الحكيم: “التعليم والتدريب في مجالات الطاقة الخضراء… مسار إلزامي لمستقبل أفضل”
الحكيم: “التعليم والتدريب في مجالات الطاقة الخضراء… مسار إلزامي لمستقبل أفضل”
عبير سلامة
شهدت جلسات المؤتمر الدولي الخامس عشر للاتحاد العربي للتنمية المستدامة والبيئة الذي عقد تحت رعاية جامعة الدول العربية
تنظيم مشترك بين جامعة الزيتونة – ليبيا، وجمعية المهندسين المصرية، وجمعية المهندسين الكهربائيين، ومؤسسة تربل إم خلال تلفترة من 7إلى 11ديسمبر 2025
برعاية إعلامية: مجلة نهر الأمل
تناول للدكتور المهندس فاروق علي الحكيم،كلمة قال فيها دور التعليم والتدريب في دعم قطاع الطاقة الخضراء وبناء المستقبل المستدام في الدول العربية.
وأوضح الحكيم أن الطاقة الكهربائية بجميع مصادرها، التقليدية والمتجددة، تمثل القاطرة الأساسية للتنمية ومؤشرًا مباشرًا على تقدم المجتمعات. مشيراً إلى أن تنمية الموارد البشرية والتأهيل المستمر للكوادر العاملة في مجالات الكهرباء والطاقة الخضراء باتت ضرورة استراتيجية تفرضها تحديات العصر نمك دومتطلبات التحول نحو الطاقة النظيفة.
التحديات والاحتياجات
أكد الحكيم أن الدول العربية تشهد تزايداً في الطلب على الطاقة، ما يستلزم كوادر هندسية وفنية مدربة على أحدث التقنيات. كما أشار إلى أن ارتفاع تكلفة إنشاء محطات التوليد، واعتماد مكوناتها على الاستيراد، يجعل من حسن استخدام الطاقة وترشيدها هدفاً قومياً يجب أن تشارك فيه جميع المؤسسات، بما فيها وسائل الإعلام عبر دورها التوعوي.
أهمية التدريب للمهندس، وللقطاع، وللمجتمع
استعرضت الكلمة محاور متعددة لأهمية التدريب، من بينها:
للفرد: اكتساب مهارات جديدة، مواكبة التكنولوجيا، رفع الانتماء والالتزام الوظيفي.
لجهة العمل: تحسين جودة الطاقة المولدة، خفض الفاقد، الحد من الحوادث، تطوير الأداء التشغيلي.
للمجتمع: تأهيل قيادات هندسية مؤثرة، رفع كفاءة الاقتصاد الوطني، تقليل الخسائر الناتجة عن الأعطال وسوء الاستهلاك.
مبادئ التدريب الناجح
تناولت الكلمة المبادئ الأساسية التي يجب أن يقوم عليها التدريب، ومنها: وضوح الهدف، الاستمرارية، الشمول، التدرج، مواكبة التطور، والواقعية. كما أوضحت أن مجالات التدريب تشمل المعرفة، المهارات، الأساليب، الاتجاهات، والخبرة العملية.
تحديد الاحتياجات التدريبية في قطاع الطاقة
شدد الحكيم على ضرورة تحديد الفجوات بين الأداء الحالي والمهارات المطلوبة، والتركيز على تقوية نقاط القوة ومعالجة نقاط الضعف، وصولاً إلى برامج تدريبية فعّالة تعزز قدرات العاملين في كل مستويات قطاع الكهرباء.
