مجلة” نهر الأمل” تشهد جلسات مؤتمر” أطفال القرن ال21..رؤى مستقبلية“
تغطية اخبارية: وفاء ألاجة
تواصلت فعاليات مؤتمر ” أطفال القرن ال21 ..رؤى مستقبلية” برئاسة الدكتورة سحر الهلالى رئيس مجلس ادارة مؤسسة زون للتدريب والاستشارات واستعرض الدكتور محمد ابراهيم عبد الحميد عميد كلية التربية النوعية بجامعة بنها أوضاع الأطفال فى مناطق الحروب والنزاعات المسلحة فى سوريا والعراق والصومال وليبيا وفلسطين موجها توصية للجامعة العربية والقمة العربية لانقاذ هؤلاء الأطفال من خلال ألية للوصول اليهم فى تلك المناطق لتوفير الدعم والحماية فى ظل الظروف الصعبة التى يعيشها الأطفال فى منطقتنا العربية، مشيرا لدور المجلس القومى للطفولة والأمومة فى مصر لحماية الأطفال فمصر وضعت الطفولة على الطريق الصحيح ووضعت القيادة السياسية المرأة والطفل على أجندة رؤية مصر 2030 للاهتمام بالطفولة والتعليم وتعزيز الحماية الصحية ورعاية الأطفال فى وضعية الشارع وأطفال بلامأوى ودعم قدرات الأطفال ذوى الاحتياجات الخاصة.
وناقشت جلسات المؤتمر أبحاث عن مشكلات الطلاق وتأثيره السىء على الأطفال وعدم مراعاة الأب والأم لاحتياجات الطفل النفسية وعرض مشكلاتهم أمام الأطفال مما ينعكس سلبا على نفسية الطفل ويواجه الأطفال نظرة المجتمع للأم المطلقة ويكون لذلك أثار نفسية على الطفل ويحدث تغييرا فى سلوكه الاجتماعى ويتجه للانطواء ويواجه تبعات قرار الطلاق وأثاره على الأسرة .
وتناولت الباحثة ايمان صادق عبد الجيد تنشئة الطفل ودور الأسرة الأساسى فى تلك التنشئة فالأم مسؤلة عن سلوكيات الطفل وعليها متابعة سلوكه والاهتمام باعطاؤه مدونة لتسجيل اهتماماته ومشاركاته وتفسيراته للعديد من الظواهر والتجاوب مع الطفل يبدأ بداية من الشهور الأولى لمتابعة الطفل واعطاؤه الاهتمام الذى يؤثر فى شخصية الطفل وتنميته ليظل ملازما له خلال حياته فعلينا بذر الجذور التى تدعم تنشئة الطفل ليصبح طفل سوى ينشأ على الود والمحبة واحترام الأخرين ويشعر بالانتماء والمواطنة.
واستعرضت الأديبة أمال زناتى أحمد دور الاعلام الموجه للطفل فى محاربة الارهاب مؤكدة على أن الارهاب من القضايا العالمية المطروحة فهل لدينا اعلاما موجها للطفل فالاعلام من أهم الوسائل التثقيفية والتعليمية للطفل فى وقتنا الحاضر ،فالطفل متصل على الانترنت ويحتاج توجيه اعلامى مميز خاص بالطفل لمناقشة كافة القضايا التى تدور من حوله.فالطفل يحتاج دور الأسرة والمؤسسات التعليمية والتثقيفية وتضافر تلك المؤسسات مع الاعلام لتوجيه الطفل،وبث برامج اخبارية للطفل ويشارك الأطفال فى تقديمها لتوعيتهم بقضايا مجتمعاتهم ونستمع لوجهات نظرهم لخلق أطفال يبنوا مجتمعاتهم حتى لايتحول الأطفال لأداة هدم لمجتمعاتهم ،فلابد من تقديم المعلومات الصحيحة عن سماحة الأديان والاحترام والمواطنة والعطاء .
واستعرض كلا من الباحث سامى قسم سيد النور من السودان التربية الخاصة لأطفال القرن ال21،وناقش محمد السيد على عبد المجيد ورقة عمل حول علوم ذوى الاعاقة ،كما تناولت د. سوزان دور الطفولة والتحديات الاعلامية التى تلمس حقوق الطفل اجتماعيا وأخلاقيا واتاحة حرية الحوار للتعرف عل مشكلاته لحلها مبكرا وهى فى بدايتها،وأشارت د.راندا الديب لشهر مارس الذى نحتفل فيه باليوم العالمى للمرأة والاهتمام بالتمهل فى اتخاذ قرار الزواج للفتاه فى سن مناسب حتى لاتتعرض للطلاق المبكر لأنها فى سن صغيرة لاتحسن الاختيار لتجنب الأثار السلبية للطلاق التى تهدد الأسرة بأكملها.
#مجلة_نهر_الأمل
