الاخبار

المصريين الأفارقة تنظم يوم أعمال موريشيوس

جمعية رجال الأعمال المصريين الأفارقة تنظم يوم الأعمال فى موريشيوس

تغطية إخبارية: وفاء ألاجة

شهدت مجلة “نهر الأمل “فعاليات يوم أعمال موريشيوس ” الذى نظمته جمعية رجال الأعمال المصريين الأفارقة برئاسة الدكتور يسرى الشرقاوى وأدار الحوار الدكتور محمد صباح رئيس لجنة التجارة الخارجية بالجمعية بحضور السفيرة علياء برهان سفير مصر فى موريشيوس والسفير جوبوردهان سفير موريشيوس بمصر، ورجل الأعمال فوزى البرقوقى وصاحب تجربة للإستثمار فى موريشيوس ،وبحضورالعديد من أعضاء المجلس تنمية الاقتصاد فى موريشيوس ورجال المال والأعمال والمستثمرين  والمتخصصين فى الشأن الالاقتصادى والافريقى.

وأكد الدكتور يسرى الشرقاوى على أهمية تبادل الخبرات مع موريشيوس فى مجالات الزراعة والصحة والتعليم والصناعة والبنية التحتية ونظم المعلومات والاتصالات  ، ولدى مصر توجه نحو التوسع فى الاستثمارات بالقارة الافريقية والمستقبل القادم هو الأمن المائى الافريقى وتحقيق الاتفاقيات التجارية خاصة بين القطاع الخاص فى دول القارة الافريقية بصفة عامة وموريشيوس بصفة خاصة لتيسير الصعاب أمام تدفق الاستثمارات المشتركة.

وأشار رئيس جمعية رجال الأعمال المصريين الأفارقة للجهد الذى يقوم به رجال الأعمال للوصول لمسافة مشتركة لتعزيز التعاون الافريقى المشترك ، مشيرا لإنجازات السفيرة علياء برهان فى دعم مسيرة التعاون التجارى بين مصر وموريشيوس ، كما ثمن جهود مجلس الأعمال الاقتصادى فى موريشيوس للسعى لتعزيز التعاون المصرى الموريشيوسى الافريقى ، وجهود مؤسسات ريادة الأعمال مرحباً بهم فى بلدهم الثانى مصر متطلعاً لدفع مسيرة التعاون وتبادل الخبرات بين البلدين .

وأعلن الشرقاوى أن يوم الأعمال بين مصر وموريشيوس يعد لقاءاً تعريفياً يفتح الأبواب أمام مزيد من الفرص وعقد لقاءات وإجراء حوار يسهم فى تعزيز إقامة المشروعات المشتركة ويذلل العقبات أمام الاستثمارات فى القارة الافريقية ويسمح بمزيد من التعاون مع موريشيوس فى الصناعة  والزراعة فالقارة التى تحمل الغذاء لكافة أنحاء العالم مازالت تسترد المواد المصنعة والحل الآن هو الإستثمار فى القارة الافريقية وتفعيل سبل التمويل طويل الأجل لدعم الصناعة فى القارة الافريقية  .

وتحدث رئيس مجلس التنمية الاقتصادى بموريشيوس عن أهمية إقامة اليوم التعريفى بإقتصاد دولة موريشيوس وعرض فرص الاستثمار مشيراً أن جائحة كوفيد 19 قد تسببت فى توقف العديد من المصانع وتوقف معظم الاتصالات فى العالم ولكن مصر من الدول التى إستطاعت تحقيق نسب نمو وتسعى موريشيوس للإستفادة من الخبرات المصرية والإندماج فى داخل السوق الافريقي ، ولاسيما وأن  موريشيوس عضو فى “الكوميسا” ،وعضو فى مجموعة التنمية لافريقيا الجنوبية “سادك” .

وتحولت موريشيوس بشهرة إقتصادية واسعة على مدى السنوات الأخيرة فى تصدير المنتجات وتصنيع المعدات الطبية والتميز فى مجال خدمات الأعمال وتتطلع للتعاون مع مصر فى مجال الاتصالات والكيمياء الحيوية لفتح فرص فى الإستثمار فى الإقتصاد الأخضر والتحول الرقمى ، وتتطلع موريشيوس لتعاون أكبر مع مصر لاسيما وهى تستورد أكثر من 220 منتج ويتميزالسوق الاقتصادى لديها بالتنوع وهو سوق واعد لنحو مليون وثلاثمائة ألف نسمة ويعد بيئة جيدة للأعمال والاستثمارات فى مجال تصنيع ومعالجة الأطعمة والسكريات واستثمارات البنية التحتية والتطوير العقارى ووالتنمية المستدامة ووسائل الاتصال ، وموريشيوس لديها إستثمارات هائلة فى قطاع السياحة وتقدم خدمات للدول المجاورة وإنضمت لمنطقة التجارة الحرة القارية ولديها تعاون تجارى مع الصين والهند وتعد سوق للعديد من الدول الافريقية ، وعقدت إتفاقات لتجنب الازدواج الضريبى وتتوجه للإنفتاح للأسواق العربية والافريقية.

وإستعرض سفير دولة موريشيوس فى مصر دور مجلس التنمية الاقتصادية الافريقى فى دعم التعاون التجارى بين مصر وموريشيوس ورحب برجال الأعمال لتحفيز الاستثمارات وإدارة الخدمات المالية التى تدعم الاقتصاد ، وتسعى موريشيوس لتبادل الخبرات مع مصر وضخ المزيد من الاستثمارات من قبل رجال الأعمال والقطاع الخاص وتتميز موريشيوس بإقامة العلاقات التجارية مع العديد من دول جنوب شرق آسيا والأسواق العربية ،وتتمتع بخبرات جيدة فى مجال صناعة الأغذية ونصدر للعديد من الدول ،ونتطلع لمزيد من فرص التبادل التجارى بفضل جهود رجال الأعمال فى كلا البلدين .

