القباج: وضع حلول لمشكلة الغارمين
في الاجتماع الأول للجنة الوطنية.. القباج: وضع حلول جذرية لظاهرة الغارمين والغارمات منها بناء قواعد بيانات وربط شبكي بين الجهات المختصة
عقدت اللجنة الوطنية لرعاية الغارمين والغارمات بوزارة التضامن الاجتماعي؛ اجتماعها الأول برئاسة نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي، وتضم في عضويتها ممثلي التضامن ووزارة الداخلية والعدل والأوقاف والاتصالات وتكونولوجيا المعلومات ووزارة التنمية المحلية ووزارة الإعلام والتربية والتعليم والتعليم الفني والتعليم العالي وممثل الأزهر الشريف وصندوق تحيا مصر وبنك ناصر الاجتماعي وجهاز تنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة، بالإضافة إلى ممثلي عدد من الجمعيات الأهلية.
وتهدف اللجنة الوطنية لرعاية الغارمين والغارمات لتحديد التعريف الخاص بالغارمين والغارمات، ووضع الاستراتيجية والخطط القومية للسياسات الخاصة بهم، وإجراء التعديلات اللازمة علي التشريعات الخاصة بتلك الفئة، كما ستقوم اللجنة بإنشاء قاعدة بيانات موحدة للحصر الدقيق للمستحقين لضمان عدم ازدواجية سداد المديونية من أكثر من جهة وربطها بالجهات ذات الصلة، كما تهدف اللجنة لتوحيد جهود الجمعيات والمؤسسات الأهلية والدينيه العاملة على سداد ديون الغارمين والغارمات، وإعداد حملات توعوية لتعزيز ثقافة الاستهلاك الرشيد والتوعية من أضرار اللجوء إلى السلف والاقتراض غير الآمن خاصة بالقرى الأكثر فقراً.
وقالت وزيرة التضامن الاجتماعي إنه تم تشكيل اللجنة بناء على تكليف السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي؛ لما تشغله هذه القضية من اهتمام رئاسي على مدار السنوات الستة الماضية، مع التشديد على حوكمة سداد الديون للغارمين، واتخاذ الإجراءات الوقائية لحماية المواطنين غير القادرين من الاستدانة.
وأضافت القباج أن اللجنة ستقوم بإيجاد حل جذري لظاهرة الغارمين والغارمات، وذلك لن يتحقق إلا من خلال اتخاذ الخطوة المناسبة وفق منهج علمي يقوم على بناء قواعد البيانات والربط الشبكي بين الجهات المختصة والجمعيات الأهلية وحوكمة عملية مساعدة الغارمين .
وأضافت القباج أن اللجنة ستدرس توفير بدائل لمن يتعرض للوقوع في براثن الديون، من خلال توفير فرص حقيقية للإقراض متناهي الصغر وتوفير الخدمات غير المالية؛ بهدف توليد الدخل وتحسين الأحوال المعيشية، وسيتم الاسترشاد بالتجارب في الدول العربية والإسلامية التي تصدت لهذه الظاهرة، وكذلك إيجاد نموذج مصري في التصدي لظاهرة الغارمين والغارمات لتحويلهم لطاقات منتجة.
وأشارت القباج إلى أنه سيتم رفع كفاءة مراكز التكوين المهني وتحويلها إلى مراكز منتجة لتوفير فرص تدريب وتشغيل للغارمين والغارمات وأسرهم، بالتعاون مع الوزارات ذات الصلة وشركات القطاع الخاص في إطار المسؤولية المجتمعية.
كما أشارت القباج إلى أنه يتم التنسيق مع الوزارات والهيئات كالإنتاج الحربى والتجارة والصناعة والهيئة العربية للتصنيع والتموين بهدف بيع السلع المعمرة بالتقسيط طويل الأجل بضمات مؤسسات المجتمع المدني التي تعمل فى مجال رعاية المسجونين وأسرهم بعد إجراء الأبحاث الاجتماعية لضمان وصول المنتجات لمستحقيها.
وزارة التضامن الاجتماعى