الدكتور صديق عفيفى يفتتح ندوة”أحدث استراتيجيات التعلم والتدريب فى مصر وبريطانيا”
الدكتور صديق عفيفى يفتتح ندوة"أحدث استراتيجيات التعلم والتدريب فى مصر وبريطانيا"
إفتتح الدكتور صديق عفيفى رئيس أكاديمية طيبة بالتعاون مع الاكاديمية العربية البريطانية برئاسة الدكتورعادل عزام ندوة ” أحدث استراتيجيات التعلم والتدريب فى مصر وبريطانيا” لمناقشة أهم أطر ووسائل التعلم فى لندن وكيفية الارتقاء بقدرات المعلم ليواكب كافة التطورات فى طرق التعليم والتعلم فى العالم وناقشت الدكتورة هالة سليط رئيس الجمعية المصرية البريطانية للتعلم فى لندن أساليب وطرق التدريب للأطفال فى مرحلة الطفولة المبكرة والتعليم الثانوى وكذلك للأشخاص فوق سن 18 سنة والفرق بين الوسائل التعليمية التى يتبناعا المعلم فى كل مرحلة ,وشارك فى فعاليات الندوة الدكتور حلمى أبو الفتوح أستاذ طرق التدريس ووكيل كلية التربية بجامعة المنوفية ,والدكتورة فاطمة عبد الوهاب أستاذ طرق التدريس بجامعة بنها ,وشهدت الندوة حضورعدد من مسؤلى التربية والتعليم والمدرسين وأساتذة الجامعات المصرية .
وأشارت الدكتورة فاطمة عبد الوهاب إلى التعليم الفعال وهو نمط من التعليم يعتمد على النشاط الذاتى والمشاركة الايجابية للطالب والتى من خلالها يقوم بالبحث مستخدماً مجموعة من الأنشطة والعمليات العلمية كالملاحظة والتواصل ويضع الفروض والقياس وقراءة البيانات وتحليلها والاستنتاج والتبرير للنتائج وهذا يساعده على الوصول الى المعلومات المطلوبة بنفسه وتحت إشراف الدكتور وتوجيهه وتقويمه.
وأكد الدكتور حلمى أبو الفتوح أن المهارات التى يجب أن تتوافر لدى المعلم وأولها مهارة التخطيط قبل التدريس ومهارات التهيئة ليضمن الاستحواذ على إنتباه الطالب وذلك عن طريق عرض إحصائية أو خريطة أو فيديو ويلى ذلك مهارات الشرح ومهارة إستخدام المثيرات والتنوع فى وسائل العرض حتى تظل المعلومة راسخة فى عقل الطالب لأننا نواجه مشكلة الحفظ والتفريغ المعلومة ثم نسيانها تماما بعد الامتحانات ولكن عندما يشارك فى الوصول للمعلومة بنفسه فلاينساها بعد ذلك بسهولة ويتحقق التعلم الفعال باستراتيجيات تدريس وتعلم فعال ةتةظيف مهارات التدريس بكفاءة.
وأشارت الدكتورة هالة سليط إلى أن التعلم فى بريطانيا وسيلة وليس غاية ويعكس قيم المجتمع ويعززها ويطورها ففى بداية القرن ال21 وجدت بريطانيا نفسها متأخرة عن دول مثل ألمانيا واليابان وفنلندا والسويد فقررت تغيير طرق التدريب والتدريس فى الوزارة للحاق بهذ التطور فالتعليم لديهم يعد وسيلة لبناء الانسان القادر على حل المشكلات فالحياه للتعلم والتعلم للحياه ومهمته إعداد الطالب ليكون قادرا على مواجهة الحياه والتفكير النقدى .
والمعلم بدون تكنولوجيا قادرعلى اعطاء الطاقة للطالب وكذلك السلوكيات ليستطيع أن يتعلم بمفرده فيعلمهم كيف يتعلمون التفكير النقدى والتعلم القائم على التأمل منذ مراحل الطفولة المبكرة ,ولابد من مراعة بيئة التعلم لتلاءم ظروف العملية التعليمية ليكون التأثير فعال ولابد من قياس أثر التدريب والتعلم ومعالجة نقاط الضعف ومدى وصول المتدرب للأهداف المرجوة من التدريب.