الاخبار

فعاليات الملتقى العربى الرابع للنساء ذوات الاعاقة

أ. هدى البكر المدير التنفيذي للشبكة العربية للمنظمات الأهلية تلقى كلمة د.ناصر القحطانى المدير التنفيذى ل"أجفند"

إنطلاق الملتقى العربى الرابع للنساء ذوات الاعاقة

 

تقرير: وفاء ألاجة

تحت شعار ما بعد مرحلة التعاف النساء ذوات الإعاقة ف كوفيد 19:” من التمكين الإقتصادى الكامل الى المشاركة السياسية تجارب رائدة للفتيات والنساء ذوات الإعاقة” إنطلقت فعاليات الملتقى العربى الرابع للنساء ذوات الاعاقة وركزت فعاليات الملتقى على الإستجابة على صعيد الحماية الاجتماعية للأثار المترتبة على النساء والفتيات ذوات الاعاقة فى ضوء جائحة كوفيد 19 ويعقد الملتقى الدولى بمشاركة كل من جامعة الدول العربية والمنظمة العربية للأشخاص ذوى الاعاقة وبرنامج الخليج العربى للتنمية “أجفند” ومنظمة العمل العربية والشبكة العربية للمنظمات الاهلية بهدف مناقشة طرق مواجهة الفجوة الاقتصادية: التعليم، التأهيل المهني، فرص العمل والتشغيل ،وتفعيل دور النساء والفتيات ذوات الاعاقة في صنع القرار والمشاركة السياسية ،واقتراح آليات حماية وتمكين النساء والفتيات ذوات الإعاقة في حالات الخطر والأزمات.

وتدور محاور الملتقى حول:

  • الاستجابة على صعيد الحماية الاجتماعية للأثار المترتبة على النساء والفتيات ذوات الاعاقة في ضوء جائحة كوفيد 19
  • ضعف الفعالية الاقتصادية للنساء والفتيات ذوات الاعاقة وخصوصاً خلال جائحة كوفيد 19

  • العنف الاقتصادي المبني على النوع الاجتماعي

  • وضع النساء والفتيات في حالات الطوارىء والازمات

  • النساء والفتيات ذوات الاعاقة في مراكز صنع القرار والعمل السياسي

وأشارت أ. هدى البكر المدير التنفيذي للشبكة العربية للمنظمات الأهلية فى كلمتها نيابة عن الدكتور ناصر القحطانى المدير التنفيذى لبرنامج”أجفند” لجهود المنظمة العربية للأشخاص ذوى الاعاقة لاقامة الملتقى العربى للنساء ذات الاعاقة فى نسخته الرابعة وسعيها الدؤوب التى لاتدخر جهدا لتمكين النساء ذات الاعاقة وخلق بيئة داعمة لقدراتهم ، وقد شهد البرنامج الاقليمى للتنمية “أجفند” المؤتمر الدولى الثالث فى عام 2008 والذى طالب بالتعاون من أجل عالم آمن وخال من الحواجز لخلق بيئة داعمة لقدرات ذوى الاعاقة لتجاوز كافة العقبات من خلال تجهيز البيئة المناسبة للمرأة المعاقة لكى تساهم فى نهضة ورفعة المرأة .

واليوم فإن هذا التجمع الاقليمى والدولى يعد إضافة لرصيد المنظمة العربية للأشخاص ذوى الاعاقة من أجل خلق وبلورة رؤية للنساء ذوات الاعاقة بعد كوفيد 19 وتداعياتها وبرنامج الخليج العربى للتنمية “أجفند” بما لديه من خبرات للخروج من تلك الأزمة التى طالت وأحدثت تغيرات فى البنية الاقتصادية والاجتماعية فلدينا مشروعات تحقق أهداف التنمية المستدامة ورؤية 2030 وتعزز النظرة المستقبلية لهذا القطاع وتجعله قادراً على معالجة القصور التنموى الذى يعود لغياب المرأة عن الاسهام فى جهود التنمية المستدامة.

ونذكر للأمير طلال بن عبد العزيز مقولته “المرأة العربية لاتقل قدرة عن مثيلاتها فى العالم ولكن تحتاج الفرصة وتحريرها من القيود بدلا من تكبيلها بالعادات والتقاليد غير الأصيلة” ويدعم “أجفند” تأهيل النساء ذوات الاعاقة لخلق بيئة تمكنها من تأدية أدوارها فى المجتمع فتأهيل الأشخاص ذوى الاعاقة خطوة للخروج بهم من العزلة وهذا هو المنهج الذى يعمل به أجفند وشركاؤه .

وقد عززت جائحة كوفيد 19 من جهود أجفند بقيادة سمو الأمير عبد العزيز بن طلال من خلال المنصة الافتراضية التى أطلقها “أجفند”بالتعاون مع معهد الأمم المتحدة للتدريب والبحوث لتتوجه لأكثر من 100 دولة لتعزيز الشمول المالى وتأسيس المشروعات الصغيرة، وأتاحت للمرأة ذات الاعاقة حزمة من البرامج والمشروعات وبرامج التعلم عن بعد وبرامج الشمول المالى لتناسب ذوى الاعاقة وتنظيم العديد من المنح والتمويلات لتعزيز أجندة 2030 للتنمية المستدامة .

ومعالجة الوضع بعد كوفيد19 للتأصيل لحقوق ذوى الاعاقة ليس منحة وإنما هو حق أصيل لتأهيل هذا القطاع فالأشخاص ذوى الاعاقة لهم قدرات خاصة ويتطلب ذلك إعطاءهم العناية  المناسبة لاتكشاف مواهبهم وتنميتها ويعما “أجفند “على تأكيد حقوق الأشخاص ذوى الاعاقة عامة والنساء بصفة خاصة وذلك بالتناسق مع خطط وإستراتيجيات ” أجفند” ومؤسساته وأذرعه التنموية  مثل مركز المرأة العربية للتدريب والبحوث لاثبات قدرات المرأة لبناء مستقبلها وتنمية مجتمعها ودعم مشاركتها فى صنع القرار,

والسبكة العربية للمنظمات الأهلية تسعى لكى يتمتع الأفراد ذوى الاعاقة بحقوقهم كاملة والتمتع بالحياه النوعية الكريمة والعدالة المستدامة ، والجامعة العربية المفتوحة تعمق مفهوم ديمقراطية التعليم وإتاحة فرص أكثرمرونة للنساء وفقاً لاحتياجاتهم ، وتعمل بنوك “أجفند” فى 9 دول عربية على ضمان حق النساء فى الحصول  على أليات التمكين الاقتصادى ، وغرس مفهوم الشمول المالى فحوالى 60% من عملاء تلك البنوك من النساء ولدينا تجارب نسائية ناجحة حولت الاعاقة الى طاقة عمل وإنتاج وأصبحن قادرات على التعامل مع معطيات عالم مابعد كوفيد19 ومساعدة غيرهن على الخروج من تلك الجائحة .

وإستناداً لتجارب “أجفند” فإن أزمة كوفيد19 ركزت على تنمية الوعى ليصب فى مصلحة شريحة الأشخاص ذوى الاعاقة وأتاحت الجائحة فرص الابتكار والحلول الذكية لانضمام مزيد من الأشخاص للإبتكار الرقمى والتوسع فى الرقمنة التى تخدم الأشخاص ذوى الاعاقة.   

#مجلة_نهر_الأمل

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى