جهود وزارة البيئة خلال ٩ سنوات من أجل الحفاظ على الموارد الطبيعية والتنوع البيولوجى
جهود وزارة البيئة خلال ٩ سنوات من أجل الحفاظ على الموارد الطبيعية والتنوع البيولوجى :
بذلت وزارة البيئة جهودا حثيثة خلال ال9 سنوات الماضية من أجل الحفاظ على الموارد الطبيعية والتنوع البيولوجى، من خلال تغيير منهجية التعامل مع المناطق المحمية والموارد الطبيعية يقوم على تحقيق الصون والاستدامة من منظور بيئي اقتصادي اجتماعي، وتنوعت الجهود بين مشروعات بنية تحتية لتطوير المحميات، ودعم وتنمية الإستثمار البيئى والسياحة البيئية بداخلها، بالتعاون مع المجتمعات المحلية و القطاع الخاص و شركاء العمل البيئى من المجتمع المدني والوزارات و الجهات المانحة.
أولا: تطوير المحميات الطبيعية وتعزيز الاستثمار فيها:
قامت وزارة البيئة بأعمال تحسين البنية التحتية وتطوير مراكز الزوار بالمحميات بما يوفر تجربة سياحية فريدة بالمحميات ترتقى للمستويات العالمية و توفر خدمات للزوار بالمحميات، مع الاستفادة من ما تم من تطوير في عدد 13 محمية بربوع مصر كمقصد سياحى، وتهيئة المناخ الداعم لمشاركة القطاع الخاص فى الاستثمار بالمحميات، بما يحقق رؤية مصر للتنمية المستدامة 2030، ويعمل على دمج المجتمع المحلى، ويتوافق مع طبيعة المحميات، ومن أهمها:
1. مشروع تطوير مركز الزور بمحمية نبق بجنوب سيناء:
تم الانتهاء من تنفيذ مشروع لتطوير ورفع كفاءة مركز الزوار بالمحمية، حيث تم تنفيذ الأعمال من خلال شركة متخصصة في العمارة البيئية وتنفيذ أعمـال البنيـة الأساسية بطريقة بيئيـة ، يتضمن:
تجهيز مـركز بحثـى مجهـز لاستقطـاب الباحثيين المتخصصين فى مجـال البيئـة البحرية.
تجهيـز معـرض دائـم بالصـور و بعض مقتنـيات المحمـية، ومعـرض لكبار الفنـانيين و المصـوريين لعـرض لوحـاتهم عن طبيعـة الحياه فى البحـر الأحمـر.
2. مشروع تطوير قرية الغرقانة بمحمية نبق بجنوب سيناء:
جاري إنهاء إجراءات التعاقد والبدء في التنفيذ لمشروع إنشاء 51 وحدات سكنية للسكان المحليين بقرية الغرقانة بمحمية نبق، وتم العرض على مجلس الوزراء وإصدار الموافقة.
3. مشروع إنشاء نزل بيئي بمحمية نبق بجنوب سيناء:
جاري إنهاء إجراءات التعاقد والبدء في التنفيذ لمشروع إنشاء نزل بيئي ومجمع خدمات للزوار من خلال شركة متخصصة في العمارة البيئية، بما يدعم الاستثمار البيئي، ويساهم في تحسين الأحوال المعيشية للسكان المحليين بالمحمية من خلال تطوير الوحدات السكنية لأهالي القرية وتوفير فرص عمل لهم بالنزل.
4.إطلاق مشروع السيارات الكهربائية للتنقل داخل محمية نبق :
تم إطلاق هذا المشروع لأول مرة كتجربة سياحية فريدة للتجول باستخدام تلك العربات الصديقة للبيئة، وزيارة المعالم والمزارات بمناطق ومسارات محددة، تمهيداً لتعميم تلك التجربة على كل المحميات داخل جنوب سيناء.
5- مشروع تطوير مركز الزوار بمحمية رأس محمد:
تم الانتهاء من رفع كفاءة وإدارة مركز الزوار وتقديم خدمات الزوار بمركز الزوار من خلال أحد شركات القطاع الخاص.
6- مشروع مخيم بيئي بمحمية رأس محمد بمحافظة جنوب سيناء:
جاري إنهاء إجراءات التعاقد والبدء في تنفيذ مشرع إنشاء مخيم بيئي بشاطيء الفيروز بالمحمية وتقديم خدمات الزوار من خلال أحد شركات القطاع الخاص.
7.تطوير مركز تدريب صون الطبيعة وتطوير مجمع المعامل بمدينة شرم الشيخ :
تم تطوير المركز الذى يقع بين محميتى نبق و رأس محمد لاستغلاله لأغراض البحث العلمى والتدريب المتخصص بالشراكة مع الجامعات والمراكز البحثية، ليصبح أحد أشهر مراكز التدريب المتخصصة فى مجالات البيئة والتنوع البيولوجى، وأحد الركائز الداعمة للسياحة ،حيث يقدم برامج تدريبية وتعليمية معتمدة بالتعاون مع الأوساط العلمية والبحثية الدولية والمحلية المتخصصة، ويتكون المركز من ٢٥ غرفة فندقية، بالإضافة إلى قاعات محاضرات ومؤتمرات.
8.إنشاء نظام للتحصيل الإلكتروني لرسوم الزيارة وممارسة الأنشطة بمحميات البحر الأحمر وجنوب سيناء.
9.إنشاء وتجديد عدد70 شمندورة بحرية بجنوب سيناء لتأمين المراكب السياحية.
10.إنشاء عدد (2) مخيم بيئي بمحمية وادي الريان بمحافظة الفيوم وتقديم خدمات الزوار من خلال القطاع الخاص.
• صيانة طريق منطقة الشلال والبحيرة العليا والسفلي بمحمية وادي الريان بالتنسيق مع مركز مدينة يوسف الصديق دوريًا، وترميم المباني الخدمية بالمحمية خاصة بعد تساقط الامطار خلال فصل الشتاء.
• تغيير اللوحات الارشادية بمنطقة وادي الحيتان ومنطقة الزيارة الرئيسية بالشلالات، انشاء وحدة نظم معلومات جغرافية GIS بالمبني الاداري لمحمية وادي الريان بالتنسيق مع مشروع الادارة الفعالة لمحميتي قارون ووادي الريان.
• انشاء بوابة دخول للمحمية وتطوير منطقة الشلالات بالكامل ورفع كفاءة الكافتريات ومبني الزائرين وانشاء مبني اداري جديد للمحمية.
• تطوير البنية التحتية وتجهيز الجانب الغربي لمنطقة الشلالات وتدبيش المنطقة بالكامل وانشاء مسارات خاصة بالزوار وانشاء منطقة للتخييم.
• إعداد وتنفيذ دورة الدليل البيئى لمنظمة رحلات السفاري بمحميات الفيوم .
• مسح وصيانة المدقات الرئيسية بمحمية قارون وإزالة الرمال المعيقة لحركة السير حتى المبنى الإداري ثم إلى منطقة الغابة المتحجرة ومداخل مناطق الزيارة الهامة.
11. محمية وادى الجمال
إعادة تأهيل وتجهيز بيت العبابدة والمظلة واللوحة الإرشادية بمنطقة أم كابو، والمظلة الخاصة بالنحل بالمحمية، بالتعاون مع مشروع البرنامج البيئى للتعاون المصرى الإيطالى المرحلة الثالثة.
11.إنشاء نادي العلوم بمحمية قبة الحسنة بمحافظة الجيزة:
افتتاح نادي العلوم بمحمية قبة الحسنة لتقديم أنشطة تعليمية و تجريبية بهدف زيادة الوعي البيئي، من خلال الاستفادة من المنطقة الواقعة بها المحمية والقريبة من المتحف المصري الكبير ومنطقة الأهرامات بالجيزة، للترويج للمشروع ضمن المخططات والبرامج السياحية التي يتم إعدادها للسائحين بالمنطقة، وجاري حالياً طرح المشروع للإدارة وتقديم خدمات الزوار من خلال القطاع الخاص.
محميات مصرية على القوائم العالمية :
• إعلان موقعين على القائمة الخضراء للاتحاد الدولي لصون الطبيعية (رأس محمد، وادي الحيتان).
إشتراطات بيئية لإقامة أنشطة بالمحميات الطبيعية:
• وضع الإشتراطات البيئية لتنظيم وإستدامة الأنشطة الإقتصادية بالمحميات، وطرح أنشطة إقتصادية داخل محميات المنطقة المركزية (محمية وادى دجلة – محمية الغابة المتحجرة – محمية قارون – محمية وادى الريان)
ثانيا:حماية التنوع البيولوجى
بذلت وزارة البيئة مجهودات كبيرة لحماية التنوع البيولوجى عالميًا ومحليًا على المستويين العالمى والمحلى :
1: المستوى العالمى:
• تولت مصر رئاسة مؤتمر الدول الأطراف للاتفاقية الإطارية للأمم المتحدة للتنوع البيولوجي الرابع عشر COP14تحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية خلال الفترة من 13 إلى 29 نوفمبر 2018، وذلك بمدينة شرم الشيخ بمشاركة 196 دولة وأكثر من 9 آلاف مشارك، تحت شعار (الاستثمار في التنوع البيولوجي من أجل صحة ورفاهية الإنسان وحماية الكوكب)، لتترأس مصر أعمال المؤتمر على مدار عامين احرزت خلالها العديد من النتائج التى شهد لها العالم اجمع.
