الاخبار

القومى للمرأة يشارك في مائدة مستديرة بعنوان “نحو تفعيل ركيزة المرأة والنوع الاجتماعي في سياسة الاتحاد الأفريقي”

بشأن إعادة الاعمار والتنمية بعد الصراع

القومى للمرأة يشارك في مائدة مستديرة بعنوان
“نحو تفعيل ركيزة المرأة والنوع الاجتماعي في سياسة الاتحاد الأفريقي”
بشأن إعادة الاعمار والتنمية بعد الصراع

ماريان عازر:
– الاستثمار في تمكين المرأة استثمار في تحقيق السلام، والمرأة تدعم السلام في أفريقيا والعالم العربي

شارك المجلس القومى للمرأة، اليوم فى فعاليات المائدة المستديرة التي جاءت بعنوان “نحو تفعيل ركيزة المرأة والنوع الاجتماعي في سياسة الاتحاد الافريقى، بشأن إعادة الاعمار والتنمية بعد الصراع “، وذلك ضمن فعاليات مؤتمر “دمج النزوح القسري في جهود التنمية وبناء السلام وإعادة الإعمار بعد النزاعات: نحو تعزيز الترابط بين العمل الإنساني وتحقيق السلام والتنمية”، الذى يعقد بمقر مركز القاهرة الدولي لتسوية المنازعات وحفظ السلام، خلال الفترة من ٢٤ وحتي ٢٧ من الشهر الجاري.

حيث شهدت المائدة المستديرة حضور الدكتورة ماريان عازر – عضوة المجلس القومي للمرأة، والسفير أحمد عبد االطيف – مدير عام مركز القاهرة لتسوية المنازعات العمالية ومدير مركز القاهرة لتسوية المنازعات وحفظ السلام، والسفير وائل بدوي – نائب مساعد الوزير لشؤون الهجرة واللاجئين ومكافحة الإتجار بالبشر بوزارة الخارجية المصرية، والدكتورة حنان حمدان – ممثلة المفوضية السامية للأمم المتحدة للشؤون لدى مصر وجامعة الدول العربية، والسفيرة منى عمر – عضو شبكة الوسيطات العربيات.

وفي كلمتها التي ألقتها نيابة عن المستشارة أمل عمار – رئيسة المجلس، أكدت النائبة ماريان عازر، على أن المرأة هي الطرف الأكثر معاناة في حالة الحروب والنزاعات المسلحة والكوارث الطبيعية والبيئية، لما يترتب عليها من الإضطرار للنزوح، وفقدان المسكن والأملاك، والتفكك الأسري، والعنف الجنسي، وغيرها الكثير من أشكال المعاناة، وهو ما يستدعي وجود المرأة على طاولة المفاوضات، مشددة على أن تمكين المرأة من المشاركة، وتضمين احتياجاتها يؤدي إلى تسريع تحقيق عمليات السلام وإعادة إعمار أكثر فاعلية.

كما أكدت على أهمية تعزيز مشاركة المرأة في المفاوضات، وبناء قدراتها لتكون قادرة على المساهمة بفعالية في مفاوضات وبناء السلام، علاوة على ضرورة إطلاق مبادرات تحقق التمكين الاقتصادي والاجتماعي للمرأة بهذه الدول، وتضمين احتياجاتها في كافة القرارات الخاصة بالحكومات والكيانات المختلفة، لافتة إلى ضرورة الاهتمام أيضا بحقوق المرأة ذات الإعاقة بهذه الدول.

وأشارت إلي أن تواجد المرأة في العمل الدبلوماسي هو أحد الجهود الهامة التي تفسح المجال أمامها في مجال الوساطة والتفاوض، علاوة على ضرورة مراعاة منظور المساواة بين الجنسين، وتمكين المرأة في كافة الجهود المتعلقة بتحقيق السلم والأمن، لافتة إلى الدور الهام لمنصات التواصل الإجتماعي لقدرتها على توصيل أصوات النساء.

واختتمت عضوة المجلس حديثها بضرورة الإستثمار في تمكين المرأة لتحقيق السلام، حيث أن المرأة هي الداعمة للسلام في أفريقيا والعالم العربي.

#مجلة_نهر_الأمل

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى