مؤتمرات وندواتمقالات

النعماني يشارك في المؤتمر الدولي للعربي للتنمية “الذكاء الاصطناعي بالوطن العربي”

النعماني يشارك في المؤتمر الدولي للعربي للتنمية “الذكاء الاصطناعي بالوطن العربي”

تغطية إخبارية: عبير سلامة

شارك أ.د. حسان النعماني رئيس جامعة سوهاج ، في المؤتمر الدولي الرابع عشر، تحت عنوان (الذكاء الاصطناعي بالوطن العربي بين التأصيل النظري والتطبيقات العملية) “أهداف التنمية المستدامة أنموذجاً”، برئاسة الدكتور أشرف عبد العزيز الأمين العام للاتحاد، ومقرر عام المؤتمر أ.د. نور شفيق الجندي أستاذ علوم البيئة بمعهد بحوث البترول، برعاية الأمين العام لجامعة الدول العربية السيد أحمد أبو الغيط، وفي مقرها، على مدار يومي 4 – 5 ديسمبر 2024، بمشاركة إحدى عشرة دولة عربية (مصر، السعودية، ليبيا، تونس، الجزائر، المغرب، الإمارات، قطر، سلطنةعمان، البحرين، فلسطين)، وبرعاية إعلامية “مجلة نهر الأمل”.

 

أفاد أ.د. حسان النعماني، هذا الحدث العظيم الذى يتواكب مع رؤية مصر 2030م عن استخدام الذكاء الإصطناعي في شتى مجالات الحياة ، وبما يتوازى مع المبادرة الرئاسية (بداية) التى دشنها االسيد الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس جمهورية مصر العربية هذا العام، حيث أنه من الهام الأخذ فى الاعتبار تلك المجالات التى تؤثر على الوطن العربي عامة وبلدنا الحبيب مصر العربية خاصة.

وأوضح النعماني، أن االذكاء الاصطناعي (AI)هو التكنولوجيا التي تمكن الآلات من إظهار المنطق والقدرات الشبيهة بالإنسان مثل اتخاذ القرار المستقل. وبخاصة الأساليب التي تعتمد على البيانات مثل التعلم الآلي، وهذا يقوم بتغير جذري في الأنظمة الاقتصادية والاجتماعية على مستوى العالم. فهو يساعد الإنسان على التنبؤ بالمستقبل واتخاذ القرارات بشكل أفضل. ومن المتوقع بحلول عام 2030 أن يضيف الذكاء الاصطناعي 15 تريليون دولار إلى الاقتصاد العالمي. ولذلك تم تطبيق استخدام الذكاء الإصطناعى فى تطوير قدرات الدول فى جميع المجالات فى دول العالم والتى تشمل مجالات الصناعة، الرزاعة، التجارة والتعليم، ولذلك فان الذكاء الإصطناعي يعد حالياً إحدى أهم الأولويات لجداول أعمال السياسات العامة لمعظم البلدان على المستويين الوطني والدولي. وتركز مبادرات حكومية وطنية عديدة على استخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي من أجل التنمية والنمو الاقتصادي.

 

وعن أهمية الذكاء الإصطناعي، أفاد رئيس جامعة سوهاج، انة يحتل رأس أولويات جداول أعمال المنظمات الدولية والإقليمية، مثل مجموعة السبعة (G7) ومجموعة العشرين (G20) واليونسكو ومنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية (OECD) والمنظمة العالمية للمليكة الفكرية (WIPO) والاتحاد الأوروبي وجامعة الدول العربية والاتحاد الأفريقي، وغيرها. ويهدف هذا الحوار الدولي إلى بناء فهم مشترك لتكنولوجيات الذكاء الاصطناعي الناشئة. ولدى منظمة الأمم المتحدة كذلك مبادرات عديدة قائمة ذات صلة بالذكاء الاصطناعي تهدف إلى تحديد مبادئ وأولويات سياسات الذكاء الاصطناعي من أجل إسراع وتيرة التقدم نحو تحقيق أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة بجميع بلدان العالم عامة والوطن العربى خاصة.

وفي هذا السياق أوضح أن جمهورية مصر العربية أولت اهتمامها بالذكاء الأصطناعى تحت رعاية فخامة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسيى رئيس الجمهورية، عن طريق إنشاء المجلس الوطني للذكاء الاصطناعي في نوفمبر 2019 باعتباره شراكة بين المؤسسات الحكومية والأكاديميين والممارسين البارزين من الشركات الرائدة في مجال الذكاء الاصطناعي. موضحاً أن وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات يرأس المجلس الوطني للذكاء الاصطناعي، الذي يُعد مسؤولاً عن وضع استراتيجية الذكاء الاصطناعي وتنفيذها وإدارتها من خلال تعاون وثيق مع الخبراء والجهات المعنية.

وأفاد النعماني، أن أهم مسئوليات هذا المجلس هى كالتالي:
– وضع الاستراتيجية الوطنية للذكاء الاصطناعي.
– تحديد آليات المتابعة لتنفيذ الاستراتيجية الوطنية للذكاء الاصطناعي بطريقة تتوافق مع أفضل الممارسات الدولية في هذا المجال.
– تحديد الأولويات الوطنية في مجال تطبيقات الذكاء الاصطناعي.
– اقتراح سياسات وطنية وتقديم توصيات ذات صلة بالأطر الفنية والقانونية والاقتصادية لتطبيقات الذكاء الاصطناعي.
– تعزيز التعاون في هذا المجال على المستويين الإقليمي والدولي، بما في ذلك تبادل أفضل الممارسات والخبرات.
– تحديد تطبيقات الذكاء الاصطناعي التي تقدم حلولاً وخدمات ذكية وآمنة ومستدامة.
– مراجعة البروتوكولات والاتفاقات الدولية في مجال الذكاء الاصطناعي.
– لتوصية ببرامج بناء القدرات وتعزيز مهارات ومعارف الكوادر الوطنية.

وأوضح رئيس جامعة سوهاج، أن الهدف الرئيسي للمجلس يتمثل في تنسيق الجهود الوطنية ووضع استراتيجية مصر للذكاء الاصطناعي وتطوير التطبيقات المختلفة ذات الصلة بالذكاء الاصطناعي، والتوصية ببرامج بناء القدرات وتعزيز مهارات ومعارف الكوادر الوطنية.

وأفاد أن جامعة سوهاج أولت اهتماماً كبيراً للذكاء الأصطناعى عن طريق إنشاء كلية الحسابات والذكاء الأصطناعى عام 2018، وتمت الدراسة بالكلية لمواكبة التحديات التي تواجه الوطن عامة والعربي خاصة، من خلال نشر وتطبيق أهداف رؤية مصر 2030 لتطبيق الذكاء الأصطناعى، لذلك تم استحداث التسجيل ببرنامجي الذكاء الاصطناعي

(https://www.youm7.com/home/Search?Drpcallist=&Drpseclist=&allwords=%D8%A7%D9%84%D8%B0%D9%83%D8%A7%D8%A1%20%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%B5%D8%B7%D9%86%D8%A7%D8%B9%D9%8A&page=1)

وعلوم البيانات والحوسبة والمعلوماتية الحيوية بكلية الحاسبات والذكاء الاصطناعي عام 2024م، في ظل سعى الجامعة إلى استحداث تخصصات وبرامج دراسية جديدة فى مجالات استخدام تقنيات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات والذكاء الاصطناعي، يحث تواكب متطلبات العصر الحديث والتطورات الهائلة فى مجال التعليم العالي، وتتناسب مع احتياجات سوق العمل. ومن أهم الأانشطة التى طبقتها جامعة سوهاج فى مجال الذكاء الأصطناعى:
(1) قيامها باستضافتها للمؤتمر العلمي الدولي السادس الذى نظمته كلية التمريض بعنوان (الذكاء الاصطناعي فى التمريض “التعليم والممارسة”)، وذلك فى السادس من نوفمبر 2024م بقاعة المؤتمرات الزجاجية بمقر الجامعة، وبمشاركة خمس دول عربية.
(2) استضافة جامعة سوهاج للمؤتمر الدولي الرابع تحت عنوان (مستقبل الأبتكار وريادة الأعمال) والذى شهد أكثر من 53 براءة اختراع وشكرات نائة فى تطبيق الذكاء الأصطناعى.

واختتم النعماني، لذلك فأن رؤية الدولة المصرية 2030 بتحقيق الذكاء الأصطناعى فى جميع ربوع المجالات والموارد المتاحة، هي أمر لا محالة منها في ظل التحديات الاقتصادية والاجتماعية التي تواجه العالم أجمع والدولة المصرية خاصة، لذلك وجب تذليل كل الصعاب التي تقلل من تطبيق الذكاء الأصطناعى في جميع المجالات، وذلك للحصول على غد أفضل للأجيال الحالية والقادمة فى المستقبل، وهذا ما تبناه الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، فى التغيرات التي يحدثها فى الجمهورية الجديدة من تغيرات في توجيه كل موارد الدولة للاستفادة وبالصورة الصحيحة من الذكاء الأصطناعى، مما يتواكب مع التنمية المستدامة.

#مجلة_نهر_الأمل

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى