الزراعة: تطبيق أول نموذج للقرية المنتجة بتوزيع 4 رؤوس ماشية للأسرة الواحدة
قال السيد القصير وزير الزراعة وإستصلاح الأراضي إنه استعرض خلال اجتماعه مع الجمعيات الزراعية، البدء فى تنفيذ أول نموذج للقرية الريفية الإنتاجية تمول المستفيدين منه بفائدة بسيطة، علي أن يتم التوسع في النموذج فى باق ىالمحافظات فيما بعد بما يعد عودة للقرية المنتجة، مشيرا إلى أن النموذج يعتمد علي توفير 1500 رأس يتم توزيعها بمعدل 4 رؤوس لكل أسرة مستفيدة.
ومن جانبه، قال الحاج مجدى الشراكى رئيس الجمعية العامة للإصلاح الزراعى، إنه استعرض أمام وزير الزراعة خطة الجمعية لاختيار قرية إنتاجية نموذجية لعمل مشروع للإنتاج الحيوانى يضم 1500 رأس من الماشية لتوزيعها على أهل القرية بمعدل 4 للأسرة ليكون مشروع استثمار بقروض ميسرة وفائدة بسيطة، موضحا أن المشروع يضم أيضا مركزا لتجميع الألبان يساهم فى تسويق منتجات الألبان بمنطقة النموذج المقترح .
وأضاف “الشراكي”، أن النموذج يضم أيضا وحدة تخصيب تساهم فى تحسين حالة الماشية وزيادة قدرتها على إنتاج اللحوم والألبان وفقا لمنظومة رفع كفاءة الماشية وتحسين السلالات، مشيرا إلى أن جمعية الإصلاح تقوم بتزويد المستفيدين بالأعلاف والاشراف عليها بالتعاون مع صندوق التامين من خلال قروض ميسرة بفائدة بسيطة فى أول مرة على أن تساعد الدولة فى مرحلة لاحقة فى تعميم النموذج .
وأوضح رئيس الجمعية العامة للإصلاح الزراعى إن وزير الزراعة شدد خلال اللقاء على أهمية تفعيل جمعيات تسويق المحاصيل الزراعية وحصر جميع الماشية الواقعة فى زمام كل جميعية زراعية بهدف تدقيق البيانات المتعلقة بالإنتاج الحيوانى والالبان وإنشاء قاعدة بيانات بكل جمعية وترقيم الماشية بها تكون نواه لقاعدة بيانات دقيقة حول قطاع الإنتاج الحيوانى بكل محافظة.
وأشار “الشراكي”، إلى إنه من خلال قاعدة بيانات يمكن الحصول علي حصة ردة من المطاحن التابعة لوزارة التموين يتم من خلالها توزيعها علي المستفيدين من المطاحن ويتم توزيعها من خلال الجمعيات لمساهمة فى تشجيع الفلاحين على الإنخراط فى تربية الماشية.
جاء ذلك خلال اجتماع السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الاراضى، ورؤساء الجمعيات التعاونية الثلاثة، مجدى الشراكى رئيس الجمعية التعاونية العامة للإصلاح الزراعى، وعبدالفتاح سراج رئيس الجمعية التعاونية العامة لاستصلاح الأراضى، وعلى عودة رئيس الجمعية العامة للتعاون الزراعى، وذلك بحضور المهندس مصطفى الصياد نائب وزير الزراعة للثروة الحيوانية والسمكية والداجنة، والدكتور عباس الشناوى رئيس قطاع الخدمات الزراعية.
وشدد القصير على أهمية العمل على ربط الجمعيات الزراعية بالفلاح المصرى، وذلك من خلال الخدمات التي يتم تقديمها له، وعلى رأسها الارشاد الزراعى، كذلك مستلزمات الانتاج الزراعى ومدخلاته، كالأسمدة، والمبيدات الموثوق بها، والتقاوى المحسنة، ومكافحة الآفات الزراعية، بحيث تكون الجمعية مصدر ثقة للفلاح المصرى، والداعم الاساسى له في سبيل زيادة انتاجيته وتحسين دخله.
وناقش وزير الزراعة خلال الاجتماع، سبل وآليات تفعيل وتعميق دور التعاونيات الزراعية في خدمة الفلاح المصري، موضحا أن الوزارة تقدم كافة سبل الدعم للتعاونيات الزراعية، لعودتها إلى سابق عهدها، مشيرا إلى أن ذلك يتم من خلال عودة القرية المنتجة وتحويل الريف المصري إلى مناطق جذب لمختلف الأعمال المرتبطة بتطوير القطاع الزراعى.
وأشار إلى أهمية أن يكون للجمعيات التعاونية الزراعية دور فى تسويق المحاصيل الزراعية، لحماية الفلاح من الاستغلال.