اقتصادالاخبار

وزيرة البيئة تطلق مشروع زراعة الأسطح من مبنى المركز الثقافى البيئى التعليمى (بيت القاهرة)

وزيرة البيئة تطلق مشروع زراعة الأسطح من مبنى المركز الثقافى البيئى التعليمى (بيت القاهرة)

فؤاد : زراعة الأسطح مظهر حضارى ووجه جديد للزراعة فى المدن نسعى لتحقيقه

وزيرة البيئة : المشاركة المجتمعية إحدى أهم ركائز تنمية المجتمع والنهوض بالبيئة

أطلقت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة مشروع “مبادرة زراعة الأسطح ” بالمركز الثقافى البيئى التعليمى بيت القاهرة من خلال البرنامج الوطنى لادارة المخلفات الصلبة التابع لوزارة البيئة وبالتعاون مع هيئة التعاون الدولى الألمانى GIZ ومبادرة شجرها، وذلك فى إطار مبادرة “اتحضر للأخضر” تحت رعاية السيد عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية لرفع الوعى البيئى، واستمرارا لجهود الدولة فى إتخاذ خطوات تنفيذية لإعادة تطوير القاهرة التاريخية بمنطقتى الفسطاط ومصر القديمة كمركز إشعاع حضارى وبيئى وثقافى لخلق بيئة صحية آمنة ورفع مستوى معيشة المواطن.

أكدت وزيرة البيئة أن المشروع بدأ من سطح مبنى المركز الثقافى البيئى التعليمى بيت القاهرة الفسطاط بنظامى “المراقد الخشبية والهيدروبونيك” لزراعة العديد من نباتات الزينة والنباتات الطبية والعطرية بأنواع والوان مختلفة مع مراعاة وجود نظام لضبط الرى وصرف المياه يضمن توفير الماء والعناصر اللازمة للنمو، كما تم تزويد مشروع زراعة الأسطح بوحدة تصنيع السماد compost machine لإنتاج السماد العضوى من مخلفات النباتات لما له من فوائد فى زيادة خصوبة التربة وإمدادها بالعناصر اللازمة لنمو النبات ومن ثم الحصول على ناتج زراعى مفيد وغنى بالعناصر الغذائية اللازمة.

وقالت الوزيرة “قررنا الاستفادة من سطح المبنى التابع للوزارة بالتعاون مع مبادرة شجرها لنشر فكرة زراعة الأسطح، وبدأنا بأشجار مثمرة وطبية نستطيع الاستفادة منها وتضيف الشكل الجمالي للمكان، كما تعد نموذج يمكن تطبيقه فى باقي المحافظات”، مضيفة أن هذا المشروع يبعث عدد من الرسائل ومنها ان كل فرد يمكن أن يبدأ من موقعه لنجمل بيئتنا، كما أن زراعة الأسطح تجربة سهلة وبسيطة وغير مكلفة، بأقل الامكانيات يمكن أن ننفذ مشروع تستفيد منه وتساهم في تقليل تلوث الهواء بتقليل انبعاثات ثاني أكسيد الكربون، فإذا قام كل منا بزراعة شجرة سنواجه تلوث الهواء ونحافظ على مواردنا وننميها.

وأكدت وزيرة البيئة على أهمية زراعة الأسطح كمظهر حضارى ومتنفس طبيعى للمواطنين، كما أنها تمد الفرد باحتياجاته من الأكسجين من خلال تقليل التلوث البيئي الناتج عن التغيرات المناخية وزيادة مساحات المباني والمنشآت مع قلة الغطاء النباتي، وشددت فؤاد على ان زيادة المساحات الخضراء تساعد على تحسين البيئة وتنقية الهواء من خلال تغيير مكان الزراعة التقليدى واستخدام تقنيات الزراعة بدون تربة.

كما اشادت فؤاد بالدور المحورى لمؤسسات المجتمع المدنى والشباب فى عملية التنمية وتحقيق مشاركة مجتمعية فعالة للنهوض بالبيئة وتنمية المجتمع، مسترشدة بما تنفذه مبادرة شجرها من جهود لدعم مفهوم التشجير وتشجيع الشباب على تبنيه وتنفيذ مشروعاتهم التي تخدم البيئة والمجتمع.

واضافت الوزيرة ان الوزارة تسعى جاهدة الى إطلاق مثل هذه المبادرات وتعميمها على مستوى المؤسسات والمبانى فى مختلف مدن ومحافظات الجمهورى ونشر ثقافة زيادة المساحات الخضراء لدى المواطنين كمظهر حضارى ووجة جديد للزراعة فى المدن كما انها تساعد على التخلص من المهملات التى تخزن بها وتتسبب فى تشويه المظهر الجمالى للمبانى وتحد من تواجد الكائنات الضارة نتيجة معيشتها بالأسطح المهملة.

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى