اعتنت الدول المتقدمة بتقديم الخبرات العملية للشباب لانهم الطاقة المنتجة التى تعبر بهم الى ممر التنمية والتدريب هو الوسيلة الفعالة التى تثقل قدراتهم وتنمى مهاراتهم وفى لقاء لمجلة نهر الامل مع
الدكتور وليد عطية رئيس المؤتمر الإقليمي لرواد التدريب في الوطن العربي اكد لنا ان المؤتمر يعتبر نقلة نوعية في فكر التدريب والجودة الشاملة وتطبيقها في جميع القطاعات العاملة في مجال التدريب، ليس فقط للتدريب في الشركات أو المنظمات ولكن للتدريب في جميع القطاعات الحكومية، والخاصة. ويجب على كل إدارة تدريب في أي وزارة أن تطبق معايير الجودة، حيث توجد معايير للجودة، ومعايير للمدرب، معايير للمادة العلمية، بالإضافة إلى فكرة التنمية المستدامة بمعنى كيفية وجود التدريب والمعايير المستدامة بصفة مستمرة والتحسين المستمر للجودة. فيجب أن يكون التطوير والتحسين بصفة مستمرة، وهذا هو الهدف من فكرة التنمية المستدامة.
كما أفاد أن الهدف من المؤتمر هو كيفية تطبيق الأسس والمعايير العالمية المتقدمة، ونشر ثقافة الجودة، ونشر ثقافة الفكر الجديد للتطوير، وذلك من خلال التعليم والتعاون.
وأشار إلى أن التحديات التي تواجه التدريب في مصر والوطن العربي ترجع إلى فكر وثقافة القائمين على المراكز التدريبية وتركيز أفكارهم في الاستثمار وكسب المال، وعدم الاهتمام بالجودة، ويعتبر ذلك نوع من أنواع التحديات التي تواجه القائمين على الملاك لهذه المنشآت، بالإضافة إلى وجود بعض القصور من الجهات الموجودة في الدولة بعدم نشر التوعية والثقافة.
كما أشار إلى أهمية التدريب لما يتناسب مع متطلبات واحتياجات سوق العمل بأنه مكمل للعملية التعليمية، موضحاً أن مخرجات التعليم تقف عند حد معين، ولكن سوق العمل والحياة شيئ مختلف، حيث يجب التدريب على مهارات السلوكيات، والمهارات الوظيفية.
وأنهى حديثه معلناً أن المعهد القومي للجودة والتابع لوزارة التجارة، سيشارك المؤتمر كرائد في مجال الجودة والتدريب، بالإضافة إلى مشاركة بعض الوفود العربية كمدربين من المملكة العربية السعودية، الكويت، اليمن، ليبيا، البحرين، للاستفادة من الخبرات الخارجية.