تمضى مصر بخطى واضحة نحو التنمية وتستعد لذلك بتنمية العنصر البشرى والاستثمار فى تنمية مهارات العاملين فى الدولة لتخطو بهم نحو التحول الرقمى ومانراه من مشروعات لوزارة التخطيط بالتعاون مع وزارة الاتصالات يثبت لنا اننا نسير فى طريق يؤدى للتنمية .ت
ويحدثنا الدكتور ربيع سيد عبد الواحد الباحث في سيطرة الموارد البشرية عن حياة أثر التدريب وطرق تحسين وتطوير إدارة العنصر البشري مشيراً لأهمية تنمية الموارد البشرية حيث أنه يوجد خلل وقصور في المهارات والإمكانيات والمعارف اللازمة للعنصر البشري، فتم وضع تصور مأمول لتنمية مهارات وإمكانيات وقدرات ومعارف والسلوكيات سواء كانت سلوكيات علمية أو عملية على أرض الواقع، ونسعى لوضع خطة لمعالجة الفجوة التدريبية من خلال الاحتياج التدريبي والخطط والبرامج التدريبية.
وأوضح أن الهدف من تنمية الموارد البشرية هو الارتقاء بالاستثمار بشكل أفضل في العنصر البشري من حيث تنمية المعارف وقدرات ومهارات وسلوكيات وعادات واتجاهات إيجابية، في القيم المضافة فبالتالي تنعكس على زيادة الانتاج، والقيمة المضافة وبالتالي تنعكس على الاستثمار.
وتحدث عن أهم المشكلات التي تواجه المدرب هي العلم لعدم وجود المادة العلمية التي يمكن يتبعها المدرب في الاحتياج التدريبي للعنصر البشري.
وأكد أن عدم رغبة المتدرب في تلقي المعلومة والتدريب والتطوير والارتقاء بالمهارات والمعارف والقدرات يؤدي إلى خلل وقصور في أداء العمل بكل كفاءة.
وأشار إلى ان العامل يجب أن يحتذى بالعامل الأسيوي والأوروبي بمعارفه وقدراته وإمكانياته وحياته وأسلوبه واتجاهاته ومهاراته فإذا توافرت هذه العوامل في مصر سنخطو خطوة كبيرة في طريق التفوق والتنمية والاستثمار، مشيراً إلى أن التمويل ليس العنصر الأساسي للتنمية ولكن يعتبر أحد شروط التنمية، فإذا لم يتم توفير مخصصات مالية قوية للبحث العلمي لتوفير برامج تدريبية تؤهل الكوادر والعناصر البشرية. مشيراً إلى أن الدخل والزيادة في الانتاج يأتي بعد الاستثمار.
