انطلاق مؤتمر دار الافتاء ” الفتوى وتحديات الألفية الثالثة”
تقرير: وفاء الاجة
تحت رعاية السيد الرئيس عبد الفتاح السيسى انطلقت فعاليات مؤتمر الأمانة العامة لدور الافتاء تحت عنوان ” الفتوى وتحديات الالفية الثالثة” بحضور الدكتور شوقى علام مفتى الديار المصرية والدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف نائبا عن رئيس مجلس الوزراء وفضيلة الشيخ د.محمود الضوينى وكيل الأزهر الشريف نائبا عن فضيلة الامام الأكبر د.أحمد الطيب والدكتور قطب سانو الأمين العام لمجمع الفقه الاسلامى الدولى ناىبا عن الأمين العام لمنظمة التعاون الاسلامى وفضيلة الشيخ عبد اللطيف دريان مفتى الجمهورية اللبنانيةوالشيخ الله شكر باشا زادة رئيس ادارة مسلمى القوقاز والدكتور عمر الدرعى مدير عام مجلس الامارات للافتاء الشرعى والدكتور يوسف بلمهدى وزير الشؤن الدينية والأوقاف بالجزائر والدكتور محمود صدقى الهباش قاضى قضاه فلسطين وتشهد الجلسة الافتتاحية كلمة كل من ميجيل موراتينوس وكيل الأمين العام للأمم المتحدة والممثل السامى لحوار الحضارات والسيدة ماريون لاليس منسقة مكافحة كراهية المسلمين فى المفوضية الأوربية فى بروكسل عبر الفيديو كونفرانس.
وبدء د. شوقى علام حديثه بدعوة الحضور للوقوق دقيقة حدادا على روح شهداء الاعتداء الغاشم على مستشفى المعمدانى بغزة والتى راح ضحيتها المىات من النساء والأطفال.
وأكد أن استضافة مصر لهذا المؤتمر فى هذا الوقت ودعم الرئاسة للمؤتمر لهو خبر دليل لاضطلاعها بكافة مسؤاياتها التى تمليها عليها تلك المكانة.
وأعلن أن تجمع اليوم جاء لاستكمال ما بدأناه ومواصلة ما بداناه من عمل دؤوب فى سبيل نهضة اوطاننا لمواجهة التحديات ونحن فى بداية الألفية الثالثة بما تحمله من تحديات تنعكس على المجالات الفكىية والسياسية والاجتماعية والخطاب الدينى .
و رأت دار الافتاء ان تعقد مؤتمرها لمناقشة التحديات النى تواجه الفتوى ومؤسساتها بعد مرور العالم بأزمات هزت اقتصاديات العديد من الدول لاسيما الدول النامية .
ومازال شبح الارهاب متربصا مهددا للأمن والسلم والاستقرار بالرغم من الجهود المبذولة من الدول والحكومات ومازلنا بحاجة لتكاتف من المؤسسات الدينية لمحاربة ما يبث من منصات التواصل الاجتماعى .
وظهرت تطبيقات الذكاء الاصطناعى والتى اثارت العديد من الاشكاليات لنأثيرها على الابداع الفكرى وانعكاساته على الدين والاخلاق ولقد كان لمؤتمر الأمانة العامة لدور الافتاء العام الماضى لمناقشة تحديات الفتوى والتحول الرقمى ولطرح مزيد من الأمانات تجاه الفتوى الاسلامية وتجاه الانسانية والقيم والأخلاق كالتسامح والحفاظ على الأكن وحفظ النفس والأموال لضمان الاستقرار والامن للمجتمعات والحيلولة دون انتشار الفوضى الذى تشهده السيولة الأخلاقية التى يشهدها العالم .
كما يشهد العالم موجة من الالحاد وعدم وجود عاية سامية لحياه الانسان مما يهدد منظومة القيم والأخلاق التى تسعى اليها الانسانية لضمان الأمن والاستقرار.
ونرصد الجهود المبءولة لتهديد الهوية الاجيال القادمة مما يتطلب التعاون لايجاد ضيغة فاعلة لترسيخ مفاهيم الهوية الوطنية.
ووجه د.شوقى علام ثلاث رساىل الاولى منها للرئيس السيسى مشيرا أمه يثمن حرص الرئيس الداىم لتجديد الخطاب الدينى واعلن استجابة دار الافتاء للدعوة وتحويلها لبرامج عمل واستفادة المجتمع منها كما تقدم بالشكر للرئيس لرعايته لمؤتمرات الأمانة العامة لدور الافتاء والتى دفعت قاطرة الفتوى للأمام .
وجاءت الرسالة الثانية للمؤسسات الدينية ودور الفتوى فى كافة أقطار العالم والباحثين والعلماء للاضطلاع بدورهم فى تبديد ظلمات الجهل والارهاب.
ووجه الرسالة الثالثة للشعب الفلسطينى الصامد الحر فى هذه الظروف والعدوان الغاشم مؤكدا ان قضية الأقصى وفلسطين هى قضية المسلمين الأولىوهى قضية كل انسان شريف يقدر معنى الحرية بغض النظر عن دينه.
