فى إطار نشاط الحملة التوعوية “احميها من الختان” التى أطلقتها اللجنة الوطنية للقضاء على ختان الإناث برئاسة مشتركة للمجلس القومي للمرأة والمجلس القومي للطفولة والأمومة، نظمت اللجنة الوطنيه للقضاء علي ختان الاناث دورة تدريبية لواعظات الأوقاف وراهبات وخادمات الكنائس من مختلف محافظات الجمهورية والتى استمرت لمدة يومين وقد قام بافتتاح الدورة التدريبية الدكتور نبيل صموئيل عضو المجلس، و الأستاذة ايزيس محمود مدير عام الإدارة العامة للتدريب بالمجلس.
ورحبت الدكتورة عزه العشماوي الأمين العام للمجلس القومي للطفولة والأمومة بالمشاركات مؤكدة على أهمية دور الشراكة في القضاء على ختان الإناث والتي لها جذور وموروثات ثقافية تحتاج الي توحيد الجهود لتغييرها والقضاء عليها، كما أكدت على أهمية التواصل مع المجتمع وتوعيته بأضرار هذه الممارسات الضارة، كما نوهت عن الخدمة المجانية التي يقدمها المجلس القومي للطفولة والأمومة للاستفسار والمشورة من خلال الخط الساخن خط نجدة الطفل 16000 والذي يعمل على مدار اليوم والذي يستقبل أيضا كافة الشكاوي والبلاغات الخاصة بأي انتهاك في حق الأطفال. كما أكدت على أهمية مشاركة الوعظات والراهبات في تغيير كافة العادات والموروثات المغلوطة والتي ليس لها أساس في الأديان السماوية.
كما تحدثت أ. نشوى الحوفي عضوة المجلس القومي للمرأة عن الدور الذي يقوم به المجلس للقضاء على هذه الممارسات السيئة وذلك من خلال حملات وندوات التوعية وحملة احميها من الختان التى يقوم بها المجلس حالياً.
وقام بالقاء المحاضرات كل من الدكتور سعد الدين الهلالي عضو المجلس، و الأستاذ ناصر مسلم المنسق المركزي لبرنامج دعم حقوق الأطفال وتمكين أسرهم، و المستشار أحمد النجار رئيس الاستئناف ومستشار وحدة مناهضة العنف ضد المرأة
والدكتور بهاء شوكت استشاري الصحة الانجابية، والدكتورة أمل فيليب المستشار الطبى و الاجتماعى لوحدة مناهضة العنف ضد المرأة.
وتم التدريب على موضوعات منها الإطار التشريعي لجرائم العنف ضد المرأة، والنوع الاجتماعي والعنف ضد المرأة، و خطورة الممارسات الضارة المتمثلة في ختان الإناث والزواج المبكر، ومدى حكم الأعراف الاجتماعية في المجتمع، ودور الواعظات والراهبات في توعية المجتمع بهذه القضايا من المنظور الديني.
كما تحدث كل من ممثل مكتب شكاوي المرأة بالمجلس القومي للمرأة، وممثل خط نجدة الطفل بالمجلس القومى للطفولة والأمومة عن دور تلك المكاتب في المجلسين، وقاما بشرح خدمات المكتبين وكيفية استفادة المرأة والطفل معاً.