تواصلت فعاليات المؤتمر الدولى ” الاختبارات الالكترونية فى ظل التعليم عن بعد” للجمعية العربية للقياس والتقويم تحت رعاية أكاديمية طيبة للعلوم والتكنولوجيا وعقدت الجلسة التذكارية برئاسة الدكتور أحمد صديق
وناقش فيها الدكتور رمضان محمد رمضان أستاذ علم النفس التربوى بجامعة بنها ومدير المركز التربوى للتقويم والامتحانات بوزارة التربية والتعليم مشيرا لما يشهده العالم من تقدم فى مجال التربية والتعليم والاعتماد على الاختبارات الالكترونية وبنوك الأسىلة وادارة الاختبارات من خلال الاختيار من متعدد وتجميع الدرجات وتحليلهاومعرفة جوانب الضعف والقوة.
وتقوم الوزارة بتحسين المناهج وطرق التدريس وفقا للمؤشرات التى تعطيها نتائج نماذج الامتحانات وتعد الاختبارات الالكترونية موفرة للنفقات لأنها توفر تكلفة التصحيح والورق وتقضى على ظاهرة تسريب الامتحانات وأصبحت ظروف الاختبارات مقننة ،وتعطى معلومات عن الطالب وأداؤه لأنها تمكنا من معرفة الوقت الذى دخل فيه على السؤال والوقت الذى اتخذه للاجابة فالتصحيح أصبح أكثر دقة بدون تدخل بشرى،ولابد من وجود بنوك أسئلة وتمر مرحلة اعداد الأسئلة يعدة عمليات من تحليل للمحتوى وقياس نواتج التعلم ومستوياتها المعرفية من تذكر وفهم وتطبيق
ونضع مخطط للتقييم وهو مخطط الكترونى يتم وضع نواتج التعلم والأسئلة التى من المفترض أن تقيس نواتج التعلم ونضع خرائط الاختبار عند السحب من بنوك الأسئلة فنعرف عدد الأسئلة المقالية وعدد الأسئلة التى يتم فيها الاختيار من متعدد والأسئلة التحليلية والأسئلة التطبيقية ومراجعة المفردات الاختيارية والتحكيم عليها،وارتباط نواتج التعلم والمستوى المعرفى المراد قياسه ومراعاة شروط وضوابط الأسئلة .
ويجب التأكد من سلامة الادخال والتأكد من وجود أسئلة تغطى الجوانب المعرفية وبعد اعلان النتائج يتم تقييم العملية وتحليل النتائج ومن السهل جدا اعداد عدة تقارير لأن كل شىء مسجل على أجهزة الكمبيوتر ،كما نقوم بالضبط أثناء تقديم الامتحانات لتجنب الغش .
