مؤسسة السندس للأيتام ذوى الاحتياجات الخاصة توزع شنط المدارس والمستلزمات الدراسية على الطلاب الأيتام بمدارس غرب مدينة نصر

مؤسسة السندس للأيتام ذوى الاحتياجات الخاصة توزع شنط المدارس والمستلزمات الدراسية على الطلاب الأيتام بمدارس غرب مدينة نصر
تقرير: وفاء آلاجة
قام فريق العمل بمؤسسة السندس للأيتام ذوى الاحتياجات الخاصة برئاسة الدكتورة أمل عبد الرحمن صالح رئيس مجلس الأمناء بتوزيع شنط المدارس والمستلزمات الدراسية على 200 طالب من الأيتام بالمرحلة الابتدائية والاعدادية بمدارس “العرب”، و”عمرو بن العاص” ، و”الشهيد البطل مصطفى عبيد محمود سالم الاعدادية بنين”، ومدرسة محمد ياسر الابتدائية التابعين لحى غرب مدينة نصر تحت رعاية وبحضور أ.خديجة مجاهد مدير إدارة غرب مدينة ،وأ.ميرفت محمد عبد المطلب رئيس قسم المشاركة المجتمعية بادارة غرب مدينة نصر التعليمية ، ومجموعة من قيادات العمل الأهلى بمدينة نصر وأ.سهام الوردجى نائب رئيس مجلس أمناء مؤسسة السندس للأيتام ذوى الاحتياجات الخاصة وعدد من قيادات مؤسسة السندس .
وتوجهت الدكتورة أمل عبد الرحمن صالح رئيس مجلس أمناء مؤسسة السندس بالشكر لقيادات وزارة التربية والتعليم ومديرية التربية والتعليم بالقاهرة ، و خصت بالشكر ادارة غرب مدينة نصر التعليمية بقيادة أ.خديجة مجاهد للاهتمام بجودة التعليم ورعاية ابناءنا من الطلاب مشيرة لأهمية تقديم المساعدة لأبناءنا فى مراحل التعليم المختلفة لأنه يعد استثمار فى البشر فالتعليم يمثل الركيزة الأساسية لزيادة إنتاجية رأس المال البشرى وتعزيز ريادة الأعمال والتقدم التكنولوجي ويعد آلية لتنمية المجتمعات
وأكدت د.أمل عبد الرحمن صالح أهمية مساندة الطلاب فى مرحلة التعليم قبل الجامعى لغلق باب التسرب من التعليم فى تلك المرحلة المبكرة من عمرهم فالفقر متعدد الأبعاد يعد أحد أسباب التسرب من التعليم والتصدى لتلك الظاهرة يعزز من حقوق الطفل بما يتوافق مع الاتفاقات والمواثيق الدولية ،كما يؤكد قانون الطفل على حقه فى التعليم والرفاه لتنمية شخصية الطفل ومواهبه و قدراته العقلية والبدنية إلى أقصى إمكاناتها، مع مراعاة توافق برامج التعليم مع كرامة الطفل وتعزيز شعوره بقيمته الشخصية وتهيئته للمشاركة وتحمل المسئولية .
كما أكدت على أهمية تنشئة الطفل على الانتماء لوطنه و الوفاء له ، وعلى الإخاء و التسامح بين البشر، وعلى احترام الآخر،وترسيخ قيم المساواة بين الأفراد و عدم التمييز بسبب الدين أو الجنس أو العرق أو الأصل الاجتماعى أوالإعاقة أو أى وجه آخر من وجوه التمييز، كما ينبغى إعداد الطفل لحياة مسئولة فى مجتمع مدنى متضامن قائم على التلازم بين الوعى بالحقوق و الالتزام بالواجبات.
وتهدف السياسة الوطنية لحماية الطفل في المؤسسات التعليمية لضـــمان تنفيـــذ آليـــات وتـــدابير حمايـــة الطفـــل فـــي المؤسسة التعليميـــة وفـــق التشريعات والاتفاقيات الدولية وتحديد الأدوار والمسؤوليات لجميع العاملين في المؤسسة التعليمية وأولياء الأمور، وتوفير البيئة المدرسية الآمنة لحماية الطفل من كل ما يهدد بقاءه أو صحته الجسدية، أو النفسية، أوالفكرية، أو التربوية، أوالأخلاقية، وتمكين الطفل من حقوقه وخاصة الحقوق التعليمية.