الكيمياء هي عصب الحياة وتجري في عروق الإنسان

أشار الدكتور أحمد إبراهيم أستاذ الكيمياء العضوية بكلية علوم كفر الشيخ أن الكيمياء هي عصب الحياة، ودائماً ما نقول أن الكيمياء تجري في عروق الإنسان، موضحاً أن كل أجسامنا ما هي إلا كيمياء، وكل الأشياء الموجودة حولنا تتعلق بالكيمياء سواء كيمياء عضوية أو كيمياء غير عضوية أو غذائية أو خلافه,كما توجد علاقة بين الكيمياء العضوية بالسرطانات حيث تعتبر من المجالات المهمة جداً للمتخصص في الكيمياء العضوية، ونحن الآن نحاول أن نخلق ونشاهد مركبات، ونرى تأثيرها على السرطانات المختلفة مثل سرطان الثدي، وسرطان البروستاتا، سرطان الكبد وخلافه من السرطانات المختلفة

مشيرا لاهمية وإستعرض دور الكيمياء العضوية ومساهمتها الفعالة جداً في الآونة الأخيرة من خلال نشر أبحاثه وقراءاته
الكشف المبكر، والمشكلة التي تقابل سرطان الكبد هي ظهور أعراضه بعد فترة وبعد تدمير جزء كبير من الكبد مما يضطرنا للتدخل الجراحى وكذلك سرطان الثدي، ومن الطرق المستخدمة في علاجه أولها العلاج الجراحي، ثم العلاج الكيماوي، ثم العلاج الإشعاعي، ثم ما هو متعلق بالعلاج الهرموني،وهذه هي المراحل المختلفة الخاصة بسرطان الثدي وهذا ما أظهر تقدم في العلاج الهرمونى ولكن تأخذ مراحل كبير أكثر ما يقرب من خمس سنوات وأخطرهم هو العلاج الكيماوي لأنه له العديد من الاثار الجانبية للشخص المريض، وطالب مريض السرطان أن يتحلى بالصبرعلى خطوات العلاج، والتحدي لهذا المرض لأنه ليس مخيف بالدرجة الكبيرة ,وعادة ما يلجأ المريض لزراعة الكبد عندما يتدمر الكبد تماماً، والذي يساعد في إنتشارهذا المرض هو فيروس التهاب الكبد الوبائي، والمعيشة في الريف وعدم نشرالوعي الكافي بتجنب الأشياء التي تؤدي للإصابة بمرض السرطان
وأكد على أهمية إجراء التحاليل اللازمة كل فترة للاطمئنان، وللأسف عندنا في مصر درجة الوعي ضعيفة جداً، وللأسف إذا كان يوجد برامج للتوعية فلا يهتم بها فهذا مهم جداً، مطالبا المدارس والجامعات والحكم المحلي أن تتبنى محاضرات توعية للناس وتجميعهم في محاضرات ومؤتمرات لتجنب الأضرار الكارثية لهذا المرض اللعين