الاخبار

“الدراسات العليا” تسيطر على مائدة إفطار “العلوم الصحية” بالمنوفية

“الدراسات العليا” تسيطر على مائدة إفطار “العلوم الصحية” بالمنوفية

 

محمود جودة

استقبل وجيه شتا، نقيب العلوم الصحية بالمنوفية، وفد من النقابة العامة للعلوم الصحية، برئاسة أحمد السيد الدبيكي، للمشاركة في حفل الإفطار السنوي لنقابة العلوم الصحية بالمنوفية، بمدينة شبين الكوم، بحضور أعضاء مجلس إدارة نقابة المنوفية، وأعضاء النقابة، وممثلين عن محافظة المنوفية، والجامعة، واتحاد العمال، والصحة.

حضر إفطار نقابة العلوم الصحية بالمنوفية:

– أحمد السيد الدبيكي، نقيب العلوم الصحية

– د. ياسر رماح عميد كلية العلوم الصحية بجامعة المنوفية
– د. وحيد سالم وكيل كلية العلوم الصحية
– د. أمل سلامة وكيل كلية العلوم الصحية

– د. فريد دراز، من محافظة المنوفية

– تامر بريقع، المجلس القومي للشباب بالمحافظة
– المستشار محمد القصاص المستشار القضائي بالمحافظة
– د. هيثم صلاح، مدير إدارة الأشعة بمديرية الصحة بالمنوفية

– علي عبدالوهاب، عضو مجلس إدارة اتحاد عمال مصر

– د. أيمن أبوالنور، أستاذ الأشعة بكلية العلوم الصحية
– محمد عادل مدير الدراسات العليا بكلية العلوم الصحية

ناقش نقيب العلوم الصحية، مع عميد كلية العلوم الصحية، تفاصيل عن الدراسات العليا في الكلية، والشعب التي سجل فيها الدارسين لدرجة الماجستير فعليا، وباقي الشعب المتاح التسجيل فيها حاليا ضمن البرامج التعليمية بالكلية لنيل درجة الماجستير ثم الدكتوراه، بناء على توجه الدولة بالارتقاء بالمستويات التعليمية، وإتاحة الفرصة أمام الخريجين لتشكيل أعضاء هيئة تدريس من أبناءها مستقبلا.

كما ناقش أحمد الدبيكي، الوصف الوظيفي مع د. هيثم صلاح مدير إدارة الأشعة، وأكد النقيب العام على أن النقابة بالتعاون مع وزارة الصحة والجهاز المركزي للتنظيم والإدارة، أعدت وصفا وظيفيا لخريجي بكالوريوس العلوم الصحية بالمنشآت الصحية، في ظل وجود أكثر من 1000 فني أشعة بالمحافظة.

وقال نقيب العلوم الصحية، أن أخصائي الأشعة من أبناء العلوم الصحية، هو التطور الطبيعي لفني الأشعة، ولكنه أيضا غير مؤهل لكتابة التقارير الطبية وهي مسؤولية الطبيب بالدرجة الأولى، ولكن درجته هي درجة وظيفية للارتقاء بمستواه المهني والوظيفي، ورفع الكفاءة، فهو أخصائي علوم صحية في تخصصه، يجيد التعامل فيه، ويتقن تفاصيله.

وتم مناقشة مراحل مطالبات النقابة للدولة باستحداث الدراسات العليا لخريجي كليات العلوم الصحية، وحتى استجابتها قبل 4 سنوات بقرار رئيس مجلس الوزراء، باستحداث الدراسات العليا بالكليات للحصول على الماجستير والدكتوراه.

وقال أن النقابة طالبت الحكومة بتغيير مسميات كليات العلوم الصحية في الجامعات التكنولوجية، حيث أنها مطابقة لنفس الاسم في الجامعات الأكاديمية، مما يحدث التباسا في التخصصات والدور الذي يقوم به الخريجين لصالح المنظومة الصحية، فالكليات الأكاديمية خريجيها من الفريق الطبي، ولكن التكنولوجية خريجيها يعملون في المصانع والظهير الصحراوي.

#مجلة_نهر_الأمل

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى