الذكاء الاصطناعى فى التعليم
تغطية اخبارية: وفاء ألاجة
بمناسبة الاحتفال باليوم العالمى للمعلم نظم المركز العربى للتعليم والتدريب المهنى بالتعاون مع المؤسسة العربية للعلوم والتربية والأداب دورة تدريبية حول ” الذكاء الاصطناعى فى التعليم ” للمدرب عمرو عبد العظيم سفير المدن الذكية والكاتب بجريدة الرؤية العمانية ومدير مدرسة المنارة وألقى الضوء على مفهوم الذكاء الاصطناعى وتطبيقاته ورؤية مستقبلية لما سوف يكون عليه وما نرجو الافادة منه مستقبلا.
وأوضح أن مفهوم الذكاء الاصطناعى أوسع بكثير من استخدام الروبوت للمساعدة فى التعليم فهو سلوك وخصائص معينة تتسم بها البرامج الحاسوبية لجعلها تحاكى القدرات الذهنية البشرية وأنماط عملها،ويتفوق أحيانا الحاسب الألى فى بعض العمليات التى ترهق العقل البشرى ويقوم بأشياء يعجز البشر عن اجراءها مثل العمليات الحسابية المعقدة ،والذكاء الاصطناعى يعنى القدرة على التعلم والقدرة على الاستنتاج .
والبشرية عرفت الذكاء الاصطناعى منذ الأربعينيات وأمكن قياس الذكاء وبرمجة الذكاء الاصطناعى فى الخمسينيات وتم تدريب وبرمجة الحاسب على أن يحاكى البشر وتأسس مجال أبحاث الذكاء الاصطناعى خلال ورشة عمل عقدت فى حرم كلية دارتموث عام 1956 ،ويمكن أن نرى تطبيقات الذكاء الاصطناعى فى الهاتف ،والسيارة ،وقاعات العمل، والمطارات ،وتحليل البيانات ،والقيادة الذاتية للسيارات ،وفى سلطنة عمان لدينا منصة لكل مايخص تطبيقات المدن الذكية مثل التقنيات الخاصة بالطباعة ثلاثية الأبعاد .
ومستقبلا ستنتشر تحليل البيانات بشكل كبير فى الشركات وتوفر فرص عمل برواتب عالية جدا وكل الشركات الكبرى تعتمد عل تطبيقات الذكاء الاصطناعى مثل ” جوجل” التى يستخدم تطبيقات الذكاء الاصطناعى فى جميع مجالاتها وتطورت لأنها اعتمدت على المستخدمين وتجرى لهم تحليل كامل لعرض اقتراحات حسب اهتمامتك على اليوتيوب ،وموقع ” أمازون” الذى يستخدم الذكاء الاصطناعى منذ عشرين عاما ،وفيسبوك يستخدم تحليلات تماثل اهتمام مستخدميه،وهناك سيارات تعتمد عل الذكاء الاصطناعى فى تصوير الشوارع وعمل خرائط ،والمساعدات الشخصية التابعة لجوجل التى يمكن أن تجيب على تساؤلاتك اذا سألت وتساعدك على اتمام المهام التى تريدها بشكل سريع .