• نجحت مصر في حشد الجهود لاعداد ووضع مسودة للإطار العالمي للتنوع البيولوجي لما بعد 2020
– دور ريادي لمصر خلال مؤتمرالاطراف لاتفاقية التنوع البيولوجى الخامس عشر COP15 بكندا:
• تم اختيار الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة لرئاسة مشارورات الإطار العالمى للتنوع البيولوجى مع نظيرها الكندى ، بهدف تسهيل عمليات التفاوض خلال المؤتمر حول الهدف العالمى للتنوع البيولوجى.
• النجاح في الخروج بالاطار العالمي للتنوع البيولوجي لما بعد 2020
• توقيع وزارة البيئة مذكرة تفاهم بين مصر والمالديف فى مجال التغيرات المناخية والتنوع البيولوجى
• توقيع وزارة البيئة مذكرة تفاهم بين مصر وألبانيا فى مجالات التنوع البيولوجى ،السياحة البيئية،التلوث البحرى ، تغيرالمناخ.
– بدء مشروع إطلاق وإعادة توطين لطائر الحباري من محمية العميد لمحافظة مطروح بمصر بالتعاون مع الصندوق الدولي للحفاظ على الحباري بدولة الامارات العربية الشقيقة، وقد تم إطلاق 2000 طائر حبارى من جمهورية مصر العربية، فى إطار التعاون لبحث إقامة مشاريع تستهدف الإدارة المستدامة للحيوانات والطيور ذات مردود اقتصادي واجتماعي للمجتمعات المحلية .
– اختيار مشروع صون الطيور الحوامة المهاجرة كنموذج لأفضل الممارسات للمشروعات الممولة من مرفق البيئة العالمية لعام 2022 لما حققه من نتائج ناجحة وتحويلية في تعميم إجراءات صون الطيور الحوامة المهاجرة في القطاعات الخمسة الرئيسية (الصيد والطاقة والسياحة والزراعة وإدارة المخلفات) .
– إعلان أول توأمة بين مصر والأردن فى المحميات الطبيعية وتوقيع بروتوكول تعاون رباعى بين وزارة البيئة ومحافظة الفيوم ومؤسسة الأميرة عاليا ومؤسسة ((Four paws
– تتويج جمهورية مصر العربية وحصولها على (جائزة اتفاقية الأيوا) المعنية بحماية الطيور المهاجرة وهذه الجائزة لأول مرة تحصل عليها الدولة فى تاريخها. وتم إهداء هذه الجائزة الى السيد رئيس الجمهورية، وذلك نتيجة دراسات على الطيور المهاجرة.
– حصول موقع وادى الحيتان بمحمية وادى الريان على تقييم أفضل موقع فى العالم يتميز بأعلي درجات الحماية واستخدام آليات الحوكمة الرشيدة من خلال تقرير تقييم الأداء للاتحاد الدولي لصون الطبيعة (IUCN) لمواقع التراث الطبيعي العالمي لعام 2020
2 :- المستوى المحلى :
• رصد ومراقبة الأنشطة الرئيسية لاستخدامات الحياة البرية
تنفيذ برنامجاً طموحاً لرصد ومراقبة جميع الأنشطة الرئيسية لعرض الحياة البرية بالمزارع وحدائق الحيوان الخاصة والسيرك،من خلال إعداد قاعدة بيانات وافية عن تلك الأنشطة وتم تفعيل القانون فيما يخص التصريح بتلك الأنشطة وأصبح لكل منها سجل بيانات بالحيوانات المستخدمة والتي غالباً ما تكون من خارج البيئة المصرية. ويتضمن البرنامج خطة للتفتيش والمرور الدوري بالتعاون مع شرطة البيئة والمسطحات.
• مكافحة التجارة غير الشرعية في الحياة البرية
• تطوير برنامج لمكافحة التجارة غير الشرعية في الحياة البرية بالتعاون مع العديد من الجهات المعنية الحكومية وغير الحكومية والأفراد المهتمين بقضايا الحفاظ على الحياة البرية.
• تنفيذ مبادرة وطنية تطوعية بين مشروع الطيور الحوامة المهاجرة و جهاز شئون البيئة لدعوة طلبة كليات العلوم بالجامعات المصرية للعمل التطوعى فى برامج صون الطيور المهاجرة و تدريبهم على تعريف ورصد الطيور وتحليل البيانات لتأهيلهم للعمل فى هذه البرامج بعد تخرجهم.
• توقيع بروتوكول تعاون مشترك بين جهاز شئون البيئة والشركة القابضة لمياة الشرب والصرف الصحى والمشروع لتطوير موقع محطة بحيرات الاكسدة بشرم الشيخ لحماية الطیور الحوامة المھاجرة.
• تنفيذ برنامج البحث عن الطيور النافقة بمحطات طاقة رياح جبل الزيت بقدرة 240 ميجاوات و 120 ميجاوات لمدة 70 يوم وخطوط نقل الكهرباء المرتبطة بهما وتنفيذ برنامج تدريبي عن تعريف وتصنيف الطيور خلال البرنامج.
• تنظيم البرنامج التدريبى الخاص بتصنيف وتعريف الطيور الحوامة المهاجرة خلال فصل الربيع لعام 2021 وذلك بمركز التميز البيئى بجبل الزيت، حيث شارك فى البرنامج عدد من شباب الخريجين وافراد المجتمع المحلى بمنطقة جبل الزيت.
• الإنتهاء من تنظيم وتنفيذ تدريب رصد وتسجيل الحياة البرية بمحميات الفيوم بالتعاون مع مشروع البرنامج البيئى للتعاون المصرى الايطالى المرحلة الثالثة.
ثالثا : إشراك المجتمعات المحلية
رأت وزارة البيئة أهمية دور المجتمعات المحلية بالمحميات الطبيعية في صون الموارد وتحقيق استدامتها، مما دفع الوزارة لتنفيذ العديد من الجهود للحفاظ على التراث الثقافى والبيئى لتلك المجتمعات والعمل على تطوير قدراتهم بما يساهم فى تنمية وارتفاع مستوياتهم الاقتصادية والاجتماعية بتوفير فرص عمل مستدامة لهم، ومن اهم تلك الانشطة:
• الانتهاء من تطوير ورش فخار خاصة بالمجتمع المحلي بقرية النزلة بمحمية وادي الريان، بما يوفر فرص عمل مباشرة.
• رفع كفاءة و التسليم النهائي لعدد (24) مركب سياحي ببحيرة وادي الريان، كدعم من الوزارة للسكان المحليين.
• تشجيع المشاريع الصغيرة والمتوسطة ، والمرأة ، والشباب ، والقطاع غير الرسمي على الاستثمار في المشروعات البيئية، ودمج المجتمعات المحلية في إدارة المحميات الطبيعية بإتاحة الفرصة لهم لتنفيذ أنشطتهم وتراثهم.
• تطوير منطقة القلعان والمنازل الخاصة بالسكان المحليين بمحمية وادى الجمال
• إعداد وتنفيذ التدريب الأول للحرف التقليدية بمحمية وادى الجمال (مثل منتجات شمع العسل)، من خلال مشروع البرنامج البيئى للتعاون المصرى الايطالى المرحلة الثالثة.
• اعداد منظومة متكاملة لتعويض الصياديين خلال فترات وقف الصيد لمدة عامين، حيث تم إنشاء “صندوق التنمية المستدامة للموارد السمكية فى البحر الأحمر وخليجى السويس والعقبة” وجارى إنشاء مركز صيد تعاونى في مدينة طور سيناء
• تنفيذ العديد من البرامج التدريبية لتنمية مهارات السكان المحليين فى التصميم التراثى بما يتناسب مع العصر و التسويق و حماية الموارد الطبيعية مع اشراكهم فى نظم العمل و المتابعة بالمحميات الطبيعية و تنظيم المهرجانات و اشراكهم فى المعارض الترويجية .
• إطلاق حملة حوار القبائل تحت عنوان “حكاوي من ناسها” بغرض عرض تجارب وخبرات وممارسات المجتمعات المحلية في صون الموارد الطبيعية ومساعدتهم على الحفاظ على تراثهم وثقافاتهم وموروثاتهم.
• ارتفاع دخل السكان المحليين بالمحميات الطبيعية بنسبة تتجاوز 400% .
رابعا: السياحة البيئية
انتهجت وزارة البيئة ضمن خطتها لتطوير قطاع حماية الطبيعة، أهمية التوسع في السياحة البيئية كنوع مهم وجديد للسياحة في مصر يعمل على خلق علاقة منفعة تبادلية بين قطاعي البيئة والسياحة، ومن هنا أطلقت وزارة البيئة أول حملة وطنية للترويج للمحميات الطبيعية والسياحة البيئية في مصر تحت عنوان ايكو ايجيبت “ECO EGYPT”، والتي تستهدف الترويج لعدد 13 منطقة محمية في مصر تصلح لتجربة السياحة البيئية، لتشجيع روادها على اختبار تجربة مميزة من السياحة والانشطة القائمة على الاستمتاع وصون الموارد الطبيعية.
ومن هنا قامت وزارة البيئة بالإجراءات التالية لدعم السياحة المستدامة وسياحة المحميات الطبيعية:
1. دمج المعايير البيئية بالقطاع الفندقي وتحديث علامة النجمة الخضراء “Green Star”، وتتضمن:
• إطلاق مبادرة “نحو التنمية الخضراء لقطاع السياحة” في عام 2020 ، بالتنسيق بين وزارتي البيئة والسياحة.
• إعداد الدليل الإرشادى لدمج المعايير البيئية بالقطاع الفندقي وتحديث علامة النجمة الخضراء “Green Star”
• تدريب ما يزيد عن (170) من العاملين بالفنادق على الممارسات الفندقية المستدامة.
• زيادة عدد الفنادق الحاصلة على العلامة من (11) إلى أكثر من (70) فندق بمدينة شرم الشيخ.
2. دعم مراكز الغوص للحصول على علامة الزعانف الخضراء “Green Fins”، وهي العلامة البيئية الأولى عالمياً في قطاع الغوص، حيث تم تدريب أكثر من (600) شخص عن أهمية المحافظة على البيئة وتم اعتماد أكثر من (40) مركز غوص في مصر، ويعد ذلك أكبر عدد من المراكز في دولة واحدة عالمياً.
3. المساهمة في تفعيل سياسة منع الأكياس البلاستكية في عدد من المدن المصرية الهامة، ومنها مدينة شرم الشيخ للحفاظ على الموارد الطبيعية وتقليل الضرر البيئي الذي تتسبب فيه المخلفات البلاستكية في المناطق السياحية.
4. إطلاق الدليل الإرشادي لأفضل الممارسات البيئية في المطاعم السياحية لتكون أكثر استدامة وفعالية من حيث التكلفة.
5. تطوير البوابة المصرية للسياحة المستدامة كأداة الكترونية مخصصة لخبراء الضيافة والسياحة والفنادق والمستثمرين في هذا القطاع، وكذلك الاتحاد المصري للغرف السياحية كشركاء رئيسين في دمج مفهوم حماية البيئة بالانشطة السياحية.
6. وضع إرشادات للنزل البيئية ونشرها في شكل دليل، لإعداد آلية لترخيص النزل البيئية من قبل وزارة السياحة والآثار، وتعد هذه الخطوة الأولى من نوعها لتنظيم سوق السياحة البيئية في مصر وزيادة الاستثمارات بالمحميات الطبيعية وخارجها.
7. الإعلان لأول مرة عن عقود الشراكة بين القطاعين العام والخاص بمحميات المنطقة المركزية (وادي دجلة، الغابة المتحجرة، وادي الريان، قارون)، لتشجيع القطاع الخاص على الاستثمار في المحميات الطبيعية.
**بعد تعدد حوادث هجمات القروش على مرتادي الشواطئ المصرية بالبحر الأحمر خلال السنوات الماضية، أعلنت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، بدء المرحلة التحضيرية لدراسة سلوكيات أسماك القروش على السواحل المصرية للبحر الأحمر، والتي تعد الأولى من نوعها في البحر الاحمر بأكمله، من مدينة الغردقة، تحت اشراف خبيرة دولية، وتستهدف ثلاثة أنواع من أسماك القرش والتى كانت سببا فى الحوادث المسجلة، للتعرف على أسباب تغير سلوكياتها على مدار مختلف الفصول .
*ونتيجة لجهود التطوير خلال السنوات الماضية فقد ارتفعت إيرادات المحميات بنسبة ١١٠٠% خلال عام 2023 مقارنة بعام 2018