القباج تفتتح الملتقى الثاني عشر للمسئولية المجتمعية بالأقصر.
بحضور محافظي الأقصر والوادي الجديد وقنا.
في إطار الشراكة الاستراتيجية بين وزارة التضامن والملتقى السنوي للمسئولية المجتمعية وبحضور محافظي الأقصر والوادي الجديد وقنا
القباج تفتتح فعاليات النسخة الثانية عشرة بالأقصر.
كتبت فاطمةالدالى.
افتتحت الدكتورة نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي فعاليات الملتقى الثاني عشر للمسئولية المجتمعية والتنمية المستدامة بمحافظة الأقصر والذي يقام تحت رعاية وزارة التضامن الاجتماعي، وفي إطار الشراكة الاستراتيجية بين الوزارة والملتقى السنوي للمسئولية المجتمعية والتنمية المستدامة بمصر بالإضافة إلى الشراكة مع مؤسسة صناع الخير ، وبمشاركة المستشار مصطفي ألهم محافظ الأقصر، و اللواء محمد الزملوط محافظ الوادي الجديد، و اللواء أشرف الداودي محافظ قنا، والدكتور مصطفي وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار وعدد كبير من قيادات قطاع المسؤولية المجتمعية بكبري المؤسسات الاقتصادية المصرية.
ويأتي انعقاد الملتقى في دورته الثانية عشرة فى إطار توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسى والخطوات الجادة للحكومة المصرية لإحداث تنمية متوازنة بكافة أقاليم مصر على المستويات كافة اقتصاديا واجتماعيا وبيئيا، من أجل تحقيق الاستدامة وضمان التوزيع العادل لثمار التنمية وتوفير حياة كريمة للأجيال الحالية و القادمة، فضلا عن حرص الدولة المصرية على إشراك الأطراف المعنية كافة، وتعزيز التعاون متعدد الأطراف مع الشركاء الدوليين للإسراع بإحداث أثر تنموي واضح، يلبى رؤية واستراتيجية مصر 2030 .
وأكدت وزيرة التضامن الاجتماعي أن المسئولية المجتمعية ليست مرتبطة بالشركات والقطاع الخاص فقط، وإنما مرتبطة بتنشئة الأشخاص على الفكر والسلوكيات الرشيدة، مشيرة الى ان الاستدامة الاجتماعية مرتبطة بالعدالة، مشيرة والاستدامة في الاقتصاد تتمثل في الانتاج الأخضر وفي ترشيد استخدام وتدوير الموارد والحد من التلوث ومن الانبعاثات، وكذلك الاستدامة في البيئة تتمثل في الحفاظ علي الموارد البيئية وتدوير المخلفات.
وأضافت وزيرة التضامن الاجتماعي أن الحياة الكريمة منهج حياة وليست مشروع فحسب، وهذا ما تقوم الدولة بالعمل عليه وتنفيذه، وذلك في ظل القفزات الكبيرة التي تحققها الدولة المصرية في مجالات حقوق الانسان والتمكين الاقتصادي وفي تنمية الريف المصري، مثمنة تكاتف الشركات والقطاع الخاص والمجتمع المدني ودورهم الوطني خلال جائحة كورونا.
وأكدت القباج أن القيادة السياسية تدعم وتقدر دور المجتمع المدني وقدراته والعام الحالي سيشهد طفرة كبيرة، مشيرة إلي توقيع بروتوكول تعاون مع مؤسسة صناع الخبر في إطار مبادرة سكن كريم ضمن المبادرة الرئاسية ” حياة كريمة” بتمويل 600 مليون جنيه لتطوير وتنمية وإعادة إعمار 3 آلاف منزل في محافظتي قنا والوادي الجديد، وكذلك اطلاق مبادرة لتدريب ورفع كفاءة 200جمعية أهلية بين وزارة التضامن وسي اس ار ايجبت وصناع الخير، بالإضافة إلي إطلاق مبادرة الحرف التراثية واليدوية في أسوان بقيمة 24مليون جنيه ما بين وزارة التضامن وصناع الخير.
ومن جانبه أكد حسن مصطفى رئيس الملتقى السنوى للمسئولية المجتمعية و التنمية المستدامة أن هذة الدورة من الملتقى تعد نسخة استثنائية الهدف منها تقديم محتوى علمى وعملى يقدم قيمة مضافة لكافة العاملين والمهتمين بالتنمية المستدامة فى مصر، من خلال استعراض خطط الدولة والميزة التنافسية للمحافظات المصرية وأهمية المشاركة بالمبادرات التنموية ذات الأثر الواضح،علاوة على تقديم محتوى علمى محترف يتواكب مع المعايير العالمية لتطبيق مفاهيم الاستدامة حيث يتم عقد دورة تدريبية معتمدة على معاير GRI لاعداد و كتابة تقارير الاستدامة، اضافة الى عقد دورة تدريبية عن ESG ( معايير الاستدامة الاجتماعية و البيئية و الحوكمة .
كما أكد مصطفي زمزم رئيس مجلس أمناء مؤسسة صناع الخير للتنمية حرص مؤسسة صناع الخير علي المشاركة السنوية بملتقي المسئولية المجتمعية والتنمية المستدامة وإطلاق عدد من المبادرات التنموية تحت رعاية وزارة التضامن الاجتماعي من أجل تعظيم الشراكة بين المجتمع المدني والقطاع الخاص والحكومة لإحداث أثر تنموي واضح، وتعتزم صناع الخير الشراكة مع شركة سي اس ار ايجيبت وعدد من شركات القطاع الخاص إطلاق حزمة مشروعات تنموية بجنوب الصعيد خلال الملتقي هذا العام بحضور وزيرة التضامن الاجتماعي
ويهدف الملتقي إلي دعم مجهودات الدولة لتوفير حياة كريمة للمواطن المصري بأقاليم مصر كافة، والعمل على خلق شراكات فعالة توفر التمويل اللازم للإسراع بتوطين أهداف التنمية المستدامة و خلق ميزة تنافسية عز والخبرات للعالم من خلال عرض مساهمات منظمات المجتمع المدني المصري لتحسين جودة حياة المواطن المصري والعمل على دمج و تمكين الشباب و المرأة ودعم المشروعات متناهية الصغر ، ويأتي هذا اليوم في إطار عام 2022 الذي جعله السيد رئيس عام المجتمع المدني المصري.
ويناقش الملتقى في دورته هذا العام عددا من المسارات المهمة التي تعمل على سد الفجوات التمويلية و التوزيع العادل للفرص التمويلية بشكل يتناسب مع الفرص المتاحة وأعداد المستفيدين و الأثر التنموي لها ، حيث سيتم استعراض المشروعات التنموية بأقاليم مصر
وأفضل الممارسات والتجارب للشركاء المصريين و الدوليين .
ويستهدف الملتقى هذا العام حضور أكثر من 300 خبير و مهتم و أكثر من 50 شركة ومؤسسة من مجتمع الاعمال ، إضافة إلى منظمات المجتمع المدني الوطني و ممثلي المجتمع الدولي .
جدير بالذكر أن الملتقى خلال دوراته السابقة حقق المزيد من النجاحات و نفذ العديد من الشراكات الفعالة والمبادرات المؤثرة.
و تؤكد إدارة الملتقى على إتباع كافة التدابير الاحترازية والتباعد الاجتماعى وفقا للمعايير الدولية حفاظا على سلامة الجميع، وخاصة ان سى اس ار ايجيبت هى الشركة الوحيدة التى سبق وان نظمت أول حدث بمصر و الشرق الاوسط وفقا لمعايير الاحداث المستدامة بقياس الانبعاثات الحرارية و البصمة الكربونية.
#مجلة_نهر_الأمل.