البيئة: ربط تغير المناخ بالتنوع البيولوجى
وزيرة البيئة تشهد فعاليات انطلاق رحلة فريق “إن اس كروسينج” بالدراجات الهوائية من محمية وادى دجله مرورا بمحمية وادى الجمال وصولا لمحمية علبة
وتؤكد : فعاليات اليوم نموذج تطبيقى لربط تغير المناخ بالتنوع البيولوجى والتى نادا بها الرئيس السيسى بمؤتمر التنوع البيولوجى عام ٢٠١٨
ياسمين فؤاد : نهدف إلى دمج الشباب للاستمتاع بالمحميات الطبيعية والحفاظ عليها
وزيرة البيئة : ربط ركوب الدراجات بالمحميات الطبيعية هو نموذج حقيقى لربط تغير المناخ بالتنوع البيولوجى بمشاركة الشباب
شهدت اليوم الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة فعاليات انطلاق رحلة فريق “إن اس كروسينج” بالدراجات الهوائية بداية بمحمية وادى دجلة ومرورا بوادى الجمال وصولا لمحمية علبة وقد أكدت ان حدث اليوم يأتى فى اطار فعاليات حملة eco- Egypt للترويج للمحميات الطبيعية حيث سيقوم فريق “أن أس كروسينج” والمكون من ٣٠ شاب وفتاة بعبور الشريط الساحلي للبحر الأحمر بالدراجات الهوائية (1،000 كم) وزيارة عدد من المحميات تبدء بمحمية وادى دجله ، مروراً بمحمية وادي الجمال وصولا إلى محمية جبل علبة التي تعد من أهم المحميات المستهدف ترويجها ضمن حملة إيكو إيجبت. والتى تم اطلاقها كأول حملة للترويج للمحميات الطبيعية وتنشيط السياحة البيئية داخل مصر ،مضيفة انه يوجد لدينا 30 محمية طبيعية تمثل 15 % من مساحة مصر ، بعض هذه المحميات لا يتم ممارسة أنشطة بها لمرور انواع معينة من الطيور بها فالحفاظ عليها هام للتوازن البيئى .
وأكدت ياسمين فؤاد أننا نهدف من خلال حملة “إيكو إيجيبت” إلى إعادة إكتشاف التراث الطبيعي والثقافي مع تعزيز أهمية الحفاظ عليهما، وإتاحة فرصة للإستكشاف الكامل لمقومات المحميات الطبيعية من خلال مشاهدة أشكال متنوعة من الحياة البرية والبحرية وكذلك النباتات، مع التمتع بممارسة أنشطة السياحة البيئية المختلفة كالغوص، مشاهدة الطيور وتأمل النجوم. أما علي الجانب الثقافي، فالمحميات الطبيعية المصرية توفر التجربة الحقيقية مع السكان المحليين للمحميات والتمتع بالأشكال المختلفة لعاداتهم وتقاليدهم.
وتابعت فؤاد ان ممارسة رياضة ركوب الدراجات اصبحت عادة طبيعية لدى العديد من المواطنين فهى تمثل رمز من رموز المشاركة الايجابية للمواطن فى التصدى لمشكلة التغيرات المناخية للتقليل من استخدام وسائل النقل التقليدية، و استخدام الوسائل الصديقة للبيئة. وأن فعالية اليوم هى نموذج تطبيقى للربط بين مفهوم تغير المناخ والتنوع البيولوجى فى نشاط واحد وهو ما نادى به فخامة رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي بمؤتمر التنوع البيولوجى 2018 عندما اطلق للعالم مبادرة مصرية لربط تغير المناخ بالتنوع البيولوجى.
واضافت وزيرة البيئة أنه بالرغم من ازمة فيروس كورونا التى يعانى منها العالم حاليا فأننا قادرين على توصيل الرساله للمواطنين سواء داخل او خارج مصر بالربط بين المفهومين. ويأتى هذا ضمن آليات الحفاظ على البيئة سواء الحد من التلوث او الحفاظ على الموارد الطبيعية وان يتم تمكين الشباب واشراكهم بجانب مشاركة القطاع الخاص ، حيث تم التعاون مع الشباب فى العديد من المبادرات الخاصة بالنظافة والتجميل وعمليات اعادة التدوير كما تم ربط الشباب ببعض المصانع كما حدث بمبادرات تنظيف نهر النيل، حيث تم اشراك الشباب مع القطاع الخاص وبالتالى توفير فرص عمل لهم.
واشارت فؤاد إلى انه تم تنفيذ اول نظام للدراجات التشاركية بجامعة الفيوم والذى يدير هذا المشروع مجموعة من الشباب من خلال مجموعة من التطبيقات على الهاتف المحمول، مؤكدة على سعى الوزارة لإطلاق العنان للشباب للإبداع والابتكار وطرح الافكار وتسهيل تمكينهم من اجل توفير فرص عمل لهم وربط ذلك بالحفاظ على البيئة .
وأضافت ياسمين فؤاد انه من ضمن فعاليات حملة eco- Egypt التركيز شهريا على محمية معينة من خلال وسائل التواصل الاجتماعي يتم توضيح المناظر الطبيعية التى يمكن للمواطن الاستمتاع بها داخل المحمية، والمجتمع المحلى بها والانشطة التى من الممكن ممارستها داخلها. وفى ذات الإطار يتم التواصل مع المستثمرين والباحثين فى قطاع السياحة البيئية ، مضيفة انه تم اطلاق اعلان لتقديم انشطة خدمية داخل محميات وادى دجلة والغابة المتحجرة والفيوم ،بهدف إطلاق العنان للقطاع الخاص للاستثمار فى المحميات الطبيعية دون الاضرار بها. مؤكدة أن الهدف من تلك الأنشطة هو تجهيز الارضية بمصر لكى يشعر المواطن المصرى بمزايا المحميات الطبيعية ويحافظ عليها ويستمتع بها واعطاء رساله للعالم مع عودة السياحة استعداد مصر ب13 مقصد سياحى لسياحة بيئية متكاملة.
جدير بالذكر أن برنامج الرحلة سيتضمن الاستمتاع بالطبيعة والإرث الثقافي الكائن في محميات مصر و ستدعم “إيكو إيجبت” فريق “أن أس كروسينج” والمكون من ٣٠ شاب وفتاة بمواد ترويجية تفيد الفريق وكذلك مساعدة الفريق بالدخول والوصول للأماكن المراد زيارتها أثناء الرحلة. و التواصل مع القبائل المحلية والتعرف علي إرثهم الثقافي.
#مجلة_نهر_الأمل