشر في بعض المواقع الإلكترونية وصفحات التواصل الاجتماعي أنباء بشأن تراجع المساحة المنزرعة من القمح خلال العام الحالي، وقد قام المركز الإعلامي لمجلس الوزراء بالتواصل مع وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، والتي نفت تلك الأنباء، مُؤكدةً أنه لا صحة لتراجع المساحة المنزرعة من القمح خلال العام الحالي، مُوضحةً أنه تم زيادة المساحات المنزرعة من محصول القمح إلى 3.5 مليون فدان، كما أن هذه المساحة قابلة للزيادة لأن هناك بعض المناطق يتم زراعة القمح فيها متأخراً، وذلك خلال الموسم الحالي، مقارنة بـ 3.418 مليون فدان خلال الموسم الماضي لعام 2021، وذلك بزيادة قدرها 82 ألف فدان، مُشيرةً إلى سعي الدولة لزيادة المساحات المنزرعة من القمح واستنباط أصناف جديدة أقل استهلاكاً للمياه، وأعلى في الإنتاجية، بهدف تقليل الفجوة بين الإنتاج والاستهلاك من هذا المحصول الاستراتيجي.

وفي سياق متصل، فإنه يتم استخدام عدد من الطرق والوسائل التكنولوجية الحديثة لأول مرة لتوعية مزارعي القمح، بإتباع التوصيات الفنية السلمية، والممارسات الجيدة في الزراعة، لضمان وصول تلك التوصيات التي أعدها معهد بحوث المحاصيل الحقلية، فضلاً عن النشرات الإرشادية التي تعدها الإدارة المركزية للإرشاد الزراعي، والإدارة العامة للثقافة الزراعية، إلى أكبر عدد ممكن من المزارعين، كما أن هناك تواصل مستمر ودائم مع المزارعين على مستوى كافة محافظات الجمهورية، للاستماع إلى المشاكل التي تواجههم، وتذليل العقبات لهم، والعمل على حلها في حينه، حيث تم تنفيذ عدد من التجميعات الإرشادية لمحصول القمح في المحافظات المختلفة، تم خلالها تقديم خدمات الإرشاد وتوفير التقاوي وعمليات التسوية بالليزر والزراعة على مصاطب.

ونناشد وسائل الإعلام المختلفة ومرتادي مواقع التواصل الاجتماعي تحري الدقة والموضوعية في نشر الأخبار، والتواصل مع الجهات المعنية للتأكد قبل نشر معلومات لا تستند إلى أي حقائق، وللإبلاغ عن أي شائعات أو معلومات مغلوطة يرجى الإرسال على أرقام الواتس آب التابعة للمركز الإعلامي لمجلس الوزراء (01155508688 – 01155508851) على مدى 24 ساعة طوال أيام الأسبوع، أو عبر البريد الإلكتروني (rumors@idsc.net.eg).

#شائعات_حقائق

#المركز_الإعلامي_لمجلس_الوزراء

#رئاسة_مجلس_الوزراء

#مجلة_نهر_الأمل

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى