بالصور …مستقبل الطاقة المتجددة وكفاءة استخدام الطاقة
ندوة تنظمها جامعة مدينة السادات بالتعاون مع الاتحاد العربي للتنمية المستدامة والبيئة
جامعة مدينة السادات تنظم ندوه بعنوان ” مستقبل الطاقة المتجددة وكفاءة استخدام الطاقة “
بواسطة: عبير سلامة
تمشيًا مع سياسة الدولة في تنمية موارد الطاقة الجديدة والمتجددة وترشيد استخدام الطاقة وتحقيق التنمية المستدامة نظمت جامعة مدينة السادات بمقرها امس الثلاثاء15مارس 2022 ندوة علمية بعنوان “مستقبل الطاقة المتجددة وكفاءة استخدام الطاقة”
وبالتعاون مع الاتحاد العربي للتنمية المستدامة والبيئة تحت اشراف د.اشرف عبدالعزيز الامين العام للإتحاد
و جمعية المهندسين الكهربائيين المصرية
وشارك في الندوة :
ا. د أحمد محمد بيومي رئيس جامعة مدينة السادات
و ا. د خالد جعفر نائب رئيس الجامعة لشؤون
خدمة المجتمع والبيئة
دكتور مهندس فاروق علي الحكيم رئيس جمعية المهندسين الكهربائيين المصرية عضو مجلس إدارة مجلس الطاقة المستدامة العربي
الأستاذ الدكتور جمال جمعة مدنى المستشار العلمي للإتحاد والأستاذ ورئيس قسم الحياة البرية بكلية الطب البيطرى جامعة قناة السويس
والدكتور مهندس محمد اليماني رئيس المجلس العربي للطاقة المستدامة والمتحدث الرسمي الأسبق لوزارة الكهرباء ورئيس شعبة الكهرباء بجمعية المهندسين المصري
و الدكتور مهندس أحمد بشير- الأستاذ بمعهد الدراسات والبحوث البيئية بالجامعة
و ا. د. م عادل السماحي الاستاذ بجامعة حلوان
والمهندس مصطفى حسانين اخصائي اول الطاقة المستدامة بالمركز الاقليمي للطاقة المتجددة وكفاءة الطاقة
والمهندس استشاري محمد سليم استشاري الطاقة المتجددة وعضو المجلس العربي للطاقة المستدامة
وافتتحت الندوة بكلمة (د.اشرف عبدالعزيز
الأمين العام للإتحاد العربي للتنمية المستدامة والبيئة عضو المكتب التنفيذي الدائم لملتقي الإتحادات العربية النوعية بجامعة الدول العربية
والمشرف العام على أعمال المجالس المتخصصة بالإتحاد
ونائب رئيس شعبة البيئة بالغرفة التجارية بالقاهرة)
القاها نيابة عن سيادته
الأستاذ الدكتور جمال جمعة مدنى المستشار العلمي للإتحاد والأستاذ ورئيس قسم الحياة البرية بكلية الطب البيطرى جامعة قناة السويس
ونصها كلاتي :
” بسم الله الرحمن الرحيم
سعادة الفاضل الأستاذ الدكتور أحمد بيومي رئيس الجامعة
سعادة الفاضل الأستاذ الدكتور خالد جعفر نائب رئيس الجامعة
السادة الأفاضل الزملاء أعضاء الإتحاد العربي للتنمية المستدامة والبيئة والمجلس العربي للطاقة المستدامة
السادة الحضور
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يسعدني ويشرفني اليوم أن أكون متحدثا في أحد الصروح العلمية الكبرى ووسط هذه الكوكبة من القامات العلمية التي نفتخر بها في مصرنا الغالية.
وكما أقول دائما أن الإهتمام بالعلم هو الوسيلة المثلى لبناء قدرات الإنسان وهو الجسر الذي ترتقي عليه الأمم التي تنشد رفعة شعوبها لتصل وتحقق التنمية الشاملة والمستدامة لأجيالها.
لذلك أتقدم بتقديري لجامعة مدينة السادات الموقرة لتنظيم هذا الملتقي العلمي الذي يقام اليوم تحت عنوان : مستقبل الطاقة المتجددة وكفاءة استخدام الطاقة، والذي يناقش عدد من الأهداف منها : السياسات المحفزة والمشجعة على إستخدام ونشر تكنولوجيا الطاقة المتجددة وأيضا ترشيد الطاقة وبرامج إدارة وتحسين كفاءة إستخدامها.
السادة الأفاضل
أنقل لحضراتكم تحيات السادة مجلس آدارة الإتحاد والأمانة العامة ومرة أخرى أتقدم ببالغ تقديري لكل من أعد وحضر وساهم في تنظيم هذا الملتقي العلمي وأشكركم والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته. “
وثم القي ا.د/خالد جعفر
نائب رئيس الجامعه لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة كلمته فتحدث قائلا:
“بسم الله والصلاة والسلام على سيدنا محمد
تتشرف جامعة مدينة السادات بعقد حدث اليوم وهو احد الانشطة العديده التى تنفذها الجامعه لاهتمامها بالتوعيه بالتغيرات المناخيه وكذاللك اهمية الطاقه الجديده والمتجدده فى ظل المتغيرات والاحداث العالميه التى تغيرات مناخيه تؤثر على العالم أجمع ونحن لسنا كدول عالم ثالث بمنأى عن هذه التغيرات التى سنتأثر بها على الرغم أننا لسنا المتسببون فيها حيث انبعاثاتنا الكربونيه فى مصر لا تتجاوز نصف بالمائه من انبعاثات العالم وعلى الرغم من ذالك علينا ان نتكيف ونساهم فى خفض هذه الانبعاثات الكربونيه ولأهمية ونشاط مصر فى هذا الاتجاه كانت هى الدوله الافريقيه التى تم اختيارها لعقد مؤتمر المناخ للدول الاطراف فى التغيرات المناخيه فى نوفمبر ٢٠٢٢ فى شرم الشيخ COP27
ونحن كجامعة مدينة السادات و كمؤسسه اكاديميه وبحثيه نعمل فى هذا الاتجاه بالعديد من الانشطه المرتبطه بالتوعيه بالتغيرات المناخيه بل وسنساهم كتعهد جامعى فى خفض انبعاثاتنا الكربونيه
ومن هذا المنطلق ولعلمنا بأن مصادر الطاقه الاحفوريه تساهم وبقوه فى تلوث البيئه وتزيد من مخاطر الاحتباس الحرارى فى الكره الارضيه لذالك نعقد هذه الندوه بعنوان:
مستقبل الطاقه المتجدده وكفاءة استخدام الطاقه
وفى حضور قامات علميه وخبراء فى هذا المجال وكذالك كوكبه من رجال الاعمال واصحاب مصانع وشركات منها كثيف استخدام الطاقه حيث أعلنت الأمم المتحدة عن إطلاق حملة “اعملوا الآن”، الرامية للحد من ظاهرة الاحتباس الحراري والعناية بكوكب الأرض، وذلك مع تزايد الكوارث الطبيعية التي تشهدها مناطق مختلفة من العالم، مثل فيضانات ألمانيا وحرائق الغابات في كندا والولايات المتحدة.
وأشارت الحملة إلى أنه من أجل الحفاظ على مناخ صالح للعيش، يجب خفض انبعاثات الغازات الدفيئة إلى صفر بحلول عام 2050.
وتمثل الطاقه المتجدده او الطاقه المنتجه من عمليات تتجدد باستمرار، ويطلق عليها مسمى الطاقة النظيفة، وتُستخدم في عدة قطاعات منها؛ التدفئة، والنقل، والإنارة،وفيما يأتي أبرز فوائد الطاقة المتجددة:
١- الاستقلال الاقتصادي والسياسي
٢- التكلفة المنخفضة.
٣- تحسين الصحة العامة .
٤- طاقه لاتنفذ
مصادر الطاقة المتجددة يُدرج فيما يأتي أبرز مصادر الطاقة المتجددة الرئيسية:
١- الطاقة الشمسية (Solar energy)
٢- طاقة الرياح
٣- الطاقة الكهرومائية ؛ والتي تُنتج عن إنشاء السدود، والخزانات على المياه المتدفقة،
٤- الطاقة الحرارية الجوفية
٥- الطاقة الحيوية
وضمن هذا المنظور تقوم وزارة الطاقه والثروة المعدنية حالياً باعداد الاستراتيجيه المستقبليه لقطاع الطاقه للفترة 2020 – 2030، والتي سوف تشمل الخطط والبرامج المقترحه لضمان تزويد اشكال الطاقه المختلفه لكافة القطاعات الاقتصاديه وفئات المجتمع باقل كلفه ممكنه.
تم قبل عدة سنوات،اصدار قانون خاص للطاقة المتجددة وترشيد استهلاك الطاقة رقم 13 لسنة 2012، وقامت الحكومة باصدار الانظمة والتعليمات التنظيمية الخاصة بربط انظمة الطاقة المتجددة على الشبكات الكهربائية للتوزيع او النقل. وكذلك دليل ربط انظمة الطاقة المتجددة على الشبكة والدراسات الفنية والموافقات المطلوبة للربط، والرسوم والتكاليف المالية المترتبة على ذلك والتي يتحملها المستهلك. وكافة الانظمة والتعليمات، بما فيها النماذج المستخدمه واتفاقيات الربط على الشبكة المرجعية .”
كما حضر لفيف من ممثلين عن المجتمع الصناعي بمدينة السادات حيث جرت مناقشات مثمرة حول أشكال الطاقة المتجددة وأنسبها للاستخدام في مصر واقتصاديات استخدامها وضرورة التوسع فيها وخاصة بعد ان قلت تكلفتها بما يناسب دخول المستهلكين
كما جرت مناقشة أهمية استخدام الطاقة النظيفة في إطار الحفاظ علي البيئة وتقليل الاعتماد علي الوقود الاحفوري وأتفق الحضور علي بعض التوصيات وعلي أهمية مواصلة التعاون والعمل المشترك لنشر المزيد من الوعي حول قضايا ترشيد وكفاءة استخدام الطاقة .