الاخبار
الجزار يستعرض برنامج “الهابيتات” في التقنيات اللامركزية
الجزار يستعرض برنامج “الهابيتات” في التقنيات اللامركزية
للاستفادة من تلك التقنيات فى تنفيذ المشروعات ضمن المبادرة الرئاسية “حياة كريمة”: وزير الإسكان يستعرض أوجه التعاون مع “الهابيتات” فى استخدام التقنيات اللامركزية منخفضة التكلفة لتنفيذ مشروعات مياه الشرب والصرف الصحى
استعرض الدكتور عاصم الجزار، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، أوجه التعاون بين برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية “الهابيتات”، وقطاع مياه الشرب والصرف الصحى بالوزارة، فى استخدام التقنيات اللامركزية منخفضة التكلفة، والتى يتناسب استخدامها فى تنفيذ مشروعات مياه الشرب والصرف الصحى ببعض المناطق بالمحافظات المختلفة، ومنها على سبيل المثال، الترشيح على ضفاف الأنهار لمياه الشرب، وبعض الحلول اللامركزية لمعالجة الصرف الصحي.
جاء ذلك خلال اجتماع وزير الإسكان مع رانيا هداية، مدير مكتب برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية “الهابيتات”في مصر، لاستعراض البرنامج التجريبي المقدم بمنحة من “الهابيتات”، بحضور الدكتور سيد إسماعيل، نائب وزير الإسكان لشئون البنية الأساسية، والمهندس ممدوح رسلان، رئيس مجلس إدارة الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحى.
وأكد الدكتور عاصم الجزار، ضرورة التركيز على كفاءة المعالجة الناتجة من استخدام هذه التقنيات، وأن تكون مطابقة للمعايير والمحددات البيئية المعمول بها فى هذا المجال، وبما يسمح بإعادة الاستخدام الآمن للمياه المُعالجة فى الأغراض المختلفة التى تتناسب مع جودتها.
ووجه الوزير بضرورة تجميع الجهود والدراسات المختلفة فى مجال استخدام التقنيات اللامركزية فى تنفيذ مشروعات مياه الشرب والصرف الصحى، والاستفادة من تلك التقنيات فى تنفيذ المشروعات ضمن المبادرة الرئاسية “حياة كريمة” لتطوير القرى والتوابع على مستوى الجمهورية.
وكلف وزير الإسكان، بتشكيل مجموعة عمل برئاسة نائب وزير الإسكان لشئون البنية الأساسية، لبحث الاستفادة من الدراسات المقدمة من الهابيتات، وغيرها من الجهات الأخرى، لتتكامل مع مجهودات قطاع مياه الشرب والصرف الصحى، وذلك بمشاركة جميع الجهات العاملة بالقطاع (الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحى – الهيئة القومية لمياه الشرب والصرف الصحى – الجهاز التنفيذي لمياه الشرب والصرف الصحى – جهاز تنظيم مياه الشرب والصرف الصحى وحماية المستهلك)، حتى يمكن تعظيم الاستفادة من تلك المجهودات.
#مجلة_نهر_الأمل