الرزق الدائم
الرزق الدائم
للدكتور حسن سليمان – رئيس إذاعة القرآن الكريم سابقاً
“هاؤم اقرءوا كتابيه”
الرزق الذي تملكه وفي أي
لحظة يأخذه المولى منك
إذن
“هو ليس بدائم وليس
في حوزتك “
شهادتك سيارتك
وظيفتك
زوجتك
أولادك ..
كلها أرزاق مؤقتة ..
أما الرزق الدائم:
فهو الرزق الذي يكون
حليفك إلى يوم يبعثون ..
استيقاظك والناس نيام
لتصلي ركعتين هذا رزق
ذهابك للحج والعمرة
هذا رزق
صلاة الضحى رزق
خدمة والديك وطاعتهم رزق
حفظك للقرآن الكريم رزق
خشوعك في الصلاة رزق .. وهكذا …
فلا تجعل أرزاقك المؤقتة
تشغلك وتنسيك ..
حتماً
سيكون يوما سعيداً عندما
تبعث وترى الملائكة في
انتظارك تتلقاك
{وَتتلقاهم ُ الْمَلَائِكَةُ هَذَا
يَوْمُكمُ الَّذِي كنتم تُوعَدُونَ}
سيكون يوما رائعا عندما
تطلقها صرخة في العالمين
من الفرح
{هَاؤم اقرءُوا كِتَابِيَه}
سيكون يوما سعيدا عندما
تنظر خلفك وترى ذريتك
تتبعك لمشاركتك فرحتك
{أَلْحَقْنَا بِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ}
سيكون يوماً في غاية الروعة
وأنت تمشي ولأول مرة في
زمرة المرضي عنهم
{يومَ لَا يُخْزِي اللَّهُ النَبِيَّ وَالذِينَ
آمَنُوا مَعَهُ نُورُهُم يَسْعَى بَيْنَ
أَيْدِيهِمْ}
سيكون يوماً جميلاً عندما
تكون ضيفاً مرغوباً وتسمع
نداءً خاصا لك (ادخل)
{ادْخُلوا الْجَنَةَ أنتُمْ
وَأَزوَاجُكمْ}
ستكون أسعد الناس عندما
يكون رفيقك هناك الأنبياء
سيدنا محمد
وسيدنا موسى
وسيدنا عيسى
وسيدنا وإبراهيم
عليهم السلام
{فَأولَئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ
عَلَيْهِم مِّنَ النَبِيِين َوَالصِّدِّيقِينَ
والشهَدَاءِ وَالصَّالِحِينَ وَحَسُنَ
أُولائِكَ رَفِيقا}
هناك ستتذكر ما تلوته ..
{أَفَمَن وَعَدْنَاهُ وَعْدًا حَسَنًاً
فَهُوَ لَاقِيهِ كمن متعنَاهُ مَتَاعَ
الحيَاةِ الدنيَا ثم هُوَ يَوْمَ
القِيَامة مِنَ الْمُحْضَرِين}
استعد وكن على العهد ..
واصل المسير ..
والله لا يضيع أجر العاملين
للدكتور حسن سليمان – رئيس إذاعة القرآن الكريم سابقاً