الفيديوهاتطبي

د. هالة بدوى إستشاري مكافحه العدوي بمعهد تيودور بلهارس : وطرق الوقاية ليس من كورونا فقط

التوعية الثامنة لإحتواء جائحة فيروس كورونا وفيها سنتحدث عن طرق الوقاية ليس من فيروس كورونا فقط ولكن من كل الميكروبات سواء كانت (بكتيريا ،فيروسات ، فطريات، طفيليات)
وأول وأهم طريقة هى غسل اليدين فى الحقيقة. لإنها تكون شريكة ورفيقة لكل عمل نقوم به. لدرجة أن غسل اليدين يعتبر أهم من إرتداء الماسك لأن طريقة الإنتقال في العدوي التنفسية تكون عن طريق القطرات الخارجة من الجهاز التنفسي وهي الأكثر شيوعاً او الإنتقال الهوائي حيث تظل هذه القطرات في الهواء وتسبح لمسافة كبيرة وبالتالي تنقل العدوى وهذا هو الأقل شيوعاً. فلو تمت عملية العطس فإن كل قطرة أقل من 5 ميكرون فقط هي التي تسبح لمسافة زمنية معينة وأي ميكروب حجمه أكبر من 5 ميكرون او أنه محاط برزاز حجمه كبير من (الفم أو الجهاز التنفسي العلوي) فهو يقع على أقرب سطح أو مسافة تحدد طبقاً لحجم القطرة والحرارة والرطوبة.
فالقطرة الأثقل تقع أقرب وطبعاً كونك تكون في وجه الشخص المريض وهو يعطس وتتجه العطسة إليك وإلى مجرى تنفسك سيكون هذا صعب ولكن ما يحدث أن المريض يعطس في يده ويسلم عليك أو يضع يده على سطح ثم تلمسه وبالتالي فإنك تحمل خيرات عطسه و تزرعه في مجرى تنفسك.

بعد ما عرفنا أهميه غسل اليدين بالماء نتعرف على كيفية غسل اليدين بالماء والصابون ويجب توفر الأشياء الآتية:
1- حاوية الصابون ويفضل أن يكون صابون سائل فهو أفضل من الصابون القطع لإن الأخير يكون مبلل وفيه نسبة رطوبة عالية تشجع على نمو الميكروبات وإذا لم يكن متاح ذلك فنراعى أن تكون الصابونة جافة عن طريق وضعها فى صبانة مخرمة او مغناطيس بحيث يكون الصابون جاف.
2-توفير المناديل أحادية الإستخدام ورقيه أو ممكن أن تكون قماش وتغسل جيداً ويعاد إستخدامها مرة أخرى
3- سلة المهملات التى تفتح بالقدم حتى لا تلمسها اليدين فتعمل على تفشي وإنتشار العدوي
4- و يفضل أن تكون يد الحنفيه طويلة حتى لا تزيد من فرصة إنتشار الميكروبات عن طريق اليد.
ثم نبدا بكيفيه غسل اليدين
أولاً: يجب قبل غسل اليدين خلع الحلي لأن الأبحاث وجدت أنها تحمل الميكروبات عليها فلو تم غسل اليدين وما زلنا نرتديها ستكون اليد ملوثة بالميكروبات.
ثانياً: نضع الماء على اليد وذلك بالضغط بالكوع على يد الصنبور ونضغط على زر حاوية الصابون بالكوع أيضاً و نتلقى الصابون باليد الأخرى.
ثالثاً: ثم نبدا بعملية فرك اليدين وهي مرحلة مهمة جداً.
* نفرك بطن اليد مع بطن اليد الاخرى
* وبطن اليد مع ظهر الاخرى بحيث اننا نطمئن أن ظهر اليدين الإثنين تم دعكهم
*ثم نخلل الأصابع
*ثم نضم الأصابع ونفرك أطرافها في بطن اليد الأخرى وهذا يعتبر سلاح ذو حدين فهو ينظف أطراف الأظافر وفي نفس الوقت يضمن أن بطن اليد الذى فيه خطوط الكف غسلت وهي مأوى دائما للميكروبات وأي فرك لليدين معاً لا يصل الى هذه المنطقه بالشكل الكافي.
* بعد ذلك نفرك قبضه اليد اليمنى مثلا في بطن اليسر والعكس ونفرك جيداً لأن ذلك يفرك ظهر الأصابع مع بطن اليد ثم قبضه اليد اليسرى في بطن اليد اليمنى
* ثم الإصبع الكبير بحركة دائرية لتشمل الإصبع كله وليس الجزء العلوي منه فقط.
ونستمر في الفرك بين 40 إلى 60 ثانية بمقدار ما نقول بسم الله الرحمن الرحيم مرتين أو ممكن سنة حلوة ياجميل مرتين.                                                                                                                                                                                                التعريف أ.د. هالة بدوى استاذ الميكروبيولوجيه الطبيه والمناعه استشاري مكافحه العدوي بمعهد تيودور بلهارس للابحاث التابع لوزاره التربيه وزاره التعليم العالي والبحث العلمي لجنه مكافحه العدوي وعضو المجلس الاعلى للجامعات وعضو جمعيه ممارسي مكافحه العدوي مصر

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى