التوعية السابعة عن كورونا لاستشارى مكافحة العدوى كيفية الحجر الصحى المنزلى
استاذ الميكروبيولوجيا الطبيه والمناعة
بقلم أ.د هالة بدوى
استاذ الميكروبيولوجيا الطبيه والمناعه استشاري مكافحه العدوي بمعهد تيودور بلهارس للابحاث
.كيفة الإستعداد للحجر الصحى المنزلى فى حالات كوفيد19
أحدث الإحصاءات فى 18مارس 2020 تقول أن عدد الحالات على مستوى العالم زاد ليصبح 215.496 حالة وعدد الوفيات 8889 والتى تمثل نسبتها 4.12%
و زادت عدد الدول لتصبح 171 دولة و في مصر 196 حالة وعدد الوفيات فيها 6 حالات
بداية إذا شعر شخص باعراض أولية (كما ذكرنا فى المقالة السابقة) و لم يكن هناك تاريخ إختلاط بحالة مصابة (تحت أى من الظروف السابق ذكرها) أو كان عائد من السفر وكانت مناعة الشخص طبيعية اي لا يعاني من السكر او الضغط او أمراض مناعية او حمل والسن أقل من 70 سنه يمكن ان يمكث في البيت ويبلغ العمل ويتخذ الإجراءات الإحترازيه في المنزل فما هي هذه الاجراءات؟
أولاً: لابد من الإستعداد لهذا النوع من الحجر الصحي المنزلي عن طريق تحديد غرفة في المنزل تتميز بوجود شباك مواجه لباب الغرفة ويكون إتجاه الهواء من الباب للشباك لتعمل كتهويه وبالتالى تغيير هواء الغرفة فتقلل من إحتمالية إنتقال الفيروس. ويكون بالغرفة صندوق إسعافات أولية به كميات كافية من المناديل الورقية والأقنعة والقفازات وترمومتر وأدوية مخفضة للحرارة ويفضل تكون باراسيتامول او اسبرين ونبتعد عن البروفين لانه يقلل المناعة وبالتالي يعطي فرصة للفيروس في النمو اكثر ولكن الباراسيتامول يشتغل بطريقه أخرى تخفض الحرارة ولا تؤثر على المناعة. وايضاً يجب توفير المواد الغذائية التي تكفي لمدة إسبوعين حيث أن المريض ومخالطيه سيلزموا الحجر المنزلي. ولو أمكن أيضاً نوفر أدوات مائدة (المعالق والشوك والسكاكين) التي تستخدم لمره واحده حتى لا تتعرض للغسيل وإعادة الإستخدام مع إحتمالية نشر العدوى.
ثانياً: فإذا ظهرت الأعراض على المريض يعزل في هذه الغرفة وعليه ان يرتدي الماسك الجراحى العادى عند التعامل مع أحد افراد الأسرة وهم أيضاً يجب عليهم إرتدائه عند التعامل مع المريض مع ترك مسافه 2 متر على الأقل عند التعامل بينهم. ويجب تجنب ملامسة العين والأنف والفم وايضاً المصافحة و غسل اليدين بالماء والصابون ودعكها بالجل الكحولى لكن متى؟ -قبل وبعد التعامل مع المريض
– بعد لمس أشياء المريض
– بعد التعامل مع إفرازاته
– قبل اى إجراء يحتاج تطهير
-وقبل وبعد لبس القناع
– وبعد دخول الحمام لأن هناك دراسات تقول أن الفيروس يفرز في براز المريض ويمكن أن ينقل العدوى عن طريقه.
– بعد التعامل مع النفايات
– بعد التعامل مع الحيوانات الأليفة
-وتجنب الزيارات المنزلية والتجمع في غرفة المريض
– مع تطهير وتنظيف الأسطح بالكلور الذى سنتحدث عنه فى مقالة قادمة بالتفصيل
– وطهي الطعام جيداً ومراعاة مفاتيح السلامة الخمسة للتغذية الآمنة والتى سنتحدث عنها فى مقالة قادمة بالتفصيل .
ثالثاً: و إذا حدثت مضاعفات يجب التوجه للمستشفى او المركز الصحى فوراً للتعامل مع الحالة.
رابعاً واخيراً: لا يرد القضاء إلا بالدعاء فندعوا لأنفسنا و للبشرية جمعاء.
التعريف أ.د. هالة بدوى
استاذ الميكروبيولوجيه الطبيه والمناعه استشاري مكافحه العدوي بمعهد تيودور بلهارس للابحاث التابع لوزاره التربيه وزاره التعليم العالي والبحث العلمي لجنه مكافحه العدوي وعضو المجلس الاعلى للجامعات وعضو جمعيه ممارسي مكافحه العدوي مصر.