مؤتمرات وندوات

القدسي يوصي بإنشاء “المجلس الأفريقي الأعلى” لحماية النيل من التلوث

القدسي يوصي بإنشاء “المجلس الأفريقي الأعلى” لحماية النيل من التلوث

كتبت: عبير سلامة

شارك أ‌.د. محمد عبدالباري القدسي – المدير العام المساعد لمنظمة الألكسو سابقاً في الملتقى العلمي “التحديات التي تواجه نهر النيل وحمايته من التلوث” الذي عقده الاتحاد العربي للتنمية المستدامة والبيئة يوم 5 يونيو 2024، برئاسة الأمين العام للاتحاد د.أشرف عبد العزيز بمناسبة الاحتفال بيوم البيئة العالمي.

أوضح القدسي في تصريح لمجلة نهر الأمل بعض التوصيات والتي كانت نتاج ما دار من نقاش للأوراق العلمية المقدمة خلال الملتقى حيث أن:
.النيل نهر طويل يمتد من جنوب القارة الأفريقية إلى شمالها.
.يأتي النيل من منابعه ويمر في 11 دولة أفريقية.
.تلوث النيل بشتى أنواع الملوثات قد يبدأ في أي دولة من المصدر إلى المصب.
.مهمة الحفاظ على نقاء مياه النيل يجب أن لا تقف على مصر وحدها، ما لم تساهم الدول العشر الأخرى التي يجري النيل على أراضيها.
.تعد جمهورية مصر العربية الدولة التي تستقبل كافة ما يصيب النيل من تلوث عشر دول يمر فيها نهر النيل.

فكانت توصياته على النحو الآتي:
1.الدعوة إلى إنشاء المجلس الأفريقي الأعلى (يتكون من الدول المطلة على النيل) لحماية النيل من التلوث على يكون مقره القاهرة بجمهورية مصر العربية، لأنها الدولة الأخيرة في استقبال مياه النيل، وعلى أراضيها يمكن القياس الحقيقي لكافة أنواع التلوث التي تصيب مياه النيل.

2.إنشاء المختبر الأفريقي لقياسات التلوث في مياه النيل، أن يكون مقره جمهورية مصر العربية، لأنها الدولة المستقبله لحركة النيل من 11 دولة أفريقية بما فيها مصر.

3.دعوة المنظمات العالمية والعربية المختصة بقضايا البيئة على المستوى العالمي لدعم مصر بالأجهزة البيئية اللازمة لرصد الملوثات التي يتعرض لها مياه النيل.

4.دعم مصر في إقامة ثلاثة مراصد بيئية لرصد التلوث يمكن توزيعهم في حدود مصر الجنوبية (مدخل النيل للأراضي المصرية)، والثاني في حدود القاهرة الكبرى الجنوبية، والثالث في منطقة قرب وصول النيل مناطق الدلتا.

5.إقتراح إنشاء وزارة بجمهورية مصر العربية مختصة بقضايا نهر النيل، على اعتبار أن الحياة هو النيل، فالحياة تستحق منا إهتمام وزراي متخصص.

6.الدعوة إلى إقامة مؤتمر سنوي يعقد كل عام بالتوالي على مستوى الدول المطلة على نهر النيل من المنبع إلى المصب، لمناقشة قشايا التلوث بكافة أشكاله.

7.دعوة وزارات التعليم العالي في مصر والدول الأخرى المطلة على نهر النيل إلى تشجيع دراسات الدكتوراه والماجستير حول تلوث مياه النيل واقتراح الحلول الناجعة لتلافي أسباب التلوث.

8.الدعوة إلى اعتماد شهادة جودة يمنحها المجلس الأفريقي الأعلى (المقترح في البند الأول من التوصيات) للدول التي تستوفي شروط الحفاظ على نقاء مياه نهر النيل من التلوث.

9.الدعوة إلى إطلاق قمر صناعي بيئي لمتابعة تلوث نهر النيل من دول المنبع إلى مناطق المصب في جمهورية مصر العربية، تساهم في تكاليفه الدول المطلة على نهر النيل.

10.الدعوة إلى إنشاء مركز متخصص لنهر النيل لدراسة أسباب التلوث وابتكار الحلول، يكون مقره جمهورية مصر العربية.

مواضيع ذات صلة:

بالصور … العربي للتنمية المستدامة والبيئة يحتفي باليوم العالمي للبيئة

 

د. أشرف عبد العزيز: أهمية تعزيز التعاون بين العلماء وصناع القرار والمجتمع المدني

 

الجبوري… يفتتح “التحديات التي تواجه نهر النيل وحمايته من التلوث”

#مجلة_نهر_الأمل

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى