التضامن تقيم معارض للتمور بمناسبة رمضان
وزيرة التضامن لـ(أ ش أ): إقامة عدد من المعارض لمنتجات رمضان والتمور بمناسبة الشهر الكريم
أكدت وزيرة التضامن الاجتماعي نيفين القباج، أن الوزارة ستقوم بإقامة عدد من المعارض الخاصة بمنتجات رمضان بمناسبة حلول الشهر الكريم، مشيرة إلى أن هناك حزمة كبيرة من مشروعات التمكين الاقتصادي.
وقالت الوزيرة – في تصريحات خاصة لوكالة أنباء الشرق الأوسط، على هامش احتفالية إطلاق برنامج “أسرة” والتي أقيمت بالمتحف المصري الكبير – إن هذه المعارض تتضمن، معارض للتمور ومنتجات رمضانية بالإضافة إلى وجود تدخلات خاصة بالمسنين فى شهر رمضان المبارك لرعاية ظروفهم الصحية.
وأشارت إلى المبادرات المتعلقة بالنساء اللاتي تعانين من سرطان الثدى من خلال دعم جمعية بهية لمساعدة ما يقرب من 6 آلاف سيدة تتلقى علاج هرموني لكي تتعافى من المرض في أسرع وقت ممكن.
وأضافت أنه بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك، تم مؤخرًا الإفراج عن 4550 غارمة من السجون بالتعاون مع وزارة الداخلية لقضاء رمضان وعيد الفطر المبارك مع أسرهم، حيث تقوم وزارة التضامن بمساعدتهم على الخروج من السجون ودفع مبالغ الغرم عنهن.
وتابعت وزيرة التضامن أن العام الماضي 2022 شهد زيادة في أعداد الأسر المستفيدة من برنامج تكافل وكرامة، قائلة: “وصلنا من 1ر4 إلى 2ر5 مليون، بزيادة أكثر من مليون أسرة، بالإضافة إلى برنامج مساعدات عاجلة في وقت الأزمات الاقتصادية تتلخص في دفع مصروفات المدارس والوفاء ببعض الاحتياجات الصحية”.
وأشارت إلى الجزء الخاص بالتمكين الاقتصادي والذي يهدف إلى توفير مشروعات متناهية الصغر؛ خاصة تلك التي تركز على الأمن الغذائي، سواء حيواني أو غذائي أو إنتاجي للوفاء بالاحتياجات الذاتية من إنتاجها ومساعدتهم على مواجهة الأزمات الاقتصادية وضمان عدم تأثير ذلك على تغذية الأطفال والأمهات.
وأوضحت القباج أن وزارة التضامن تقوم بالتعاون مع وزارة الأوقاف بتوزيع لحوم وكراتين أغذية بشكل مستمر على مدار العام لسد فجوة الاحتياجات الغذائية بالإضافة إلى الشراكات بين الوزارة والجمعيات الأهلية كبنك الطعام وجمعيات الأورمان ومصر الخير والجمعية الشرعية وغيرها، موضحة أن الوزارة تقوم أيضًا بالنسبة للأطفال والأمهات بتزويد نقاط على بطاقات التموين لرعاية الألف يوم الأولى من حياة طفل.
وقالت إنه تم أيضًا زيادة معاش الأطفال الأيتام من 51 جنيهًا إلى 350 مع التوسع في تغطية هؤلاء الأطفال لضمان وجود الحد الأدنى لرعايتهم وسط أسرهم الممتدة أو الأسر البديلة.
وفيما يتعلق بالتعاون بين الوزارة والوكالة الأمركية للتنمية الدولية في ضوء إطلاق برنامج “أسرة” اليوم، أشارت الوزيرة إلى أهمية التعاون مع الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، لافتة إلى التعاون مع الهلال الأحمر المصري ومؤسسة تكافل (جمعيتان تحت مظلة التضامن الاجتماعي) لمجابهة تداعيات “كورونا” بغية توفير أدوات التعقيم والتطعيمات والأدوات العلاجية فضلاً عن إنشاء غرفة عمليات كبيرة تابعة للهلال الأحمر المصري وامتدت بعد ذلك لإنشاء أسطول من السيارات لمجابهة الأزمات الصحية وللقوافل الطبية.
وأضافت أن التعاون مع الوكالة الأمريكية وهيئة باثفيندر يتطور اليوم بإطلاق برنامج “أسرة”، الذي يحتل أهمية كبيرة للغاية ليس فقط بالنسبة لوزارة التضامن بل أيضًا على مستوى القيادة السياسية ومؤسسات الدولة لمواجهة الزيادة السكانية وتحسين خصائص السكان في آن واحد إذ أن المسألة لا تتعلق فقط بالعدد بل وتحسين الجودة وكفاءة السكان.
وأوضحت أن البرنامج يتضمن عددًا من المحاور تحت مظلة المشروع القومي لتنمية الأسرة المصرية، ومن بينها إنشاء عيادات “اثنين كفاية” وهو مشروع منذ عام 2019، وممتد حتى الآن لإنشاء وتطوير ورفع كفاءة عيادات صحية لدى الجمعيات الأهلية الشريكة وامتدت لنحو مائتي عيادة هذا العام للوفاء بالخدمات غير الملباة هذا العام في المناطق التي بها فجوات من حيث الخدمة ومد هذه العيادات بأدوات تنظيم الأسرة.
ولفتت إلى أن هذه المحاور تشمل أيضًا التوعية بالموضوعات الصحية بدءًا بالألف يوم الأولى في حياة الطفل ومخصص للمراة الحامل والمرضعة في فترة المباعدة بين فترات الحمل والمستهدفين هم من أكثر المجتمعات زيادة في النسل ومن أكثر المجتمعات التي بها أمية ومفاهيم مغلوطة، مشيرة إلى وجود حملات توعية صحية مجتمعية مستمرة للاكتفاء بطفلين فقط.
وأوضحت وزيرة التضامن أنه يوجد شرط في برنامج “تكافل وكرامة” خاص بالاقتصار بطفلين فقط للحصول على الدعم المادي بالإضافة إلى مشروطية الصحة التي تلزم الأسرة بالقيام بزيارات لعيادات الصحة الإنجابية وعيادات الأطفال واستخراج بطاقة صحية وفي حالة عدم الالتزام يتوقف الدعم النقدي؛ وذلك لضمان حصول الأطفال على التطعيمات وقياس حجمهم وحضور جلسات التوعية، لافتة إلى برنامج التمكين الاقتصادي لإعلاء الدور الإنتاجي للمراة وليس فقط الدور الإنجابي.
واستعرضت مشروعات التمكين الاقتصادي من خلال المشروعات متناهية الصغر والتدريب المهني والفني وأيضًا تسهيل خدمات المرأة العاملة من خلال التوسع في إنشاء الحضانات ومن خلال مراكز دعم المراة العاملة والتي تقدم وجبات نصف مطهية، وهناك أيضًا جزءًا يتعلق برعاية المسنين، مشيرة إلى أن التوعية تتم من خلال برنامجي “وعي” و”مودة” لإعداد المقبلين على الزواج ومن خلال برنامج “اتنين كفاية”.
/أ ش أ/