انطلاق احتفالية “إيجاد حلول للتلوث البلاستيكي” في رحاب جامعة الدول العربية
بمناسبة الذكرى الـ50 لليوم العالمي للبيئة
انطلاق احتفالية “إيجاد حلول للتلوث البلاستيكي” في رحاب جامعة الدول العربية
بمناسبة الذكرى الـ50 لليوم العالمي للبيئة
كتب: محمود علي
انطلقت اليوم في رحاب جامعة الدول، احتفالية بمناسبة الذكرى الخمسين لليوم العالمي للبيئة تحت شعار “إيجاد حلول للتلوث البلاستيكي”، والتي نظمها الإتحاد العربي للتنمية المستدامة والبيئة تحت إشراف الأمين العام للإتحاد، الدكتور أشرف عبد العزيز، وبالتعاون مع جمعية المهندسين المصرية، وكلية الدراسات العليا والبحوث البيئية بجامعة عين شمس، وبرعاية إعلامية لمجلة نهر الأمل.
حضر الإحتفالية الدكتور محمود فتح الله – مدير إدارة شؤون البيئة والأرصاد الجوية – الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، الدكتور أشرف عبد العزيز – الأمين العام للإتحاد العربي للتنمية المستدامة والبيئة، الدكتور مهندس محمد سليمان اليماني – رئيس المجلس العربي للطاقة المستدامة، النائب اللواء طارق نصير – وكيل أول لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس الشيوخ وعضو البرلمان العربي، السفير الدكتور جمعة بن أحمد الكعبي – سفير مملكة البحرين لدى سلطنة عمان ونائب رئيس المجلس العربي للطاقة المستدامة ورئيس الهيئة الإستشارية للإتحاد العربي للتنمية المستدامة والبيئة، الأستاذ الدكتورة نهى سمير دنيا – عميد كلية الدراسات العليا والبحوث البيئية بجامعة عين شمس، والدكتور مهندس فاروق الحكيم – الأمين العام لجمعية المهندسين المصرية.
كما شارك في الإحتفالية نخبة من الأستاذة والدكاترة وهم: الوزير المهندس أسامة كمال – وزير البترول والثروة المعدنية الأسبق ورئيس جمعية المهندسين المصرية، الوزير الدكتور حسين العطفي – وزير الموارد المائية الأسبق والأمين العام للمجلس العربي للمياه، الوزير الدكتور صلاح يوسف – وزير الزراعة واستصلاح الأراضي الأسبق والأستاذ بمعهد البحوث الزراعية، المهندس سالم محسن العجمي – عضو الهيئة التدريبية في كلية الدراسات التكنولوجية ومستشار سابق لمعالي وزير الكهرباء والماء والطاقة – الكويت، المهندس بندر أحمد علاف – عضو لجنة الطاقة باتحاد المهندسين العرب ونائب رئيس لجنة الطاقة المتجددة بغرفة الرياض – السعودية، الأستاذ الدكتور عبد السلام كردي عيد المحمدي – رئيس المركز العربي للنانو تكنولوجي – العراق، المستشار نادر جعفر – رئيس الإتحاد العربي للتنمية المستدامة والبيئة، الأستاذ الدكتور بوضرساية بوعزة (بكلمة مسجلة)، رئيس جامعة محمد البشير الإبراهيمي – الجزائر، سعادة الأستاذ الدكتور اياد البريزنجي – كلمة مسجلة – رئيس جامعة الكتاب – العراق، المهندس جمال إبراهيم عسكر – رئيس لجنة الصناعة بالنقابة العامة للمهندسين، الدكتور أحمد ماهر عبد البصير – مستشار الإنتاج الأنظف بإدارة تراخيص المصانع بهيئة الدواء ومدرس الإنتاج الأنظف بقسم الهندسة البيئية بجامعة عين شمس، الدكتور محمد كامل حمودة – مدير مركز الإستشارات البيئية بكلية الدراسات والبحوث البيئية بجامعة عين شمس، الدكتور محمد عبد الحميد الزهار – الأمين المساعد للإتحاد العربي للتنمية المستدامة والبيئة، الدكتورة هدى هلال – مدير وحدة التحول للأخضر بكلية الدراسات والبحوث البيئية بجامعة عين شمس، الدكتور علي منصور عطية – رئيس مجلس إدارة جهاز تنمية وتطوير مناطق الهلال النفطي والجنوب الشرقي – ليبيا، الأستاذ الدكتورة تاي السيد عبد الرازق – الأستاذ بكلية العلوم جامعة القاهرة.
وشارك أيضاً شارك في الإحتفالية ممثلون عن المندوبيات الدائمة للدول العربية، مسؤولون حكوميون حاليون وسابقون متخصصين في مجال البيئة والطاقة والمياه، المنظمات العربية والدولية المتخصصة، منظمات المجتمع المدني، وشخصيات أكاديمية وخبراء وباحثين.
يأتي شعار اليوم العالمي لهذه السنة “إيجاد حلول للتلوث البلاستيكي” بصفته أحد أكثر أنواع التلوث شيوعاً في الوقت الحاضر وأكثرها تأثيراً على جميع العناصر الأساسية للبيئة، في ظل المخاطر التي تواجه العالم بشكل عام والدول العربية بشكل خاص والناتج عن عدة مشاكل بيئية أساسية لعل من أهمها تغير المناخ وتراجع التنوع البيولوجي وتدهور الأراضي والجفاف.
تأتي الإحتفال باليوم العالمي للبيئة لتسليط الضوء على أهمية اتخاذ إجراءات جدية لمجابها القضايا البيئة العاجلة، زيادة الوعي لتبني سلوك مسؤول من قبل الحكومات والأفراد للحفاظ على البيئة وخفض التلوث وإلقاء الضوء على قلة المحاصيل الزراعية، وتهديد الأمن الغذائي القومي، وتدهور الأراضي الزراعية وفقدان التنوع البيولوجي مما يستوجب رفع الوعي والتكاتف للحد من هذه المخاطر، والسعي لإيجاد بيئة عربية خالية من التلوث بالمواد البلاستيكية.
تهدف الإحتفالية إلى تسليط الضوء على التأثيرات السلبية للتلوث بالمواد البلاستيكية على البيئة وعناصرها الأساسية، وزيادة الوعي البيئي نحو تبني سلوك مسؤول من قبل المجتمعات والأفراد في الحفاظ على البيئة وتعزيزها، والبحث عن إيجاد حلول ناجعة ومستدامة لدحر التلوث البلاستيكي، وتحقيق التآزر بين المجتمعات والحكومات والقطاع الخاص في رسم خارطة طريق مستقبلية نحو القضاء وبشكل نهائي على التلوث بالمواد البلاستيكية.
وقد افتتح الإحتفالية الأستاذ الدكتور محمود فتح الله – مدير إدارة شئون البيئة والأرصاد الجوية – رئيس الأمانة الفنية لمجلس الوزراء العرب المسؤولين عن شؤون البيئة – جامعة الدول العربية، أشار فيها إلى شعار الإحتفالية لهذا العام وهو “إيجاد حلول للتلوث البلاستيكي” والذي يسلط على إيجاد حلول للتلوث بالمواد البلاستيكية ومعرفة كيفية دحر التلوث بالمواد البلاستيكية إلى اتفاق ملزم قانونياً بشأن تلوث البلاستيك بحلول نهاية عام 2024.
وفي كلمته أشار الدكتور أشرف عبد العزيز – الأمين العام للإتحاد العربي للتنمية المستدامة والبيئة، أنه في إطار الدور المجتمعي للإتحاد العربي للتنمية المستدامة والبيئة لتحقيق التوازن في سياسات التنمية والتصدي لما قد يحدث من تدهور بيئي، ومايمثله هذا الدور من الإهتمام بالعمل العربي المشترك لتحقيق ماتصبو إليه مجتمعاتنا العربية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة في المنطقة العربية بوجه عام، ولمصرنا الغالية بوجه خاص.
ومن جانبه أشار اللواء طارق نصير – وكيل أول لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس الشيوخ وعضو البرلمان العربي، إلى الدور الذي يلعبه برنامج الأمم المتحدة له الفضل في ترجمة المخاوف إلى أرقام وتقديرات دقيقة ، ترسم بدقة حجم المخاطر التي تواجه العالم وهو يضخ سنويا أكثر من 400 مليون طن من المواد البلاستيكية، ويصمم نصفها للاستخدام الأحادى فقط، ويتم إعادة تدوير أقل من 10% من إجمالي هذه المواد البلاستيكية، وينتهى بها المطاف فى البحيرات والأنهار والبحار بما يقدر بحوالى من 19 إلى 23 مليون طن سنويا، وهو ما يهدد العالم.
وفي كلمته أشار الأستاذ الدكتور محمد اليماني – رئيس المجلس العربي للطاقة المستدامة، إلى نجاح مؤتمر قمة المناخ COP27، وإلى آثار نتائجه التي لاتزال تتردد في قلب الاحتياجات الإنسانية الملحة، موضحاً أن المؤتمر قد توصل إلى قناعة الدول المشاركة وأنه لا بديل عن العمل المشترك بدءاً من مدينة ريو دي جانيرو البرازيلية عام 1992، إلى باريس 2015، إلى جلاسكو 2021، إلى شرم الشيخ 2022، حيث تم إقرار إنشاء صندوق (الخسائر والأضرار) لتعويض الدول النامية، وتم توقيع اتفاقيات في الطاقة الخضراء المتجددة، وتم توقيع أكثر من عشرين مذكرة تفاهم لمشروعات الهيدروجين الأخضر ومشتقاته، مبيناً بتجاوز إجمالي استثماراتها 80 مليار دولار.