المركز المصرى لحقوق المرأة يناقش فى مؤتمره”مشاركة المراة والشباب فى المحالس النيابية”
كتبت: وفاء ألاجة
نظم المركز المصرى لحقوق المرأة برئاسة الاستاذة نهاد أبو القمصان مؤتمر”مشاركة المراة والشباب فى المحالس النيابية نقلة نحو ديمقراطية حقيقية “بحضور اللواء رفعت أبو القمصان نائب رئيس الجهاز التنفيذى للهيئة الوطنية للانتخابات ,والدكتور يوسف وردانى مساعد وزيرالشباب والرياضة والاستاذة إبمان عبد القادر مدير عام تكافؤ الفرص بوزارة التنمية المحلية وتضمن المؤتمر جلستين الاولى تناولت دور الاحزاب فى الانتخابات القادمة للمحليات والتى نص دستور 2014 على تخصيص نسبة 25% للشباب و25% للمرأة وراس الجلسة الأستاذ محمود مرتضى مدبر مركز دراسات التنمية المحلية وقدم الاستاذ بهاء محمود بمركز الاهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية رؤية حول الخريطة الحزبية فى مصر وفدمت الدكتورة سلوى ثابت وكيل كلية الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة المستقبل
وتناولت نهاد أبو القمصان رئيسة مجلس إدارة المركز فكرة برنامج أصوات النساء، وسبب إطلاق المرحلة الثانية، لافتة إلى حرص المركز على بنا أجيال جديدة من القيادات الشابة على العمال على قضايا المرأة ورفع قدراتهن بمنحهن الأدوات والآليات التي تمكنهن من العمل وإفادة مجتمعاتهن، مشيدة بتعاون جميع الجهات والهيئات الوطنية مع المركز وعلى رأسها المجلس القومي للمرأة.
وأضافت نهاد أبو القمصان أن المرحلة الأولى من البرنامج نجحت في تدريبب ١٦٠٠ قيادة شابة على مستوى الجمهورية، وعقدت تلك القيادات المدربة ٩٤ تدريباً و٦٠ نادوة حول التوعية السياسية و٢٢ لقاءا استهدفن فيه تأهيل أخريات من القيادات النسائية الشابة وصلن إلى ٦٠٠٠ قيادة شابة هذا وقد ساهم المشروع في تعظيم التواصل من خلال الانترنت والراديو والتليفزيون والذي وصل ُمتابعيه إلى ما يزيد عن مليون متابع.
وأعلنت نهاد أبو القمصان، أن المرحلة الثانية من البرنامج إنطلقت في ثمانية محافظات بالتعاون مع صندوق الأمم المتحدة للديموقراطية، مشيدة بالعمل المتميز للقيادات الشابة وخاصة بالمحافظات الحدودية.
وأكدت نرمين ميشيل مقرر أمانة المرأة بحزب الحرية المصرى إن المشاركة السياسية للمرأة جزء لا يتجزأ من مسيرة كفاح المرأة المصرية عبر العصور، خاصة وأن العمل السياسي والمجتمعي فى مصر لا يستقيم إلا بوجود العنصر النسائى
وأضافت أن جميع المواثيق والاتفاقيات والعهود الدولية أقرت بمبدأ المساواة بين الرجال والنساء، وضرورة القضاء على التمييز بجميع أشكاله، وخصص مؤتمر بكين فى سبتمبر 1995 مساحة كبيرة جاءت تحت بند “وصول النساء للسلطة ومواقع صنع القرار”، مشيرة فى الوقت ذاته إلى أن الدستور المصري كفل تمثيل للمرأة في البربمان بنسبة 25%، ولكن الرحلة لا زالت مستمرة فى طريق ترسيخ ثقافة مشاركة المرأة فى مجالات الحياة كافة، خاصة فى المناطق النائية
وتابعت أمين مقرر المرأة، أن الدكتور صلاح حسب الله رئيس حزب الحرية المصري وجميع قيادات الحزب تثمن دور المرأة وتؤمن بدورها وتأثيرها في المجتمع خاصة بعد أن أثبت وجودها في ثورة الـ30 من يونيو بقوة وشاركت في صنع القرار السياسي