الاخبار

كيفية معالجة المصادر والمحتوى الرقمى

كيفية معالجة المصادر والمحتوى الرقمى

تغطية اخبارية: وفاء ألاجة

تواصلت سلسلة الويبنار لمركز كمال أدهم للصحافة الرقمية بالتعاون مع المكتب الاقليمى لليونسكو ومنظمة الصحة العالمية ومركز الأمم المتحدة للاعلام بالقاهرة لعقد ندوة حول ” كيفية التحقق من وسائل التواصل – معالجة المصادر والمحتوى الرقمى” وأشارت الدكتورة أمل الغزاوى أن كوفيد١٩ لم يكن الفيروس الوحيد الذى هدد العالم بل انتشار المحتوى المضلل والأخبار الكاذبة هددت العالم أيضا بالخوف والهلع وكان لها تأثيرات على اقتصاديات العالم كما كان لها أثار نفسية ومعنوية على المصابين وأسرهم .

وأوضح جورج سلامة رئيس السياسة العامة الحكومية على تويتر بمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا والمستشار الفنى ومنسق السياسة العامة للمصرية للاتصالات مشيرا لأهمية تويتر لمعرفة مايحدث فى كافة مجالات الحياه من رياضة وفن وريادة أعمال فهو منصة أمنة لكل المستخدمين حيث يتم تداول مليار تويتة كل يومين متضمنة فيديوهات وصور وأخبار،وما حدث منذ بداية جائحة كوفيد١٩ من انتشار الأخبار وكان علينا مواكبة السياسات العامة لتكون أكثر مرونة لتلاحق هذا السيل من الأخبار ومواجهة متطلبات المحادثات العامة التى تتغير بشكل سريع وفعال.

وهذا يضع علينا مسؤلية للتحرك بمرونة لمواجهة متطلبات مستخدمينا ومواجهة هذا السيل من الأخبار والمعلومات الزائفة فكان لزاما علينا أن نعطى معلومات من مصادر موثوقة ومحاربة الأخبار الكاذبة مع الحفاظ على سلامة الموظفين واطلاق حملات دعاية مجانية للجهات المسؤلة لمواجهة كوفيد١٩، وكان من أمثلة الدعاية الضارة اطلاق شائعات مثل التشكيك فى الأمان والحماية التى توفرها الكمامات للمواطنين ،أو ادعاء وجود جنس خارق للاصابة بكورونا ،واشاعة خبر أن شبكات المحمول التى تدعم 5 G هى المتسببة فى فيروس كورونا،.

وهذه الشائعات مخالفة لسياسات تويتر وكان لزاما علينا مواجهة تلك الشائعات بالعديد من الأليات فالعنصر البشرى لايستطيع رصد عشرون ألف تويتة مخالفة وانذار أكثر من ثمانية ملايين حساب مخالف ،فأصدرنا صفحات الحدث لتنشر أخبار طبية موثوق فى مصادرها من متخصصين ونشر فيديوهات لمتخصصى الصحة العالمية للتوعية بكوفيد١٩، ونشرنا صفحات وزارة الصحة وأجرينا استطلاعات للرأى عن كيفية غسل الأيدى والاجراءات الاحترازية للوقاية من كوفيد١٩

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى