الكانجرو .. مدرسة الإدارة والفكر المنظم، والقرار السليم
الكانجرو .. مدرسة الإدارة والفكر المنظم، والقرار السليم
بقلم د. جمال جمعة
الكنغر او الكانجرو ،،،
مدرسة الإدارة والفكر المنظم ، والقرار السليم ،
نتعلم منه كيف يفكر ، وينظم ، وينتظم ، نتعلم منه التحرك بالقفزات وليس علي الاقدام
ونتعلم منه عدم الرجوع للخلف ،
يعتبر الكنغر من الحيوانات الجرابية الثديّة ويرجع بأصوله إلى قارة أستراليّا ؛ إذ يعتبر رمزاً وطنياً لها، ويتغذى على الأعشاب والأوراق، والزهور، والحشرات، ويتراوح طوله بين الـ 60 سنتيمتر والـ 1.5 متراً، ويتراوح وزنه ما بين الـ 18 والـ 95 كيلوجراماً، وتبلغ سرعته القصوى 55 كيلومتراً في الساعة، ويوجد من الكنغر تسعون ألف نوع تقريباً، النوع المتوسط منه يسمى الصغير ” الولب “،
والولر، والكنغر الصغير يبحث عن طعامه في الليل، وبعضه الآخر ينشط في الصباح. لا يسير على الأرض إنما يقفز؛ لأنّه لا يملك القدرة على تحريك كل ساق بشكل مستقل. ولا يستطيع القفز إلى الخلف بسبب ذيله الكبير وتكون آذانه كبيرة جداً تساعده على تحديد أماكن الحيوانات البرية الأخرى لتحذير قطيعه من خلال إصدار أصوات متعددة ومختلفة،
كما يكون ذيله طويلاً وعريضاً ليحافظ على توازنه، ويدافع عن نفسه ضد الأعداء. يكون فروه سميكاً وناعماً. يقدر على القفز لمسافة خمسة أمتار، واجتياز حاجز يعلو مترين ونصف. يعيش في قطيع كبير يزيد عدد أفراده عن 63 كنغراً؛ وذلك لحماية نفسه من التعرض لأي هجوم. يتأخر نسله في حالة نقصان الغذاء والماء؛ إذ إنّ البويضة المخصبة لا تتطور وتبقى في حالة سبات.
أنواع الكنغر المعروفة الكنغر الشرقي الرمادي المتميز بأنّه طويل الرجلين، ويعيش في الجهة الشرقية من أستراليا في المناطق الخصبة. الكنغر الأحمر الذي يعتبر أشهر وأكبر جرابي على مستوى العالم؛ حيث يصل وزن الذكر 90 كيلوغراماً، وطوله متران، ويعيش في المناطق الشبه قاحلة والمناطق القاحلة من أستراليا وتحديداً في الجهة الغربية من نيو ساوث ويلز. الكنغر طويل الرجلين الذي يعيش داخل الغابات، والسهول المعشبة، ويتميز بوجوده في قطعان. الكنغر الغربي الرمادي الطويل الرجلين، ويتميز بأعداده الكبيرة وسهولة العثور عليه، ويبلغ وزنه 54 كيلوغراماً، ويعيش في الجهة الجنوبية الغربية من أستراليا وتحديداً بالقرب من نهر دارلينج وساحل أستراليا. حمل وولادة أنثى الكنغر تترواح مدة حمل أنثى الكنغر بين الـ 30 والـ 40 يوماً، وقبل موعد الولادة بيومين تستلقي الأثنى على ظهرها ولحس بطنها، كما تنظف الجراب، وقد تلد أربعة صغار، كما يبلغ طول الصغير سنتيمترين، ووزنه يبلغ ثمانية جرامات، ويكون أعمى بلا شعر، ويبقى داخل الجراب لمئة وتسعون يوماً من غير أي خروج له، وبعد أن يصبح عمره سبعة أشهر يخرج من الجيب ويبدأ التجول والاعتماد علي نفسه ،
#مجلة_نهر_الأمل