نعم نهتم بالمرأة ذات الإعاقة ونقف معها فى مشكلاتها الصحية والإجتماعية بل ونشاركها أفراحها فهى الأم التى ترعى أبناءها برغم إعاقتها فهى السند والقلب الحنون لاتطلب شيئا لنفسها مهما ضاقت بها الدنيا فغريزة الأمومة هى التى تدفعها للوقوف بجوار أبنائها مهما كانت قسوة ظروفها فالسيدة (أ . ى)تعانى من ضمور عضلات وشلل أطفال فى ساقها ومرت عليها السنوات لاتبالى بما يواجهها من مشكلات فهى تعيش وحيدة مع إبنتها وشهد لها الجميع بمجابهة المشكلات ولكن عندما إقترب موعد زواج إبنتها وعجزت عن شراء مستلزمات تأسيس مسكن الزوجية لها فمعاشها ضئيل جدا فلجأت للمؤسسة العربية الافريقية ولبت المؤسسة النداء ووفرت لإبنتها جهاز العروسة فالمؤسسة ترعى النساء الأكثر إحتياجاً وخاصة من ذوى الاعاقة ولاتدخر جهداً تستطيع أن تقدمه لخدمتهم وتقف معهم فى أزماتهم وأفراحهم.
