المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية تواصل ندواتها التوعوية بعقد ندوة بالسويس
للتعريف بأهدافها وفئاتها ومعايير الترشح للدورة الثانية
المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية تواصل ندواتها التوعوية بعقد ندوة بالسويس
للتعريف بأهدافها وفئاتها ومعايير الترشح للدورة الثانية
بواسطة: محمود علي
عقدت المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية بالتعاون مع محافظة السويس وبحضور المشاركين من محافظة الإسماعيلية وبورسعيد، ندوة تعريفية في إطار مجموعة الندوات والورش التدريبية التي تعقدها المبادرة بعدد من المحافظات بهدف التوعية بأهدافها وفئاتها ومعايير ترشح المشروعات بالدورة الثانية والمتاح التقدم لها حاليا حتى نهاية يوليو 2023 من خلال الموقع الإلكتروني للمبادرة www.sgg.eg.
جاءت الندوة بحضور نيرمين صادق، المدير التنفيذي للمبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية، ومحمد طلعت، ممثل وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، وانعام مجاهد، ممثل وزارة البيئة، وفوزية عبد الله، ممثل المجلس القومي للمرأة.
وخلال فعاليات الورشة استعرضت نيرمين صادق، المدير التنفيذي للمبادرة؛ فكرة المبادرة ونشأتها تحت رعاية السيد رئيس الجمهورية وبقرار من السيد رئيس مجلس الوزراء، مشيرة إلى أن الهدف الرئيسي من المبادرة هو إيجاد أفكار وحلول من الواقع المحلي في المحافظات من أجل حل مشكلات البيئة وتغير المناخ، موضحة أن مصر من أقل الدول مساهمة في الانبعاثات الكربونية إلا أنها وعلى الرغم من ذلك معرضة بشكل كبير للتأثر بتغير البيئة ومشكلات المناخ.
كما أشارت المدير التنفيذي للمبادرة إلى الفئات الست للمبادرة، ومعايير التقييم للمشروعات المقدمة والشروط الواجب توافرها بكل مشروع، مؤكدة أن المحافظات شريك أساسي لنجاح المبادرة وسفراء لنقل التجربة الرائدة للأخرين ورفع وعي المواطن بالتغيرات المناخية، مشيرة إلى أنه ولأول مرة يتم إتاحة الفرصة للطلاب بالجامعات والمدارس للمشاركة، لافتة إلى البرامج التدريبية التي تقدمها المبادرة على منصاتها المختلفة على مواقع التواصل الاجتماعي. وأشارت إلى المشروع الفائز في الدورة الأولى من المبادرة بالمركز الأول من محافظة الإسماعلية، عن فئة المبادرات المجتمعية غير الهادفة للربح وهو مشروع نظام إنذار ذكي بتقنية النانو للسيطرة والكشف المبكر عن سوسة النخيل الحمراء.
واستعرض محمد طلعت ممثل وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات؛ المكون التكنولوجي داخل المبادرة، مشيرًا إلى معايير توفر المكون داخل المشروعات المشاركة بالمبادرة، مستعرضا عدد من الأمثلة عن المشروعات الذكية.
كما أشارت الدكتورة أنعام مجاهد، ممثلة وزارة البيئة إلى المكون الأخضر ومعايير توفره في المشروعات، موضحة أن هناك عدد من الأبعاد الاقتصادية للمشروعات الخضراء من حيث توفيرها لفرص العمل، وفتح أسواق ومجالات جديدة، بالإضافة إلى توافر مصادر وآليات تمويلية جديدة، وتعزيز القدرات التنافسية، وجذب الاستثمار الأجنبي المباشر.
واستعرضت فوزية عبد الله، ممثلة المجلس القومي للمرأة المشروعات الفائزة بفئة المرأة خلال الدورة الأولى من المبادرة، مشيرة إلى الفئات المستهدفة بتلك الفئة وكيفية التقديم لها، وأن المشروع في تلك الفئة لابد أن يعمل على تمكين المرأة، ويراعي الاستدامة.