وتحدثت السفير علياء برهان عن قيام السفارة المصرية بموريشيوس ببناء علاقات قوية والتعريف بالسوق المصرى وربط العلاقات الوطيدة بين البلدين على المستوى الدبلوماسى ، وتقديم مزيد من المعلومات لرجال الأعمال فى مصر عن المنتجات فى موريشيوس والتى صنفها البنك الدولى فى المرتبة الثالثة عشر وهى تنتمى لمجموعة “سادك” ومنظمة “الكوميسا” ويتحدث أهلها اللغتين الانجليزية والفرنسية ويتواجد المجلس البريطانى لتسوية أى نزاعات والتحكيم فى موريشيوس .

وتعد من الدول ذات الدخل فوق المتوسط وتساهم السياحة بنسبة 25%من الناتج المحلى الاجمالى ، وتساهم الزراعة بنسبة 43% والخدمات المالية بنسبة 12% ، وتسعى السفارة المصرية لتعليم اللغة العربية لسكان موريشيوس لإمكانية العمل فى الخطوط الجوية وشركات السياحة المصرية والعربية وتشتهر بصناعة الأحجار الكريمة والسكر والأغذية المجففة والتى تحتوى على كميات قليلة من السعرات الحرارية ، ووقعت إتفاقية تشجيع الاستثمار فى مجال الصناعة والسياحة وخدمات الأعمال، ولديها فرص هائلة للتعاون التجارى مع مصر فى مجال استيراد المعدات ومواد البناء والخدمات البيطرية ومزارع الصيد ، وتبادل الخبرات فى مجال معالجة المعلومات والتكنولوجيا الحديثة ، وتعد موريشيوس باباً للتعاون مع الكوميسا والصين والاتحاد الأوروبى .

وإستعرض أرفند المستشار الاستراتيجى فى مجلس تنمية الاقتصاد بموريشيوس الفرص والمزايا الاستثمارية فى موريشيوس فقد احتلت موريشيوس المركز 25 من بين 190 دولة ضمن تقرير البنك الدولي لممارسة أنشطة  الأعمال لعام 2018 ،وحققت نسبة نمو بلغت 5.2% و بعد أن قامت الحكومة بالعديد من التسهيلات من أجل جذب المستثمرين ، وأعلن مجلس الاستثمار أن أصحاب المشروعات الصغيرة والمتوسطة يمكنهم الحصول على تصريح لإنشاء مشروع صغير بعد تجهيزهم للأوراق في غضون ساعة ، وقامت بمنح تسهيلات وتخفيضات ضريبية .

وأظهرت الحكومة في الفترة الأخيرة اهتمامها بقطاع الطاقة المتجددة وتكنولوجيا المعلومات  ،ويقوم اقتصاد موريشيوس على السياحة وصناعة المنسوجات وإنتاج السكر، كما نجحت في تعزيز الاستثمارات والأعمال التجارية من خلال تسهيل الوصول إلى المعلومات الائتمانية وتسعى للتوازن بين صادراتها ووارداتها وفقاً لاستراتيجية المجلس فى تحقيق التنوع الاقتصادى والتوسع فى خدمات الأعمال لفتح فرص أوسع للإستثمار .

وأشارت ألما ستانونيك لتجربتها فى أسواق موريشيوس وتأسيسها شركة لتطوير العلامات التجارية الدولية فالشركات الناشئة تجد طريقها بالوصول للتصدير عن طريق هذا المجال والترويج للعلامات التجارية المستدامة وإستمرت الشركة لمدة 7سنوات ولكن جائحة كورونا قلصت من فرص التصدير وذهبت الى مدغشقر ومعها خبرتها فى هذا المجال وإحتفظت بعملاءها فى موريشيوس وإستطاعت تصنيع أقمشة تتمتع بشهرة جيدة لانتاج ملابس للسباحة لاتحتوى على أى مواد بلاستيكية ويستطيع الشخص إرتداءها وهو يمارس الرياضة والأنشطة ، وتتطلع للتوسع بنشاطها التجارى الى دول إفريقية متعددة.

وقدمت فينا رانسودار تجربتها بإنشاء شركة للمعلومات وحصولها على شهادات الأيزو للجودة فى مجال الأمن السيبرانى ونظم المعلومات وتخدم رجال الأعمال وتلبى إحتياجاتهم فى مجال الصناعة وتنظيم الخدمات المالية والادارية ، وتتطلع لبناء علاقات تجارية مع مصر لتبادل الخبرات فى قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات والاستثمار فى هذا القطاع.

وقدم رجل الأعمال فوزى البرقوقى تجربته للإستثمار فى موريشيوس فى قطاع الخدمات ومراكز الأعمال وخدمة العملاء ، مشيرا لامتلاكه 1000 منصة إلكترونية تعد قنوات للإتصال فى مصر مع عالم المال والأعمال الإفريقى والدولى وكانت رحلة البداية فى أسواق موريشيوس يناير 2020 وكانت لجائحة كوفيد19 العديد من الأثار السلبية عليهم ولكن بعد حصولهم على دعم من مجلس تنمية الإقتصاد الافريقى إستطاعوا التوسع للنفاذ الى الأسواق الافريقية ، مؤكداً على وجود المزيد من الفرص الاستثمارية الكبيرة فى موريشيوس والدول المجاورة لها.

#مجلة_نهر_الأمل

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى