المؤتمرالدولى لتطوير التعليم

المؤتمرالدولى لتطوير التعليم (التحول الرقمى للتعليم والتدريب لمواكبة العصر وإدارة الازمة بالوطن العربى)
أكاديمية إشراقة للتدريب واكاديمية الراسر الامريكى وبرعاية كلا من جامعة خاتم المرسلين وجامعة الهداية العالمية والهيئة العالمية للتحكيم واتحاد الوطن العربى الدولى ومعهد جلوبل الالمانى والاتحاد الدولى للمراة القيادية ومؤسسة السيد عويس للبحوث والدراسات
اصبح التعليم الإلكتروني أحد النماذج الحديثة نسبيًا للتعليم، وبدأ ينتشر استخدامه سريعًا في مختلف الجامعات والكليات، حتى أضحت بعض الجامعات والمعاهد تقدم برامج متكاملة بطريقة إلكترونية. جائحة كورونا (COVID-19) وما أحدثته من إجراءات حجر مختلفة وما صاحبها من إيقاف للتعليم التقليدي، جعلت التركيز منصبًا على التعليم الإلكتروني بشكل كبير جدًا.لذلك سيعقد المؤتمريوم11نوفمبر بجامعة عين شمس لمناقشة هذه المستجدات من خلال عدد من الابحاث واوراق العمل ونوهت رئيس المؤتمر دسماح سلامه انه تم استلام عددمن الابحاث منها ما يخدم العملية التعليمية بشكل عام والجودة بعنوان (درجة تحقق معايير إدارة الجودة الشاملة في
مدارس الرشيد الحديثة بأمانة العاصمة)
من وجهة نظر الإداريين والتربويين فيها
للباحثة اليمنية بسمـة علي صـالح المانعي
هدفت هذه الدراسة إلى التعرف على درجة تحقق معايير إدارة الجودة الشاملة في مؤسسات التعليم العام الأهلي في أمانة العاصمة بالتطبيق على مدارس الرشيد الحديثة ومدى تطبيقها لها بُغية الوصول إلى تطوير الأداء المؤسسي فيها, واعتمدت الدراسة على المنهج الوصفي التحليلي لتحقيق أهداف الدراسة, بالإضافة إلى الاستبانة كأداة رئيسة للدراسة الميدانية, والتي خضعت للتحليل باستخدام برنامج SPSS V23)), وقد تم تطبيقها على عينة بلغت ككل(158)فرداً, تم اختيارهم بأسلوب العينة البسيطة العشوائية, منهم(87) إداريين, و((124تربويين في مدارس الرشيد الحديثة.
وقد أظهرت الدراسة العديد من النتائج أهمها, أن مستوى تطبيق كافة المعايير كان مناسبًا حيث تراوحت النسب بين((%80-%91 ماعدا معايير(إدارة الموارد البشرية والتسويق والأنشطة الدعائية والتقييم المؤسسي) فقد كانت نتائجها جيدة دون المستوى المطلوب الذي افترضته هذه الدراسة, فيما احتوى معيار بيئة العمل على بعض المؤشرات بدرجة مقبولة تتعلق برضاء الموظفين عن بيئة العمل. كما أشارت النتائج إلى عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسط استجابات عينة الدراسة تبعاً لمتغير(المؤهل العلمي, التخصص, سنوات الخدمة, المستوى الوظيفي), وجود بعض الفروق ذات دلالة إحصائية بين متوسط استجابات عينة الدراسة تبعاً لمتغير(الجنس).
وقد قدمت الدراسة العديد من التوصيات من أهمها ضرورة تقديم مدارس الرشيد للتوعية المدروسة والممنهجة لأطراف العملية التعليمية بأهم مكونات الاستراتيجية وتهيئتهم للمشاركة في صياغة الاستراتيجيات الخاصة بالمدارس, ووضع الخطط البديلة المرنة والعملية للظروف المتوقعة في ظل التقلبات السياسية والاقتصادية الراهنة, وإعادة النظر في مسألة توزيع العاملين حسب خبراتهم ومؤهلاتهم وقدراتهم, وترك مساحة لهم في حرية التصرف بعيداً عن مركزية الإدارة, ووضع حلول عملية لتحسين بيئة العمل ورفع مستوى الاستقرار الوظيفي, وترجمة الإدارة لنتائج تقييمات أطراف العملية التعليمية بصورة عملية وشفافة والالتزام بمراجعة أعمال الإدارة وخططها في ضوء الجودة, واعتماد نظاماً متكاملًا للرقابة الوقائية.