انطلاق فعاليات المؤتمر العربى الثالث والعشرون الأساليب الحديثة فى ادارة المستشفيات
تحت شعار الذكاء الاصطناعى فى القطاع الصحى _ الفرص والتحديات
انطلاق فعاليات المؤتمر العربى الثالث والعشرون الأساليب الحديثة فى ادارة المستشفيات
تحت شعار الذكاء الاصطناعى فى القطاع الصحى _ الفرص والتحديات
تقرير : وفاء الاجة
انطلقت فعاليات المؤتمر العربى الثالث والعشرون “الأساليب الحديثة في ادارة المستشفيات” تحت شعار الذكاء الاصطناعي في القطاع الصحي _ الفرص والتحديات الذي تنظمه المنظمة العربية للتنمية الإدارية، تحت رعاية د. خالد عبد الغفار نائب رئيس الوزراء للتنمية البشرية ووزير الصحة والسكان ومنظمة الصحة العالمية، وادارة الصحة والمساعدات الإنسانية بالأمانة العامة لجامعة الدول العربية ومجموعة المواساة للخدمات الطبية بالمملكة العربية السعودية وبحضور د. ناصر القحطانى المدير العام للمنظمة العربية للتنمية الإدارية ورئيس المؤتمر، ود. عادل عبد العزيز السن مستشار المنظمة العربية الادارية والمنسق العام للمؤتمر وأ. خالد بن سليمان السليم العضو المنتدب بشركة المواساة للخدمات الطبية ود. محمد عوض تاج الدين مسنشار رئيس الجمهورية للشؤون الصحية، ود. رمضان أبو جناح وزير الصحة بليبيا، ود. حنان بلخى المدير الاقليمي لمنظمة الصحة العالمية لإقليم شرق المتوسط، ود. أحمد السبكى رئيس الهيىة العامة للرعاية الصحية، ود. أحمد بن محمد أبو عباة مستشار وزير الصحة بالسعودية ورئيس اللجنة العلمية للمؤتمر. ود. سامح السحرتى خرير استشاري في السياسات الصحية ومستشار البنك الدولى، ود. أوس بن إبراهيم الشمسان الأمين العام للهيئة السعودية للتخصصات الصحية بالمملكة العربية السعودية.
وبتغطية إعلامية من مجلة نهر الأمل.
وينعقد المؤتمر على مدار يومى 10، 11 ديسمبر بمشاركة العديد من الدول العربية لبحث دور الذكاء الاصطناعي في تحقيق التغطية الصحية والأمن الصحى والجاهزية للجوائح المستقبلية وتأثير تطبيقات الذكاء الاصطناعي في اقتصاديات الصحة.
وأشار د. ناصر القخطاني في كلمته الافتتاحية لدور المنظمة العربية للتنمية الإدارية التى تعقد هذا المؤتمر في نسخته الثالثة والعشرون برعاية د. خالد عبد الغفار وزير الصحة المصرى، وبشراكة استراتيجية لشركة المواساة بالسعودية وجهودها فى عقد هذا المؤتمر الذى يعد حدثاً مناسباً لتخليد ذكرى الفقيد محمد بن سليمان السليم الذي وافقته المنية منذ ايام مشيراً لجهوده على مدار 22 عاماً لدعم وتعزيز عقد هذا المؤتمر، مُعلناً إطلاق جائزة سنوية باسمه تخليداً لذكراه.
ويتناول المؤتمر عصر الذكاء الاصطناعي والتحول الرقمي والذى شهد العالم نقلة سريعة فى المجال الطبي والكشف المبكر عن الأمراض ودوره فى تعزيز البحث العلمي من خلال تحليل البيانات البيولوجية لكل فرد بناءً على تاريخه الجينى، وهناك أيضاً تحديات قانونية مرتبطة باستخدامات الذكاء الاصطناعي في المجال الطبي متمثلة في خصوصية البيانات وملكيتها ومدى تشاركها، والحفاظ على حقوق الملكية الفكرية، ومن تحديات الذكاء الاصطناعي أنه يتصف بالتحيز والتمييز والافتقار للشفافية وانتهاك الخصوصية للمرضى.
ويهتم المؤتمر ببحث آليات كيفية توصيف الذكاء الاصطناعي في تعزيز المنظومة الصحية ومواجهة التحديات القانونية في استخدام الذكاء الاصطناعي في المجال الطبي، وحرصت اللجنة الطبية للمؤتمر على استقطاب مجموعة من الخبراء لتغطية محاور المؤتمر ووضع برنامج علمى يناقش 16 بحثاً علمياً، بالاضافة لجلسة حوارية لمناقشة دور الذكاء الاصطناعي في تعزيز النظم الصحية بمشاركة نخبة من الوزراء وأساتذة وأطباء يزيد عددهم عن 200 خبير من 15 دولة عربية من القطاع الحكومى والخاص من مصر والسعودية والأردن والبحرين وسوريا ولبنان والسودان والعراق وفلسطين واليمن والامارات وتونس والكويت وليبيا والمغرب والمملكة المتحدة البريطانية.