الاخبار

“اليماحي” يثمن جهود الملك عبدالله الثاني في دعم وتعزيز العمل العربي المشترك والدفاع عن القضية الفلسطينية

خلال استقباله سفير الأردن بالقاهرة

خلال استقباله سفير الأردن بالقاهرة:

“اليماحي” يثمن جهود الملك عبدالله الثاني في دعم وتعزيز العمل العربي المشترك
والدفاع عن القضية الفلسطينية

 

بواسطة/ محمد علي

استقبل معالي محمد أحمد اليماحي رئيس البرلمان العربي، سعادة السفير أمجد العضايلة سفير المملكة الأردنية الهاشمية لدى جمهورية مصر العربية والمندوب الدائم لدى جامعة الدول العربية، وذلك بمقر الأمانة العامة للبرلمان العربي بالقاهرة.

وفي مستهل اللقاء، رحب رئيس البرلمان العربي بالسفير الأردني، مؤكدًا الحرص على تعزيز التعاون والتنسيق بين البرلمان العربي ومجلسي النواب والأعيان بالمملكة الأردنية الهاشمية، لخدمة قضايا الأمة العربية وتعزيز العمل البرلماني العربي المشترك على كافة المستويات، مجددًا التهنئة في هذا السياق لمعالي السيد أحمد الصفدي بمناسبة انتخابه رئيسًا لمجلس النواب الأردني، ومتمنيًا لكافة أعضاء المجلس التوفيق والسداد.

وثمّن “اليماحي” الدور التاريخي الذي تقوم به المملكة الأردنية الهاشمية، بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني، حفظه الله ورعاه، لدعم وتعزيز العمل العربي المشترك والدفاع عن القضية الفلسطينية في مختلف المحافل الدولية، ومثمنًا كذلك الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في مدينة القدس.

وأكد رئيس البرلمان العربي على ضرورة تعزيز الجهود العربية والدولية من أجل وقف العدوان الغاشم الذي يقوم به كيان الاحتلال في غزة ولبنان، ومواجهة مخططاته بتعطيل عمل الأونروا التي تمثل مصدر حياة للملايين من أبناء الشعب الفلسطيني.

ومن جانبه، هنأ سعادة السفير أمجد العضايلة، معالي محمد أحمد اليماحي، بمناسبة فوزه برئاسة البرلمان العربي، مشيدًا بخبرته في هذه المؤسسة العريقة وقدرته على إدارة دفتها خلال المرحلة المقبلة بكل كفاءة واقتدار، انطلاقًا من الدور المهم والمحوري الذي يقوم به البرلمان العربي، الذي يمثل صوت الشعب العربي ويدافع عن قضاياه. وأكد “العضايلة” حرص الأردن على تعزيز التعاون مع البرلمان العربي خلال المرحلة القادمة على كافة المستويات بما يخدم مسيرة العمل العربي المشترك، والدفاع عن قضايا الأمة العربية والتعامل مع التحديات الراهنة وتخفيف تداعياتها على دول وشعوب المنطقة العربية.

#مجلة_نهر_الأمل

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى