تستهدف خطط التنمية المستدامة فى مصر التوسع فى الاعتماد على مصادر الطاقة الجديدة والمتجددة من مصادرها الطبيعية مثل الطاقة الشمسية والطاقة النووية وطاقة الرياح والبيوجاز واستخدام الوقود الحيوى وتشهد محطة بنبان للطاقة الشمسية باسوان على اهتمام القيادة السياسية بمصادر الطاقة الجديدة والمتجددة وحرصها على ان تكون مصر مركز رئيسي للطاقة فى المنطقة ومحور للربط الكهربى بين دول المنطقة
وناقش المؤتمر والمعرض الثانى للاستخدامات التطبيقية للطاقة المتجددة الاعتماد على الغاز الطبيعى والرياح والطاقة الشمسية والنووية لتصل نسبتها ل20% وفقاً لاستراتيجية 2030
وأكد الدكتور على نور الدين إسماعيل خبير تخطيط المياه ببرنامج الأمم المتحدة الانمائى إن احتياطيات حقل ظهر تبلغ 30 تريليون قدم مكعب غاز وتعد 40% من الاحتياطى العام للغاز بمصر ، وأن استهلاك البلاد2,5 تريليون قدم مكعب سنوياً ما يعنى أن حقل ظهر يكفى احتياجات مصر لمدة 12 سنة منفرداً وبعيداً عن الاكتشافات الأخرى,وبالاعتماد على الغاز الطبيعى وطاقة الرياح والطاقة الشمسية والطاقة النووية كمصادر لانتاج الطاقة وفقا لرؤية مصر 2030 تستطيع مصر انتاج 20% من احتياجاتها من الطاقة الجديدة والمتجددة .
وأشار الى أن المشروعات المستقبلية لمصر مثل مشروع المليون ونصف فدان بالاعتماد على مخزون المياه الجوفية ويقدر بستة مليارات متر مكعب قابلة للزيادة أو النقصان وهى تكفى 200 عاما القادمة بالاضافة لترشيد إستخدام المياه وانتقاء المحاصيل التى لاتستهلك كميات كبيرة من المياه والتركيز على المحاصيل ذات العائد الاقتصادى المرتفع,كما يعد مشروع منخفض القطارة الذى يصل مياه البحر المتوسط للمنخفض بطول 60 كيلومتر لتوليد الكهرباء من قوة إندفاع المياه التى تصب فى المنخفض بالاضافة الى عملية تحلية المياه
وتواصل الدولة البحث عن الطاقات البديلة والمتجددة وتدعم خطط التوسع فى استخدامات الطاقة الشمسية وتقوم الهيىة العربية للتصنيع بانتاج الالواح الزجاجية الخاصة بخلايا انتاج الطاقة الشمسية لتكون مصر قادرة على انتاج مكونات محطات الطاقة الشمسية وصيانتها محليا لضمان استمرار انتاجها لتصبح مصر قادرة على الاعتماد على انتاج الطاقة دون الاعتماد على الاستيراد لضمان حق الاجيال القادمة فى الحصول على مصادر طاقة نظيفة وبصفة مستدامة