«الصحة» تنظم حملة للتوعية والكشف المجاني عن مرض نقص المناعة المكتسب والدرن
بالتعاون مع الصحة العالمية وبرنامجي الأمم المتحدة المعنيان بالإيدز والمخدرات والجريمة..
«الصحة» تنظم حملة للتوعية والكشف المجاني عن مرض نقص المناعة المكتسب والدرن
عبير سلامة
نظمت وزارة الصحة والسكان، حملة مجانية، للتوعية والمشورة والفحص الاختياري، الخاص بفيروس نقص المناعة البشري (الإيدز)، والدرن، والإدمان، وبالتعاون مع منظمة الصحة العالمية (WHO)، وبرنامج الأمم المتحدة المشترك المعني بالإيدز (UNAIDS)، وبرنامج الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، وتحت رعاية الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء، ووزير الصحة والسكان للتنمية البشرية.
يأتي ذلك في إطار حرص وزارة الصحة والسكان، على تعزيز الوعي المجتمعي، والمساهمة في زيادة الوعي حول طبيعة مرض نقص المناعة البشري، وأسبابه، وأعراضه، والعلاج وسبل الوقاية المتاحة، بما يساعد الأفراد على اتخاذ قرارات صحية سليمة، ويحفز المجتمع لاتخاذ تدابير وقائية فعّالة، حرصًا على السلامة، وتحسين الصحة العامة.
وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن فعاليات اليوم تناولت التوعية بمرض نقص المناعة البشري (الإيدز)، ومناقشة عوامل الخطورة، والخدمات التي يقدمها البرنامج الوطني لمكافحة الإيدز، متضمنة خدمات الوقاية والرعاية والعلاج والتعريف بأماكن توفير هذه الخدمات، بالإضافة للتوعية بمرض الدرن، كما شملت الفعاليات توفير خدمات المشورة والفحص الإختياري، لفيروس نقص المناعة البشري (الإيدز)، وكذلك خدمات الأشعة المتنقلة الخاصة بمرض الدرن.
وأضاف «عبدالغفار» أن الفعاليات تضمنت التعريف بتأثير الإدمان على النشىء، وأضرار المخدرات على الجسم، وخطوات التعافي من الإدمان، مع شرح تعريف الإدمان، وأنواع المخدرات والتي تتضمن (الكيميائي، والسلوكي، والنفسي، والأنترنت)، وذلك بمشاركة 300 فرد.
ومن جانبها، أكدت الدكتورة هبة السيد، مدير البرنامج الوطني لمكافحة الإيدز، أهمية دور التوعية المجتمعية في التعريف بمرض الإيدز، وتوعية فئات المجتمع المختلفة بطرق العدوى والوقاية، وكيفية الوصول للخدمات المتاحة من خلال وزارة الصحة والسكان.
ومن جهته أوضح الدكتور وليد كمال، مدير برنامج الأمم المتحدة المشترك المعني بالإيدز، أن فعاليات اليوم تأتي ضمن مبادرة مشتركة مع برنامج الإيدز، وفريق الأمم المتحدة المشترك، ومنظمة الصحة العالمية، والأمم المتحدة للمخدرات والجريمة، بهدف توعية الشباب والفتيات، بالمناطق المطورة نحو السلوكيات والأمراض المنقولة عن طريق الدم والجنس مثل HIV.
شارك في فعاليات اليوم مجموعة من رجال الدين، بالتعاون مع مؤسسة الشهاب للتطوير والتنمية الشاملة، وجمعية «قبلت التحدي».